عودة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح بمشاركة 50 شرطيًا درّبتهم مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أنه تم تعيين اللواء أحمد حمودة من جهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، قائدًا لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، بمعاونة فريق من الشرطيين الفلسطينيين الذين تدربوا في مصر.
ووصف تقرير قناة i24 العبرية الذي استند إلى مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن حمودة أحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ويبلغ من العمر 52 عامًا ويتمتع بخبرة في الأمن الرئاسي منذ 2005 – على عمليات المعبر، الذي كان مغلقا منذ مايو 2024 عندما سيطرت إسرائيل على جانبه الفلسطيني في أثناء عملية عسكرية في رفح.
وأضافت أن مسئولاً إسرائيلياً قال إن "هذا التعيين يعيد السيطرة للسلطة الفلسطينية، ويقلل من نفوذ حماس في المنطقة الحدودية"، مشيرة إلى أن الفريق الأمني يشمل نحو 50 شرطيًا فلسطينيًا خضعوا لتدريبات مصرية مكثفة في أكاديمية شرطة القاهرة منذ فبراير 2025، تركز على مكافحة التهريب والتفتيش الإلكتروني.
وأكدت i24 أن المعبر سيعاد فتحه تدريجيًا، مع إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا، تحت مُراقبة أممية لضمان عدم استخدامه لأغراض عسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل معبر رفح وقف الحرب في غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
طرد عضوين بالكنيست قاطعا خطاب ترامب .. طالبا بالاعتراف بفلسطين (شاهد)
قاطع عضوا الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف وأيمن عودة، الإثنين، كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست، رافعين لافتة مكتوب عليها عبارة "الاعتراف بفلسطين"، ما أدى إلى طردهما من القاعة على الفور.
وخلال كلمته المطولة أمام أعضاء البرلمان الإسرائيلي، لم يتطرق إلى القضية الفلسطينية أو معاناة الشعب الفلسطيني خلال عامي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، واكتفى بالتأكيد على أن السلام لن يتحقق إلا من خلال القوة، في إشارة إلى اتفاق إنهاء الحرب في القطاع.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ورغم تصريحات ترامب، بادر النائب أيمن عودة، رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير، إلى مقاطعة خطاب الرئيس الأمريكي، رافعا لافتة بالإنجليزية كتب عليها "اعتراف بفلسطين" وقرأها بصوت مرتفع.
وتبعه النائب اليهودي الشيوعي عوفر كسيف، الذي أبرز كتاب المؤرخ إيلان بابيه "التطهير العرقي في فلسطين" بشكل استعراضي داخل القاعة.
وسارع حراس الكنيست إلى طرد النائبين خارج القاعة، فيما علق ترامب على الواقعة بمزاح قائلاً: "لقد كان الأمر عملياً جداً… فلنعد للحديث عن ويتكوف".
وتسبب رفع اللافتة من قبل النائبين، التي تضمنت عبارة "إبادة جماعية"، بفوضى داخل القاعة وتصاعد الأصوات المنددة من أعضاء الكنيست.
وفي وقت سابق، اعتبر النائب أيمن عودة يوم تنفيذ تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين بمثابة "لحظة إنسانية فارقة طال انتظارها"، مؤكداً أن وقف الحرب هو «الإنجاز الحقيقي» الذي يجب تثبيته.
وأضاف أن هذا اليوم يمثل «محور المطالب الإنسانية لكل إنسان»، مشيراً إلى أهمية إنجاح عملية التبادل بشكل كامل بعد معاناة استمرت عامين.
وانتقد عودة ما وصفه بـ«الانحياز الواضح في خطة ترامب»، معتبراً أن الإدارة الأمريكية الحالية والحكومة الإسرائيلية «غير قادرة على تحقيق إنجاز جوهري للقضية الفلسطينية»، لكنه شدد على أن وقف الحرب بحد ذاته يمثل مكسباً إنسانياً وسياسياً يجب تثبيته.
ويُذكر أن دونالد ترامب أصبح رابع رئيس أمريكي يلقي خطاباً أمام الكنيست الإسرائيلي منذ تأسيس الولايات المتحدة وإقامة دولة الاحتلال.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
הוציאו אותי מהמליאה רק כי העליתי את הדרישה הפשוטה ביותר, דרישה שכל הקהילה הבינלאומית מסכימה עליה:
להכיר במדינה פלסטינית.
להכיר במציאות הפשוטה הזו:
יש כאן שני עמים, ואף אחד לא זז מכאן. pic.twitter.com/vIsj4KG7vf — איימן עודה أيمن عودة Ayman Odeh (@AyOdeh) October 13, 2025