عالم بالأزهر: لا يستشعر يسر الدين إلا المحب لله ورسوله
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الأستاذ الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنَّ التعلق بالنبي – صلى الله عليه وسلم – والصالحين، يشعرك بيسر هذا الدين، وييسر عليك العبادة، موضحا أن المحبة هي الأساس وشرط للتيسير، و«كلما زاد يقينك وثقتك بالله وتعلقك بالنبي كلما تيسرت عليك العبادة.. وهذه أمورك قلبية».
جبر: لا يشعر بيسر الدين إلا المحب لله ورسولهوأضاف «جبر»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «اعرف نبيك» والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه لا يشعر بيسر الدين إلا المتعلق بالحبيب المصطفى وأنبياء الله والصالحين ومكارم الأخلاق ويحب الله، وتكون المحبة أساس العلاقة.
وتابع عالم الأزهر الشريف، أنَّ محبة المؤمنين تيسر الدين، مستشهدا بقول النبي: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، وحديث آخر: «لا يُؤْمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسه وماله وولدِهِ، ووالدِهِ، والناسِ أجمعينَ»، و«لا يذوق طعم الإيمان ولا يجد حلاوته حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما»، وحديث «المرء مع من أحب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحبة محبة الله مكارم الأخلاق التيسير
إقرأ أيضاً:
بطول 10 سنتيمترات.. أصغر أفعى على الأرض تعود من عالم النسيان
في مفاجأة علمية نادرة، عُثر مؤخرا في قلب جزيرة باربادوس، في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي، على أصغر أفعى في العالم، بعد أن ظن العلماء أنها اختفت تمامًا منذ سنوات طويلة.
وبحسب بيان صحفي رسمي من منظمة "ريوايلد" المعنية بالبحث عن الأنواع المفقودة، فإنه خلال مسح بيئي ميداني في مارس/آذار 2025، كان علماء البيئة من وزارة البيئة في باربادوس وفريق من المنظمة يبحثون تحت الصخور، عندما عثروا على هذه الأفعى التي تشتهر باسم" الأفعى الخيطية البربادوسية" مختبئة تحت صخرة بجانب دودة أرض، في وسط الجزيرة.
تتميز هذه الأفعى بطول صغير نسبيا، حيث تصل إلى 8-10 سنتيمترات، أي إنها بطول مفتاح سيارة، ويمكن أن تجلس ملتوية فوق عملة معدنية صغيرة، أما عرضها فيعادل خيط معكرونة الإسباغيتي تقريبًا، مما يجعلها تبدو كدودة أرض.
تعيش الأفعى الخيطية البربادوسية تحت أوراق النباتات وتحت التربة الرطبة، وتعتمد على حاستي الشمّ واللمس، نظرًا لصغر حجم العينين.
وتتغذى بالأساس على يرقات النمل الصغيرة التي تعيش في التربة، ومن النادر أن تصطاد حشرات أكبر بسبب حجم فمها المحدود جدا.
مفقودة علمياوتعد الأفعى الخيطية البربادوسية من أندر المخلوقات رصدا، حيث لم تُرَ إلا مرات معدودة منذ عام 1889.
ولفترة طويلة كانت تُعتبر "مفقودة علميا" تقريبًا، إذ لم يُوثّق رصدها من قِبل أي عالم طوال 20 سنة، وكانت مُدرجة في قائمة عالمية تضم 4800 نوع من النباتات والحيوانات والفطريات المفقودة في أذهان العلماء، والتي جمعتها منظمة "ريوايلد" ضمن برنامج البحث عن الأنواع المفقودة، بحسب بيان رسمي من المنظمة.
ولذلك احتاج الفريق البحثي إلى أكثر من عام من البحث المتواصل والفحوص التشريحية للعثور عليها وتأكيد هويتها، حيث امتلكت خطوط ظهر برتقالية باهتة تمتد من الرأس إلى الذيل، وعينين على جانبي الرأس، وقشرة أمامية على الأنف، وغابت خطوط الغدد عن رأسها.
إعلانويعتقد العلماء أن اختفاء هذه الأفعى له علاقة بعوامل عديدة، منها أن 2% فقط من الغابات الأصلية في باربادوس ما زالت قائمة، أما الباقي فقد تم تحويله إلى أراض زراعية منذ 400 عام.
هذه البيئة الهشة عادة ما تكون سببا في انقراض أضعف الكائنات، والأفعى الخيطية البربادوسية واحدة من تلك الكائنات، فهي تضع بيضة واحدة فقط في كل مرة، بعكس الأفاعي الغازية مثل "براهميني" التي يمكنها التكاثر من دون ذكر، مما يمنحها أفضلية في الانتشار.