طقس الثلاثاء.. تشكل سحب مع ترقب نزول قطرات مطرية في بعض المناطق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية محلية بالقرب من سواحل المحيط الأطلسي خلال الصباح و الليل، فيما ستكون الأجواء قليلة السحب إلى غائمة أحيانا مع نزول قطرات مطرية ضعيفة بأقصى جنوب البلاد.
وسيلاحظ تناثر للغبار بجنوب المنطقة الشرقية وبالجنوب-الشرقي للبلاد، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من جنوب المنطقة الشرقية، والجنوب-الشرقي وجنوب الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 09 و 14 درجة بالمرتفعات، وما بين 18 و 23 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 14 و 19 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في ارتفاع.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
دمشق تؤكد أنها "لن تشكل تهديدا" لأي طرف بعيد إطلاق مقذوفين نحو اسرائيل
دمشق- أكّدت السلطات السورية أنها لن تشكّل تهديدا لأي طرف في المنطقة، وذلك بعيد قصف إسرائيلي الثلاثاء على جنوب البلاد ردّا على إطلاق مقذوفين في اتجاه إسرائيل، منددة بمحاولة "زعزعة الاستقرار".
وأعلنت إسرائيل أنها قصفت جنوب سوريا الثلاثاء بعد إطلاق مقذوفين باتجاهها سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة اشهر.
وأكدت وزارة الخارجية السورية، وفق مكتبها الاعلامي، في تصريحات نقلها الإعلام الرسمي، أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة"، معتبرة أن هناك "أطرافا عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
واعتبرت أن "التصعيد يمثّل انتهاكا صارخا للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية".
وتشكّل العمليات الاسرائيلية المتواصلة على سوريا، منذ الإطاحة بحكم الرئيس بشار الأسد، إحدى أبرز التحديات التي يواجهها الشرع في إطار مساعيه لبسط سلطته وضبط الأمن على كامل الأراضي السورية.
وتبنّت مجموعتان، وفق بيانات تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، القصف باتجاه إسرائيل، من دون أن تتمكّن فرانس برس من التحقّق من مصداقيتهما، أو هويتهما.
وبثّت إحداهما وتدعى "كتائب الشهيد محمّد الضيف" (القائد العسكري لحماس الذي قتلته إسرائيل في غزة)، مقطعا مصورا قالت إنه يظهر "لحظة سقوط الصواريخ على مواقع الاحتلال في الجولان المحتل".
وقال الجيش إن المقذوفين تسبّبا بتفعيل صفارات الإنذار في حاسبين ورمات ماغشيميم الواقعتين في جنوب هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل أجزاء منها في 1967 وأعلنت ضمها في 1981.
وردّ الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي، قبل أن تقصف طائراته "أسلحة تابعة للنظام السوري في منطقة جنوب سوريا".
وطالت الغارات، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان، "كلا من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا، وتل الشعار في محيط القنيطرة".
وأسفرت، بحسب الخارجية السورية، عن "خسائر بشرية ومادية جسيمة"، من دون أن تورد حصيلة أو تفاصيل.
- "مسؤول مباشر" -
ودعت سوريا "المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة".
في المقابل، حمّلت اسرائيل الشرع المسوؤلية المباشرة عن التصعيد.
واعتبر الجيش الإسرائيلي في بيانه أن "النظام السوري مسؤول عن الوضع الراهن في سوريا وسيستمر في تحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية في الانطلاق من أراضيه".
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في بيان، "نعتبر رئيس سوريا مسؤولا في شكل مباشر عن أيّ تهديد أو قصف يستهدف دولة إسرائيل".
ومنذ وصوله الى السلطة، أكد الشرع مرارا أن سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها. ودعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف عملياتها، بعدما شنّت مئات الضربات الجوية على أهداف عسكرية في سوريا، وتوغّلت في أراضي سورية داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية. وتتقدّم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وقالت إسرائيل إن الغرض من هذه العمليات العسكرية هو الحؤول دون حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة.
- "عرقلة ضبط الأمن" -
ويرى المحلل السوري بسام السليمان أن "المستفيدين من التصعيد في جنوب سوريا هما إيران"، التي شكّلت مع مجموعات موالية لها أبرز داعمي الأسد، وإسرائيل التي لا تريد وجود سلطة قوية في دمشق لانها ترغب أن أن "يكون المركز ضعيفا على حساب الأطراف، ولهذا تريد تحميل الشرع المسؤولية" عن التصعيد.
ويقول لفرانس برس من دمشق إن "قصف بشكل متكرر البنية التحتية للجيش السوري، يعرقل نشوء قوة قادرة على ضبط كل سوريا"، متهما إسرائيل بـ"تحريك بعض المكونات ضد الدولة السورية".
وخلال عهد الاسد، شكّل جنوب سوريا، حيث توجد فصائل معارضة احتفظ بعضها بسلاحه خلال سنوات النزاع، مسرحا لمجموعات صغيرة موالية لايران وحزب الله اللبناني، تبنت مرارا إطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل.
وتوجد في جنوب البلاد حاليا فصائل معارضة في محافظة درعا أعلنت انضمامها مؤخرا الى وزارة الدفاع، بينما تحتفظ فصائل درزية بسلاحها في محافظة السويداء المجاورة.
وفي إطار مساعيها لاحتواء التصعيد مع اسرائيل، أقرّت دمشق بحصول "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل.
وأعرب المبعوث الأميركي الى دمشق توماس باراك الأسبوع الماضي عن قناعته بأن المشكلة بين إسرائيل وسوريا "قابلة للحل، وتبدأ بالحوار".
ودعا البلدين، خلال أول زيارة له الى دمشق، الى "اتفاق عدم اعتداء".
وحضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه الشرع في الرياض الشهر الماضي، تزامنا مع رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، الى الانضمام الى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.