سجن زعيم مجموعة يمينية على خلفية الهجوم على الكونجرس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أصدر القضاء الأميركي الخميس حكماً بالسجن 17 عاماً في حق جو بيغز من مجموعة «براود بويز» اليمينية الذي دعا إلى «الحرب» لإبقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض، في حكم هو من الأطول يصدر في قضية الهجوم على مبنى الكونجرس الأميركي (الكابيتول).
وقال المدعون العامون إن بيغز كان أساسيا في «مؤامرة فتنة» لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 التي انتهت بفوز الديمقراطي جو بايدن على حساب الجمهوري ترامب.
واقتحم أنصار الرئيس السابق مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021 لمنع مصادقة أعضاء الكونجرس على فوز الرئيس بايدن.
وقبل اقتحام الكونجرس بأسابيع، شارك بيغز في تجمعات جماهيرية تدعو إلى رفض خسارة الرئيس ترامب.
وأدى اقتحام مبنى الكابيتول إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
ومن بين مئات الإدانات الصادرة في القضية، نال بيغز ثاني أطول عقوبة بعد ستيوارت رودز، مؤسس مجموعة «أوث كيبرز» اليمينية التي شاركت في الهجوم، والمحكوم بالسجن 18 عاما.
وفي حين كان فريق الادعاء طلب سجن بيغز 33 عاما، اعتبر القاضي تيموثي كيلي أن ما قام به الأخير لم يكن حدثا تسبّب بسقوط عدد كبير من الضحايا، وأنه لم يكن يعتزم قتل أحد.
لكن القاضي شدد على الحاجة إلى قرار يشكّل «رادعا» حيال تكرار هذا الأمر.
ورأى أن الاعتداء على الكابيتول في واشنطن، «كسر تقليدنا بالانتقال السلمي للسلطة، وهو من أغلى ما نملك كأميركيين».
وقبل صدور الحكم، أعرب بيغز الذي بدا عليه التأثر، عن أسفه لما قام به، مؤكدا فكّ ارتباطه بمجموعة «براود بويز».
وقال «أنا آسف (...) أعرف أنني أخطأت في ذاك اليوم، لكنني لست إرهابيا».
ورأى المدعي العام جايسن ماكولوه أن ما قام به بيغز والآخرون من مقتحمي الكابيتول لجهة إغلاق المبنى «لا يختلف بأي طريقة عن تفجير مبنى».
وفي حين اعتبر هجوم السادس من يناير بمثابة اعتداء «إرهابي»، اعتبر أن هدف المهاجمين كان «ترهيب وإثارة ذعر مسؤولين منتخبين».
وبيغز هو الأول من بين خمسة من أعضاء مجموعة «براود بويز» بينهم زعيمها على المستوى الوطني إنريكي تاريو، يصدر الحكم في حقهم هذا الأسبوع.
ودين أربعة منهم في الرابع من مايو الماضي بتهم الفتنة، في حين تمت إدانة خامس بتهم أقل.
ودين الخمسة بتهم أخرى أقل خطورة مثل عرقلة عمل الكونجرس أو تدمير ممتلكات عامة.
وتولى بيغز قيادة فرع «براود بويز» في ولاية فلوريدا، وعمل بشكل وثيق مع تاريو لتنظيم المجموعة التي اقتحمت مبنى الكابيتول. وأتى ذلك بعد شهرين من منشور له اعتبر فيه أن الوقت حان «للحرب»، في إشارة إلى رفض خسارة ترامب لصالح بايدن في انتخابات نوفمبر 2020.
ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لأكثر من 1100 شخص في قضية الهجوم على الكابيتول. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمين الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
يوم رائع أخيرا.. زعيم ديمقراطي يشيد بـ ترامب واتفاق شرم الشيخ للسلام
أشاد تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي ، بإدارة ترامب أمس الاثنين لمساعدتها في تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال: اليوم يوم رائع أخيرًا، أخيرًا، أخيرًا، عاد آخر الرهائن الأحياء المحتجزين إلى ديارهم، يا له من شعور عميق بالارتياح".
وأضاف: أشيد بالجهود الهائلة التي بذلتها عائلات الرهائن الدؤوبة، والرئيس ترامب، وإدارته، وكل من ساهم في تحقيق هذه اللحظة.
وأضاف الديمقراطي: هناك فرصة هائلة أمامنا لتحقيق سلام طويل الأمد ودائم ومن الأهمية بمكان أن يسعى كل طرفٍ معني إلى اغتنام هذه الفرصة لبناء سلام دائم في نهاية المطاف من خلال حل قائم على دولتين يضمن الأمن والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
و في سياق آخر، أشاد الرئيس الأمريكي الاسبق بيل كلينتون، بـاتفاق شرم الشيخ وجهود الرئيس دونالد ترامب لوقف إطلاق.
و جاء في منشور له على موقع اكس أمس الاثنين، أنا ممتن لرسوخ وقف إطلاق النار، ولإطلاق سراح آخر 20 رهينة على قيد الحياة، ولبدء تدفق المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة ويستحق الرئيس ترامب وإدارته والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى كل التقدير لإبقائهم على تواصل دائم حتى التوصل إلى الاتفاق.
وأضاف كلينتون، انه على إسرائيل وحماس محاولة تحويل هذه اللحظة الحرجة إلى سلام دائم يضمن كرامة وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، واختتم بيانه قائلا: أعتقد أنهما قادران على تحقيق ذلك، ولكن فقط إذا حققا ذلك معًا.
و يذكر أن بيل كلينتون توسط في قمة كامب ديفيد في يوليو عام 2000 التي عقدت بين كلينتون ورئيس وزراء إسرائيل السابق ايهود باراك والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وفشلت نتيجة الخلاف حول قضية القدس رغم تسوية بقية قضايا الحل الدائم.