ازدحام مروري غير مسبوق في الصحراء (صور)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – شهدت صحراء نيفادا الأمريكية ازدحاما مروريا غير مسبوق، بعد انتهاء مهرجان الفن المعاصر Burning Man الذي يقام في مدينة بلاك روك.
وحاول المشاركون في المهرجان أن يغادروا بأقصى سرعة، لكن الأمطار الغزيرة أعاقت الحركة على الطريق السريع، الذي كان من المفترض أن تنعطف نحوه آلاف السيارات.
وحضر هذا الحدث الذي استمر أسبوعا، أكثر من 70 ألف شخص، ويقام هذا العام في الفترة من 28 أغسطس إلى 4 سبتمبر.
ويقام المهرجان كل صيف في بلاك روك، وهي مدينة مؤقتة يتم إنشاؤها سنويا خصيصا للمهرجان في صحراء نيفادا.
ويسافر عشرات الآلاف من الحاضرين من وإلى المدينة على طول طريق سريع مكون من مسارين للوصول إلى المهرجان، الذي تم إلغاؤه في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة فيروس كورونا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
من أسرار حرب السودان
من أحاجي الحرب ( ٢١٣٢٢ ):
○ كتب: د. Yousif Kamil Amin
ترجمت التحقيق المرئي الذي أعدّه مركز مرونة المعلومات (CIR)، والذي يُعد من أهم التحقيقات التي كشفت أسرار حرب السودان. التحقيق لا يكتفي بإثبات تدفق الأسلحة والمركبات إلى مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) عبر ليبيا، بل تمكن ولأول مرة من تحديد الموقع الدقيق لمعسكر عسكري ثابت تابع للمليشيا في عمق الصحراء الليبية، وربط هذا المعسكر مباشرة بالهجمات التي وقعت داخل السودان، وعلى رأسها الهجوم على معسكر زمزم للنازحين.
استخدم فريق التحقيق عشرات المقاطع المصورة التي نشرها مقاتلو الدعم السريع أنفسهم، ثم قاموا بتحليل التضاريس، والتكوينات الصخرية، وصور الأقمار الصناعية المؤرشفة. ورغم أن مساحة الصحراء التي كانوا يبحثون فيها تعادل حجم فرنسا وإسبانيا معًا، تمكن الفريق من تضييق نطاق البحث باستخدام صور ليلية التقطت قبل أسابيع من ظهور مقاطع المعسكر على الإنترنت، ليكتشفوا بقعة ضوء جديدة في عمق الصحراء. بمطابقة الأفق وتكوينات الصخور مع المشاهد المصورة، حددوا الموقع بدقة غير مسبوقة.
يظهر في المقاطع قائد المليشيا حمدان كجيلي، الذراع اليمنى لعبد الرحيم دقلو، وهو يقف أمام مركبة لاندكروزر مدرعة مطابقة لتلك التي ظهرت لاحقًا في الهجوم على زمزم. وتم تصوير المشهد قبل أيام قليلة من الهجوم وعلى بعد 18 كيلومترًا فقط من المعسكر، بحضور عبد الرحيم دقلو نفسه. هذه المطابقة الدقيقة بين المعسكر الليبي، وقيادات الدعم السريع، والمركبات التي استخدمت في الهجوم الدموي، تقدم دليلاً قاطعًا على الرابط المباشر بين القاعدة الخارجية والهجوم على زمزم وما تبعه من تهجير جماعي لعشرات الآلاف من النازحين الذين كانوا يبحثون عن الأمان.
التحقيق يتحدث أيضًا عن المفارقة المؤلمة: بينما تتأخر قوافل الغذاء عن الوصول إلى مئات الآلاف من النازحين في زمزم، تتدفق الأسلحة والمركبات المعدلة من معسكر في ليبيا إلى قلب دارفور، لتغذي حربًا يدفع ثمنها المدنيون وحدهم.
#من_أحاجي_الحرب