قتيلان إثر تعرضهما لإطلاق نار في كفر قرع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كفر قرع (الداخل المحتل) - صفا
قتل شابان، في الثلاثينيات والعشرينيات من عمريهما، في جريمة إطلاق نار مساء اليوم الجمعة، ارتكبت في منطقة الحوارنة بمدينة كفر قرع، بالداخل المحتل بأراضي عام 48.
والضحيتان هما الشابان فؤاد نصر الله من قلنسوة وعمر سعيد من كفر قرع، وعُلم أن الأول احتفل بزفافه في شهر أيار/ مايو الماضي.
ووفقا للمعلومات، فإنه جرى ملاحقة القتيلين في منطقة الحوارنة، إذ حاولا الهرب بعد تعرض سيارتهما لإطلاق وابل من الرصاص ما أدى إلى انزلاق السيارة نحو واد في المكان.
وأفيد بأن أحد القتيلين لاذ بالفرار مشيًا على الأقدام، وخلال محاولته الهرب تعرض لإطلاق نار ما أدى إلى مقتله.
وهرعت طواقم طبية إلى مكان الجريمة التي استهدفت سيارة استقلها الضحية والمصاب، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاة أحدهما وتقديم عمليات الإنعاش للآخر.
ووصلت الشرطة إلى المكان وأغلقت مكان الجريمة وشرعت في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي جديدة المكر، أصيب شاب (25 عاما) بجراح وصفت بالمتوسطة والمستقرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في البلدة مساء الجمعة.
وقدم طاقم "حيان" العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا.
وتأتي هذه الجريمة بعد يوم واحد من ارتكاب جريمتين منفصلتين الأولى في حيفا أسفرت عن مقتل نور (تاليا) عفيف ريان من بلدة كفر برا بالأصل، والأخرى في الفريديس والتي أسفرت عن مقتل الشاب أحمد عفيف مرعي.
وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل التي ارتكبت في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 157 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية غير مسبوقة مقارنة بالسنوات السابقة.
وبلغ عدد القتلى العرب في الجرائم المختلفة خلال شهر آب/ أغسطس الجاري 26 قتيلا وقتيلة.
وبلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.
وتحولت جرائم القتل في المجتمع العربي إلى أمر معتاد خلال السنوات الماضية، في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بدورها للقضاء على الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جريمة إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يرفض رد حركة حماس على مقترحه.. غير مقبول بتاتا
أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".
وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".
وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".
وكانت حركة حماس قد أعلنت، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير، إلى الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى أهالي القطاع.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت الحركة ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت أنه "في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح مصدر في الحركة مطلع على سير المفاوضات لوكالة فرانس برس، أن "حماس أبلغت الوسطاء بردها الرسمي مكتوبا، ويتضمّن ردّا إيجابيا على مقترح ويتكوف، ولكن مع التأكيد على ضمان وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل والإفراج عن الأسرى العشرة على ثلاث دفعات".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع لـ"عربي21"، إن الردّ الذي سيسلم للوسطاء بشأن مقترح ويتكوف الجديد، سيعبّر عن موقف الحركة والفصائل التي جرى التشاور معها، على قاعدة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق المصلحة الفلسطينية.
وكشف المصدر أن المشاورات الداخلية التي أجرتها الحركة، وتلك التي جرت مع الفصائل الفلسطينية، أفضت إلى عدم قبول مقترح ويتكوف بشكله الحالي والتوجه نحو تقديم ملاحظات عليه، مع الإبقاء على باب التفاوض مفتوحا بهدف الوصول إلى صيغة جديدة مقبولة فلسطينيا.