عادل حمودة: التسريبات تأتي دائمًا من غرفة المحركات.. والأعراض تتعدد
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، أن التسريبات وُجدت منذ أن اُخترعت الحكومات، مضيفًا أن هناك مقولة شهيرة تقول: أن سفينة الدولة هي السفينة الوحيدة التي تعاني من التسريب في القمة.
معلومات سريةونوه الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الكثير من السياسيين والمسؤولين الحكوميين ينشرون معلومات سرية للغاية لتحقيق أهداف مختلفة.
وتابع: "لكن صحيح أيضا أن التسريبات لا تأتي من الأجزاء العلوية في سفينة الدولة، غالبا ما تأتي التسريبات من أسفل، من غرفة المحرك التي يديرها أشخاص لا يظهرون في الصورة، وتتعدد الأهداف وراء التسريبات"، موضحًا أن "بعضها يستهدف الكشف الحقيقة، وبعضها يسعى إلى تشويه السلطة القائمة".
تسريب معلومات استخباراتيةوأضاف رئيس تحرير الفجر، أن بعض التسريبات يكون لها أهداف أخرى، وهو ما تجلي في قصة خبير تكنولوجيا المعلومات الذي سربت معلومات استخباراتية ودفاعية حساسة من أجل إثارة إعجاب أصدقائه في غرفة محادثة على منصة ديسكورد".
انضم لقناتنا الرسمية على تيليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة تسريب معلومات سريةواستكمل: عمره 21 سنة، يخدم في الحرس الوطني الأمريكي، أراد أن يثبت لأصحابه أنه قادر على اثارة دهشتهم، في النهاية التسريب عمل غير قانوني وإلا لما أطلق عليه تسريب، وعمل غير قانوني يقوم به أشخاص يمتلكون معلومات سرية لا يحق لهم الإفصاح عنها".
واختتم عادل حمودة: "لكنه غامض أخلاقيا، ولذلك لا مكان لاختباء الشخصيات العامة من التسريبات، وأينما توجد تدركها التسريبات ولو كانت في بروج مشيدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة التسريبات معلومات سرية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
تسريب نص مبادرة مبعوث ترامب لوقف إطلاق النار في غزة
نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نص الاقتراح الذى تقدم به المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى بين دولة الاحتلال وحركة حماس، مؤكدة أن مصدرين مطلعين على المفاوضات أكدا صحة الوثيقة التي حملت عنوان: "إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار دائم".
ووفقاً للتفاصيل المسربة، فإن المبادرة تنص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتخللها تبادل تدريجي للرهائن والأسرى، مع تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، وبدء مفاوضات فورية للوصول إلى تهدئة دائمة.
وتشمل الخطة إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رفات رهائن متوفين من "قائمة الـ58"، بحيث يتم الإفراج عن نصف العدد في اليوم الأول، والنصف الآخر فى اليوم السابع من الاتفاق. ويتزامن ذلك مع إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي أولًا في شمال القطاع وممر نتساريم، ثم في الجنوب، وفق خرائط يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
وتتوقف العمليات الجوية العسكرية والاستطلاعية الإسرائيلية خلال التهدئة لمدة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، بينما تضمن قنوات معترف بها كالأمم المتحدة والهلال الأحمر إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.
وتنطلق، في اليوم الأول من التهدئة، مفاوضات سياسية موسعة برعاية الولايات المتحدة ومصر وقطر، لمناقشة الترتيبات الأمنية والإنسانية لما بعد وقف إطلاق النار، بما يشمل تبادل جميع الرهائن المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب بحث مستقبل القطاع وترتيبات ما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وسيتم، بموجب الاقتراح، إطلاق سراح 125 سجيناً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من قطاع غزة تم احتجازهم بعد السابع من أكتوبر، مقابل الرهائن العشرة الأحياء. أما مقابل الرفات، فسيتم إطلاق سراح 180 غزاويًا متوفى، وكل ذلك بدون أى مراسم أو استعراضات.
ويُلزم الاتفاق حركة حماس بتقديم معلومات كاملة عن الرهائن المتبقين فى اليوم العاشر من بدء التهدئة، على أن تقدم إسرائيل بالمقابل بيانات دقيقة عن الأسرى الغزاويين والمحتجزين المتوفين لديها.
وتُمنح المفاوضات مهلة 60 يوماً، قابلة للتمديد، لإبرام اتفاق دائم، وفى حال فشل الأطراف فى التوصل إلى تفاهم، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بشرط التفاوض "بحسن نية".
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة لإتمام المشاورات النهائية وقيادة الجولة التفاوضية، بينما سيتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الاتفاق رسمياً، فى إطار تعهد بلاده بضمان استمرار التهدئة حتى إبرام تسوية نهائية للصراع.