قال الدكتور السيد خضر،الخبير الاقتصادي، أن الدولة المصرية تسعى لتعزيز وتوسيع القاعدة الصناعية وإسهامها في دعم الصناعة المصرية بشكل كامل، وأيضًا زيادة حجم الصادرات المصرية وغزوها إلى دول العالم أجمع وتقليل فاتورة الاستيراد.

النقل ترفع شعار لا استيراد من الخارج.. توطين الصناعة زيادة للدخل القومي المصري وزير الطيران يلتقي سفيرة أيرلندا بالقاهرة لتعزيز التعاون في مجال النقل الجوي الوزير: المونوريل نقلة حضارية ‏كبيرة في وسائل النقل ‏الجماعي للمرة الأولى بمصر

وأكد خضر، على أن توطين الصناعة المحلية سوف يساهم في تعظيم القيمة المضافة وزيادة الدخل القومي المصرى وأيضًا تلبية احتياجات السوق بما يوفر العملة الصعبة،لافتًا إلى أنها أيضًا تدعم الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ مشروعات قومية واستراتيجية لخلق وتعزيز فرص العمل وتحقيق انخفاض معدل البطالة وكذلك تحسين مستوى المعيشة وزيادة القدرة الإنتاجية.


وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مصر تتميز بموقع جغرافى فريد، واستقرار أمنى وسياسى، إضافة إلى تهيئة البيئة والمناخ المناسب للاستثمار، وهو ما يساهم في خلق مناطق وتجمعات صناعية يمكن من خلالها جذب المؤسسات المحلية والأجنبية وتوطيد العلاقات الدولية وتعزيزها السياسى والاقتصادى وتشجيع الشراكة والتحالفات.
وأشاد، اخضر، بحرص الدولة المصرية على توطين الصناعة خاصة في قطاع النقل، وسعيها على توفير العديد المتطلبات اللازمة للبنية التحتية، وما يترتب عليها من نقل التقنية الحديثة وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج الوطنى وخاصة فى مجالات تحديث نظم الإشارات والوحدات المتحركة لمترو الأنفاق والسفن التجارية وتوطين صناعة الوحدات المتحركة فى مصر، مما يساهم فى أعمال تصدير المحاصيل والخضراوات المصرية للخارج والسعى إلى بناء أسطول تجارى مصرى وطنى قوى لنقل التجارة المصرية وغزو المنتج المصرى إلى جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اقتصادي توطين الصناعة المحلية المنتج المصرى توطین الصناعة

إقرأ أيضاً:

مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!

صراحة نيوز- بقلم / د. لينا جزراوي

تحولت مشاركة العامّة لتفاصيل حياتهم الخاصة الى ظاهرة تستدعي الدراسة النفسية والاجتماعيّة. اذ بات من المشاهد اليومية في بعض فضاءات السوشال ميديا أن يعرِض بعض اصحاب الحسابات جوانب خاصّة من حياتهم الشخصيّة، بكل ما تحمله من خصوصيّة ! انها ظاهرة تستحق أن يتناولها الباحثون في علم النفس وعلم الإجتِماع بالتحليل والتفسير. فالسؤال الّذي يُطرح هُنا : لماذا يقوم البعض بنشر تفاصيل حياتهم اليوميّة علة منصّات التّواصل الإجتِماعي؟ تلك التّفاصيل التي تُعدّ في السّياق الطبيعي ، جزءًا من خصوصيّة الفرد وحدوده الشّخصيّة. ما الرسائل التي تحملها الفيديوهات المُنتشِرة في فضاءات التّواصل؟
من منظور علم النفس ، تُقرأ الظاهرة على أنّها تعبّر عن الحاجة الى الاعتِراف والقبول الاجتماعي ، أو بسبب الشعور بالعزلة العاطفية والوحدة ، وأيضًا قد يدلّ السّلوك على تعزيز تقدير الذّات من خلال الاعجابات والتعليقات ، وربما رغبة لا واعية في طلب الاهتمام والحُب. أيضا يجد بعض الخُبراء ، بأن ليست كل المشاركات ساذجة أو عفويّة ، بل تحمِل في طيّاتها رسائل منها ، التباهي والظهور بمظهر مِثالي ( حياة فاخرة، عائلة مثاليّة ، سفر دائم) ، وأيضا قد تؤشّر الى الرغبة في التنفيس عن مشاعر داخلية ( غضب ، ألم ، وحدة ) ، والأخطر هو البحث عن شُهرة افتِراضيّة مفقودة في العالم الواقعي.
أجد نفسي أدخل غرف المطبخ ، والجلوس ، وأحيانًا النّوم ، وأسافِر مع البعض وأتعرف على كل تفاصيل الرّحلة .عندما تتحول الحاجة للمُشاركة الى سلوك قهري ، وتُصبِح الخصوصيّة مُنتهكة باستمرار ، فنحن بالضّرورة بحسب عُلماء نفس أمام ظواهر مثل : اضطراب النّشر القهري ، أو القلق الاجتِماعي الرّقمي ، أو حالة من حالات الإدمان على التّفاعل. وكلها أنماط تستدعي اهتِمام وتدخّل .
فهل نحنُ نُشارِك الحياة لتعيشها ، أم نعيشها فقط لنُشاركها ؟

مدرّسة الفلسفة والتفكير الناقد
جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا

مقالات مشابهة

  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • جيتور تعزز ثقة العملاء في عُمان عبر شبكة خدمة تغطي جميع أنحاء السلطنة
  • مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
  • الفريق أسامة ربيع: نعمل على توطين صناعة السفن والوحدات البحرية والتوسع إلى أفريقيا
  • رئيس «الوطنية للانتخابات»: طوابير الناخبين رسالة لـ العالم عن قوة الشعب المصري
  • باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
  • البنك الأهلي المصري يساهم بـ 50 مليون جنيه لدعم مستشفى الناس
  • توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون