هل تعرف لماذا يُطلب منك إخراج اللابتوب من حقيبتك في المطار؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ربما لاحظت أن إجراءات الأمن المطارات تفرض على المسافرين الحاملين لأجهزة إلكترونية، خاصة أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وضعها خارج الحقائب أثناء المرور من البوابات الأمنية من أجل صعود الطائرة.
وتقول "سي أن أن" إن إجراءات أمن المطارات تغيرت بشكل كبير بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. فقبلها، كان بإمكان أي شخص صعود الطائرة حاملا أسلحة وهو ما حدث بالفعل في تلك الهجمات الإرهابية.
لكن بعد 11 سبتمبر، تغيرت عمليات التفتيش في جميع أنحاء العالم. وفي الولايات المتحدة، بات مسؤولية أمن المطارات تقع على عاتق أفراد أمن مدربين تدريبا فائقا، ويتمتعون بصلاحيات مصادرة أي شيء يمكن اعتباره سلاحا.
ومن بين الإجراءات الجديدة إخراج الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأي أجهزة يمكن استخدامها كعبوة ناسفة.
والسبب الرئيسي لإخراج الكمبيوتر المحمول من الحقيبة هو أن بطاريته ومكوناته الأخرى كثيفة للغاية لدرجة أن أجهزة الفحص بالأشعة السينية لا تستطيع اختراقها بفعالية وتحديد ما هي بدقة.
ومع وجود هذه المكونات في حقيبتك، لا يستطيع مسؤولو الأمن معرفة ما إذا كانت هناك مكونات خطرة أم لا فقط باستعراض الصور المعروضة على الشاشة للمكونات بعد المسح.
كما أن وجود "اللابتوب" داخل الحقيبة قد يخفي مكونات خطرة أخرى داخل الحقيبة، لذلك فإن مسحه بشكل منفصل يكشف عن محتوى الحقيبة بشكل أفضل على الشاشة، وفي بعض الحالات، قد يُطلب منك تشغيله لإثبات أنه جهاز كمبيوتر يعمل فعليا.
لكن بعض المطارات حدَّثت أنظمتها بما يسمح للمسافرين بتمرير حقائبهم عبر نقاط التفتيش الأمنية دون الحاجة إلى إخراج الأجهزة منها.
لذلك، إذا لم يُطلب منك إخراج الكمبيوتر الخاص بك عندما تسافر بالطائرة المرة القادمة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب استخدام أحد هذه الأنظمة الحديثة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
كشفت مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة "سي بي إس نيوز"، أن البيت الأبيض لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف مطارات عسكرية روسية بعدد من المقاطعات، وهو الهجوم الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم رفض المتحدثين باسم البيت الأبيض التعليق رسميًا على العملية، أكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية فوجئت بتنفيذ الهجوم دون تنسيق مسبق، في حين أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي رواية مختلفة تشير إلى أن الولايات المتحدة أُبلغت بالهجوم الوشيك قبل تنفيذه، ما يعكس تباينًا في التصريحات الرسمية والتسريبات الإعلامية بشأن حجم التنسيق الأمريكي الأوكراني.
وكان مسؤول في الحكومة الأوكرانية قد صرّح لوكالة "رويترز" أن كييف لم تُخطر واشنطن بالعملية مسبقًا، مؤكدًا أن القرار بتنفيذ الهجمات الجوية اتُّخذ بشكل مستقل. وأعلنت أوكرانيا أن قواتها استهدفت مواقع روسية باستخدام طائرات مسيّرة من طراز FPV، ضمن عملية منسقة اعتُبرت "الأبعد مدى" داخل العمق الروسي.
وفي كلمة له الأحد، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها "نجاح كبير"، مشيدًا بما حققته الطائرات المسيّرة من نتائج وصفها بـ"الرائعة"، وكشف أن العناصر المنفذين "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب"، ما يشير إلى أن العملية لم تكن جوية فقط بل ربما شملت تنسيقًا ميدانيًا على الأرض.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان رسمي نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن الهجمات استهدفت مطارات عسكرية في مناطق مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وآمور، وأسفرت عن اندلاع حرائق في عدد من الطائرات، مؤكدة أن المسيرات انطلقت من مواقع قريبة للمطارات المستهدفة.
واتهمت الوزارة نظام كييف بتنفيذ "أعمال إرهابية منسقة"، وأكدت اعتقال عدد من المشتبه بهم في المشاركة والتخطيط للهجوم، وسط تحذيرات من تصعيد متبادل قد يعقد المفاوضات المرتقبة.