نهاية أزمة دفاتر الجوازات في اليمن: استئناف الطباعة بعد توقف دام 5 أشهر
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
وأكدت المصلحة وصول أول دفعات الدفاتر إلى المركز الرئيسي في مدينة عدن، مما مهد الطريق لاستئناف الطباعة في جميع الفروع.
وقال عبدالجبار سالم، وكيل مصلحة الهجرة والجوازات، إن الأزمة قد تم حلها بشكل كامل، وأن عملية الطباعة بدأت تسير بشكل منتظم في كافة الفروع، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تدفق الدفاتر بشكل مستمر لتجنب تكرار الأزمة في المستقبل.
وقد شهدت الفترة الماضية توقفًا كاملًا في عملية إصدار الجوازات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا، باستثناء الحالات الطارئة أو تلك التي تمكنت من دفع مبالغ مالية إضافية.
كما أكدت المصلحة أنها تعمل على تسريع عملية طباعة الجوازات المتراكمة منذ فترة الانقطاع، داعية المواطنين إلى متابعة التحديثات عبر منصاتها الرسمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مالي.. أزمة وقود تشل الحركة وتثير الفوضى
تشهد مالي منذ مطلع سبتمبر/أيلول أزمة وقود غير مسبوقة شلّت الحياة اليومية في العاصمة باماكو وعدد من المدن الكبرى.
ووفقا إذاعة فرنسا الدولية، فإن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة فرضت حصارا على شاحنات الوقود، مستهدفة الصهاريج على الطرق الرئيسية، مما أدى إلى تفاقم النقص رغم مرافقة الجيش لبعض القوافل.
ولم تعد الأزمة مقتصرة على المناطق الداخلية، بل وصلت إلى قلب العاصمة باماكو الأسبوع الماضي. وتفيد تقارير بأن محطات قليلة ما زالت تبيع الوقود، ويمكن تمييزها من خلال الطوابير التي تمتد كيلومترات.
في المقابل، تشهد السوق السوداء ارتفاعا جنونيا للأسعار، بينما تتزايد انقطاعات الكهرباء التي تجاوزت 10 ساعات يوميا في بعض المناطق، الأمر الذي أدى إلى إغلاق متاجر ومؤسسات عامة وخاصة.
غضب شعبي واتهامات بالعجزيتراوح المشهد اليومي في العاصمة بين الإحباط والغضب. وقال أحد السكان إنه انتظر 3 ساعات للحصول على الوقود، معتبرا أن ذلك يكفيه "لعدة أيام".
وأكد آخرون أنهم لم يجدوا أي محطة مفتوحة رغم جولات طويلة بسياراتهم. وتضيف الإذاعة أن مواطنين يرون أن السلطات "تجاوزتها الأحداث"، في حين يصف آخرون الوضع بأنه "حالة من الهلع الجماعي".
وبثّت وسائل الإعلام الرسمية صورا لصهاريج وقود وصلت باماكو تحت حماية الجيش، واعتبرتها دليلا على نجاح "خطة الطوارئ"، بينما خرجت الجماعة المسلحة ببيانات مصورة تؤكد أن كل الطرق المؤدية إلى العاصمة باتت أهدافا عسكرية.
ووفق الإذاعة الفرنسية، فقد شدد المتحدث باسم الجماعة على أن أي مركبة مدنية ترافقها قوات حكومية ستُستهدف، مما يضاعف المخاوف لدى السكان والناقلين.
ورغم شمول الحصار مدن كايس ونورو دو الساحل، فإن هذه المنطقة الغربية تبدو أقل تضررا من الأزمة.
وتوضح بعض الشهادات أن محطات الوقود هناك ما زالت تزود السكان بشكل طبيعي، ويعزو الأهالي ذلك إلى قربهم من الحدود السنغالية، حيث تتركز الهجمات المسلحة عادة بعد مدينة كايس أو في مناطق أخرى من البلاد.
أزمة مرشحة للتصعيدلا تقتصر الأزمة الحالية على ندرة الوقود، بل تهدد مجمل الدورة الاقتصادية والاجتماعية في مالي. فبحسب بعض الشهادات، توقف آلاف عن الذهاب إلى أعمالهم، وتراجع النشاط التجاري والخدماتي بشكل ملحوظ، بينما يتصاعد التوتر الشعبي في مواجهة خطاب حكومي يركز على "الإنجازات الرمزية" بدل معالجة الأزمة.
إعلانوبينما يترقب الماليون خطوات عملية لتأمين الإمدادات، يلوّح المسلحون بمزيد من التصعيد، مما يجعل أزمة الوقود مرشحة لأن تتحول إلى اختبار سياسي وأمني جديد للسلطات الانتقالية في باماكو.