210 آلاف قطعة آثار مصرية سرقت شرعيا بـ لندن.. هل تعود؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2023 GMT
قال مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن هناك 210 آلاف قطعة أثرية خرجت من مصر موجودة في بريطانيا عبر "سرقات مشروعة"، وذلك في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، شارحا أنه في عام 1983 لم يكن هناك قانون يمنع تجارة الآثار أو تهريبها أو خروجها.
وأوضح شاكر لـ"صدى البلد"، أن الـ 210 آلاف قطعة آثرية التي خرجت من مصر، منها منذ أيام الحملة الفرنسية ومعركة أبو قير البحرية، والذى استولى الأسطول الفرنسي على الآثار المصرية والأسطول الإنجليزي أيضا استولى على الآثار المصرية، أشهرها حجر رشيد وجزء من ذقن أبو الهول وجزء من الكساء الخارجي للهرم الأكبر.
وأشار كبير الآثريين بوزارة السياحة والآثار إلى أن جمعية استكشاف مصر الغرض منها خيري إلى أن تحولت إلى تمويل حفائر، موضحا أنه في مصر حتى قبل سنة 1983 كان يوجد قانون يسمى قانون القسمة، وهو اقتسام الآثار المستخرجة من قبل البعثات الأجنبية المكتشفة لها.
واستكمل قائلا إن ما نراه اليوم في معارض لندن الأثرية نتيجة الاستعمار أو الحفائر الأجنبية سابقا نتيجة قانون القسمة قبل سنة 1983، وأبرز التماثيل التي سرقت التمثال الذى ظهر أمامه محمد صلاح، لاعب نادى ليفربول الإنجليزي، وهو تمثال الملك رمسيس الثاني والذى سمي التمثال "ممنون الصغير".
وأضاف أن قانون عام 1983 منع سرقة الآثار، لافتا إلى أن “اتفاقيات اليونسكو التي خرجت عام 1970 ظلمتنا في استرداد آثارنا، وبذلك يكون هناك سرقات مشروعة للآثار المصرية خلال القرن الثامن والتاسع عشر”.
وتابع: “لدينا فرصة لاستعادة آثارنا من لندن عبر استغلال عدم إمكانية حمام متحف لندن للآثار المصرية، والتي قدم على غرارها مدير المتحف البريطاني استقالته، وكان من ضمن استقالته طلبه جردا للمتحف، بالإضافة إلى دعوات دكتور زاهى حواس لاسترداد آثارنا”.
واستطرد: “أقترح أن نطلب حق الملكية الفكرية لآثارنا الموجودة في المتاحف بالخارج، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر للمصريات للمطالبة بحقوقنا وتغيير قانون اليونسكو، وعلى العالم أن يسمع صوتنا لاستعادة تاريخنا القديم، وهو حق أصيل لنا وعلينا ألا نترك أي فرصة لاستعادة تاريخنا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار آثار مصرية متحف لندن سرقة آثار
إقرأ أيضاً:
فرح الشرقية تحول لـ عزاء والسر «طلقة طائشة».. ماذا حدث في «القرين»؟
طلقة طائشة خرجت عن طريق الخطأ من سلاح ناري «بندقية خرطوش»، كتُب معها المشهد الآخير في حياة شاب ثلاثيني العمر من أصحاب العريس، أثناء رقصه وسط المعازيم، لحظة إطلاق الأعيرة النارية، من ثم الدفع بالعريس إلى خلف القضبان.
وتلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، إخطارًا مفاده بوجود حادث إطلاق أعيرة نارية داخل أحد الأفراح بمدينة القرين، ووجود متوفي بطلق ناري عن طريق الخطأ.
سرعان ما انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء حضور شاب عشريني العمر يدعى «عبد الرحمن. إ»، وشهرته «رمانة»، حفل زفاف صديقه «فارس»، قام أحد الشباب الحاضرين ويدعى «زياد»، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية خرطوش ابتهاجًا بحفل الزفاف، حاول العريس الإمساك بالبندقية لإطلاق عيار ناري، وفي أثناء ذلك خرجت طلقة عن طريق الخطأ أصابت الشهير بـ رمانة، نقل على إثرها إلى المستشفى أملا في إسعافه.
محاولات إسعاف الشاب لم تكلل بالنجاح داخل المستشفى ليفارق حياته متأثرًا بجراحه، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على العريس، بعد تمكن الشاب الآخر الذي كان بحوزته السلاح الناري من الهرب، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
وقال خالد شقيق الشاب المتوفى، إن عبد الرحمن صديق العريس توجه يوم الواقعة، للاحتفال رفقته بحفل زفافه، لكن خرجت الطلقة الطائشة عن طريق الخطأ أصابت شقيقه من قبِل العريس وصديقه، مؤكدًا على وجود مقاطع فيديو تثبت ذلك، وطالب أجهزة الأمن بضبط المتهم الهارب.
اقرأ أيضاًضبط كمية من مستحضرات تجميل مجهولة المصدر ببورسعيد
للمرافعة.. تأجيل محاكمة جزار متهم بقتل زميله في الشرقية إلى أغسطس
خلافات عائلية.. «أمن القاهرة» يعيد فتاة لـ أسرتها بعد فقدانها في الشرابية