مصلحة الهجرة والجوازات بعدن تعلن انتهاء أزمة دفاتر الجوازات ووصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيس
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / إعلام المصلحة – عدن:
أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالعاصمة المؤقتة عدن، عن وصول أولى دفعات دفاتر الجوازات إلى المركز الرئيس، مؤكدة أن دفعات إضافية بأعداد كبيرة ستصل خلال الأيام القادمة، لتغطية احتياجات كافة فروع المصلحة في المحافظات المحررة.
وأوضحت المصلحة في بيان لها، أن أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير عملية الطباعة خلال الأشهر الماضية قد انتهت بشكل كامل، مشيرة إلى أن العمل جارٍ بوتيرة عالية لطباعة الجوازات المتراكمة خلال فترة الأزمة.
وعبّرت المصلحة عن بالغ أسفها للأخوة المواطنين جراء التأخير الذي حدث خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن ذلك كان خارجاً عن إرادتها، مثمنة تفهّم المواطنين وصبرهم وتعاونهم حتى تجاوز هذه الأزمة.
ودعت المصلحة المواطنين إلى متابعة الإشعارات والمستجدات المتعلقة بطباعة الجوازات عبر الصفحة الرسمية للمصلحة أو من خلال الفروع في المحافظات.
من جانبه، أكد وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء عبدالجبار سالم، في تصريح له، انتهاء أزمة دفاتر الجوازات وبدء عملية الطباعة بشكل منتظم في مختلف الفروع، مشيراً إلى أن المصلحة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرار وصول الدفاتر وعدم تكرار مثل هذه الأزمة، بما يسهم في تقديم الخدمة للمواطنين بكل يسر وسرعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دفاتر الجوازات
إقرأ أيضاً:
مالي.. أزمة وقود تشل الحركة وتثير الفوضى
تشهد مالي منذ مطلع سبتمبر/أيلول أزمة وقود غير مسبوقة شلّت الحياة اليومية في العاصمة باماكو وعدد من المدن الكبرى.
ووفقا إذاعة فرنسا الدولية، فإن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة فرضت حصارا على شاحنات الوقود، مستهدفة الصهاريج على الطرق الرئيسية، مما أدى إلى تفاقم النقص رغم مرافقة الجيش لبعض القوافل.
ولم تعد الأزمة مقتصرة على المناطق الداخلية، بل وصلت إلى قلب العاصمة باماكو الأسبوع الماضي. وتفيد تقارير بأن محطات قليلة ما زالت تبيع الوقود، ويمكن تمييزها من خلال الطوابير التي تمتد كيلومترات.
في المقابل، تشهد السوق السوداء ارتفاعا جنونيا للأسعار، بينما تتزايد انقطاعات الكهرباء التي تجاوزت 10 ساعات يوميا في بعض المناطق، الأمر الذي أدى إلى إغلاق متاجر ومؤسسات عامة وخاصة.
غضب شعبي واتهامات بالعجزيتراوح المشهد اليومي في العاصمة بين الإحباط والغضب. وقال أحد السكان إنه انتظر 3 ساعات للحصول على الوقود، معتبرا أن ذلك يكفيه "لعدة أيام".
وأكد آخرون أنهم لم يجدوا أي محطة مفتوحة رغم جولات طويلة بسياراتهم. وتضيف الإذاعة أن مواطنين يرون أن السلطات "تجاوزتها الأحداث"، في حين يصف آخرون الوضع بأنه "حالة من الهلع الجماعي".
وبثّت وسائل الإعلام الرسمية صورا لصهاريج وقود وصلت باماكو تحت حماية الجيش، واعتبرتها دليلا على نجاح "خطة الطوارئ"، بينما خرجت الجماعة المسلحة ببيانات مصورة تؤكد أن كل الطرق المؤدية إلى العاصمة باتت أهدافا عسكرية.
ووفق الإذاعة الفرنسية، فقد شدد المتحدث باسم الجماعة على أن أي مركبة مدنية ترافقها قوات حكومية ستُستهدف، مما يضاعف المخاوف لدى السكان والناقلين.
ورغم شمول الحصار مدن كايس ونورو دو الساحل، فإن هذه المنطقة الغربية تبدو أقل تضررا من الأزمة.
وتوضح بعض الشهادات أن محطات الوقود هناك ما زالت تزود السكان بشكل طبيعي، ويعزو الأهالي ذلك إلى قربهم من الحدود السنغالية، حيث تتركز الهجمات المسلحة عادة بعد مدينة كايس أو في مناطق أخرى من البلاد.
أزمة مرشحة للتصعيدلا تقتصر الأزمة الحالية على ندرة الوقود، بل تهدد مجمل الدورة الاقتصادية والاجتماعية في مالي. فبحسب بعض الشهادات، توقف آلاف عن الذهاب إلى أعمالهم، وتراجع النشاط التجاري والخدماتي بشكل ملحوظ، بينما يتصاعد التوتر الشعبي في مواجهة خطاب حكومي يركز على "الإنجازات الرمزية" بدل معالجة الأزمة.
إعلانوبينما يترقب الماليون خطوات عملية لتأمين الإمدادات، يلوّح المسلحون بمزيد من التصعيد، مما يجعل أزمة الوقود مرشحة لأن تتحول إلى اختبار سياسي وأمني جديد للسلطات الانتقالية في باماكو.