أستاذ آثار إسلامية: المعبد اليهودي جزء من تراث مصر القديم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رد الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية، على ما يثار من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول سبب اهتمام مصر بالمعابد اليهودية في الفترة الحالية، قائلا إن المعابد اليهودية جزء من تراث مصر القديم، ويجب الحفاظ عليها، خاصة أن مصر القديمة كانت تشهد على تواجد ثلاث طوائف دينية.
أستاذ الآثار الإسلامية يتحدث عن السياحة في مصروأضاف "عبد الرحيم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، أن الدولة حينما تعمل على تطوير التراث تعمل عليه بشكل كامل، مصر كانت تحتوي على ثلاث طوائف وهي المسلمين والاقباط واليهود في اجتماع كبير قبل دخول عمرو بن العاص، ولذلك تواجد في منطقة مصر القديمة، جامع عمرو بن العاص، بجانب الكنائس، فضلا عن المعبد اليهودي.
وتابع أستاذ الآثار الإسلامية، أن بعض الآراء تقول أن المعبد اليهودي كان في الأساس كنيسة ثم تحول بعد ذلك في القرن التاسع إلى المعبد اليهودي، ولكن لا يوجد تأكيدات على هذا الأمر، ولكن المعبد اليهودي هو نسيج مصري، ويجب الحفاظ عليه باعتباره جزء من التراث المصري.
وأردف: "هي دي مصر، وهي دي الحضارة المصرية سواء إسلامية أو قبطية أو يهودية، مش هينفع نطور المسجد والكنيسة، ولا يتم تطوير المعبد اليهودي، ولسه أول إمبارح وزير السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قاموا بفتح منطقة جديدة في صعيد مصر في محافظة قنا".
وأتم تصريحاته قائلا إن خريطة مصر السياحية ستكون عالمية، وستفوق الدول الأولى في السياحة على المستوى العالمي، وذلك بفضل الدولة المصرية، والقيادة السياسية بملف السياحة وترميم وتطوير الآثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الأثار الإسلامية المعبد اليهودي عزة مصطفي
إقرأ أيضاً:
سجل الآن .. السياحة والآثار تطلق مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءاً من غد الجمعة الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي.
مسابقة التصوير الفوتوغرافي
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وأشار الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، أن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف إنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.