مصلحة الهجرة والجوازات بعدن تعلن انتهاء أزمة دفاتر الجوازات ووصول أولى الدفعات إلى المركز الرئيس
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / إعلام المصلحة – عدن:
أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالعاصمة المؤقتة عدن، عن وصول أولى دفعات دفاتر الجوازات إلى المركز الرئيس، مؤكدة أن دفعات إضافية بأعداد كبيرة ستصل خلال الأيام القادمة، لتغطية احتياجات كافة فروع المصلحة في المحافظات المحررة.
وأوضحت المصلحة في بيان لها، أن أزمة دفاتر الجوازات التي تسببت في تأخير عملية الطباعة خلال الأشهر الماضية قد انتهت بشكل كامل، مشيرة إلى أن العمل جارٍ بوتيرة عالية لطباعة الجوازات المتراكمة خلال فترة الأزمة.
وعبّرت المصلحة عن بالغ أسفها للأخوة المواطنين جراء التأخير الذي حدث خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن ذلك كان خارجاً عن إرادتها، مثمنة تفهّم المواطنين وصبرهم وتعاونهم حتى تجاوز هذه الأزمة.
ودعت المصلحة المواطنين إلى متابعة الإشعارات والمستجدات المتعلقة بطباعة الجوازات عبر الصفحة الرسمية للمصلحة أو من خلال الفروع في المحافظات.
من جانبه، أكد وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء عبدالجبار سالم، في تصريح له، انتهاء أزمة دفاتر الجوازات وبدء عملية الطباعة بشكل منتظم في مختلف الفروع، مشيراً إلى أن المصلحة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان استمرار وصول الدفاتر وعدم تكرار مثل هذه الأزمة، بما يسهم في تقديم الخدمة للمواطنين بكل يسر وسرعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: دفاتر الجوازات
إقرأ أيضاً:
نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.
أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًاوتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة.
كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.
استقالات بين الضباط وتأخر في الترقياتوتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية.
كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.
محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحةورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.