العاصمة: افتتاح 3 مراكز للتكفل النفسي والبيداغوجي للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
تدعّمت ولاية الجزائر العاصمة بثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية لفائدة الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية.
وأشرف الوزير، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء. على افتتاح ثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية لفائدة الأطفال ذوي الاعاقات الذهنية.
ويتزامن افتتاح هذه المراكز المتواجدة ببلديات حسين داي، بولوغين وسيدي امحمد، مع الدخول الاجتماعي والمدرسي. وهذا استجابة للطلب المتزايد لأولياء الأطفال المصابين بالتخلف الذهني، طيف التوحد ومتلازمة داون.
وثمّن الوزير والي العاصمة رابحي افتتاح هذه المرافق، مذكرا بأنه يتم على مستوى ولاية الجزائر، التكفل بـ “2400 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. من قبل مراكز تابعة للدولة أو تلك المسيرة من قبل جمعيات”.
وأشار بالمناسبة إلى أن المراكز المفتتحة تضمن التكفل بحوالي 40 بالمائة من الطلبات. مضيفا أن الهدف المسطر هو توفير على الاقل مركز واحد من هذا النوع في كل مقاطعة إدارية بالجزائر العاصمة”.
بدورها أكدت مولوجي، أن هذه المراكز ستشرف عليها مؤسسة تسيير حدائق الأطفال و دور الحضانة “بريسكو” بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر. بغرض “التكفل بالأطفال ذوي الهمم لتكريس حقهم في التعليم و الادماج الاجتماعي عبر هذه الفضاءات المجهزة بكل الوسائل المادية والبشرية. مشيرة الى أنه سيتم “قبل نهاية السنة الجارية، فتح مراكز جديدة هي حاليا قيد الانجاز”.
كما جددت الوزيرة إلتزام الدولة”، من خلال مثل هذه المبادرات النبيلة، بدعم العمل الاجتماعي، التكوين والتربية والاستثمار في الرأس المال البشري. مجددة مواصلة قطاع التضامن الوطني العمل مع جميع الشركاء، وذلك تنفيذا للسياسات العمومية التي ترمي إلى ضمان الرعاية والتكفل بكل الفئات دون تمييز أو إقصاء”.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن معلومة تذكر لأول مرة، بأن إسرائيل كانت قد أعدت مشروعا لقصف نادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر عام 1988.
وتناول تبون هذا الموضوع في خطاب ألقاه بوزارة الدفاع، في سياق حديثه عن دعم الجزائر القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، مؤكدا أن “المخطط الصهيوني ضدها كان على خلفية احتضانها دورة المجلس الوطني الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988 بنادي الصنوبر، حيث أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قيام دولة فلسطين على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947”.
وأشار إلى أنه لم تعلن أية جهة يومها أن الجزائر محل مشروع لاستهدافها من قبل إسرائيل، بسبب الخطوة التي اتخذتها لفائدة القضية الفلسطينية.
وأضاف تبون: “هنا أعلنت الدولة الفلسطينية، مع كل المخاطر التي كانت قائمة آنذاك. أنتم، ضباط الجيش، على علم بالتهديدات التي كانت تحاك ضد الجزائر، بما في ذلك قصف نادي الصنوبر”.
ولم يقدم تبون توضيحات أخرى حول هذه المسألة التي مر عليها قرابة 37 سنة، خصوصا سبب عدم تنفيذ إسرائيل مشروعها.
وأكد تبون بهذا الخصوص أن الجزائر “لم تتراجع، لأنه ليس لدينا أي مصلحة سوى ضميرنا تجاه شعب يكافح الاستعمار. ليس لدينا هدف آخر”، مشددا على أن الجزائر “لا تنتظر اعترافا أو شهادة من أي طرف بشأن دعمها لفلسطين.. لسنا بحاجة إلى اعتراف أي كان، فضميرنا يكفينا. الفلسطينيون أنفسهم يشهدون بأن الجزائريين حاربوا في فلسطين عام 1948″، ولافتا إلى أن الجزائر آوت الفلسطينيين وياسر عرفات عام 1982.
وتابع تبون: “لا يمكن لأحد المزايدة علينا.. لا ننتظر مكافأة على ما فعلناه، إنه واجب، استمرار لرسالة شهدائنا. نقول للأصدقاء وغيرهم، نحن مع فلسطين، سواء كانت ظالمة أو مظلومة”.
ووفقا له، الجزائر عملت بقوة لأجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب، مضيفا: “لأول مرة، تجد القضية الفلسطينية مدافعا شرسا عنها في مجلس الأمن. وهذا شرف للجزائر ولشهدائنا ولمواقفنا”، موضحا أن “موقفنا لم يتغير ولن يتغير رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لديها سياسة تتعارض مع سياستنا. بالنسبة لنا، الحل هو الدولة الفلسطينية. لن يكون هناك حل دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”.
المصدر: صحيفة “الخبر”
إنضم لقناة النيلين على واتساب