مؤتمر دولي بجامعة القاهرة حول سبل تحقيق حياة أفضل للمسنين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ينظم مركز جامعة القاهرة لعلوم ورعاية المسنين، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ( الخميس7سبتمبر) المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان "نحو تحقيق حياة أفضل للمسنين"، اليوم الخميس 7 سبتمبر بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية، وبمشاركة العديد من الأساتذة والخبراء والمتخصصين من داخل مصر وخارجها.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر يهدف إلى رفع كفاءة الحياة لكبار السن، وإبراز الدور المجتمعي للطب والعلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة لكبار السن، وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر والخبراء المحليين والدوليين المتخصصين في دراسة جوانب الحياة المختلفة لكبار السن، وإتاحة الفرصة للباحثين للتعاون لإجراء أبحاث علمية بينية مشتركة في مجالات الطب والعلاج الطبيعي والتأهيل النفسي والرعاية الاجتماعية لكبار السن، وتنمية قدرات الباحثين على الابتكار في مجال البحث العلمي وممارسة الطب والعلاج الطبيعي القائمة على الأدلة في التخصصات المختلفة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يتضمن عدة محاور أساسية وهي دراسة التغيرات التي تطرأ على صحة كبار السن، وأهمية دور الطب والعلاج الطبيعي في تأهيل المشي والاتزان وعلاج هشاشة العظام وتأهيل الجهاز القلبي الدوري والتنفسى لدي كبار السن، ودراسة التغيرات التي تطرأ على صحة كبار السن، والتأهيل النفسي لمرضى الخرف لدى كبار السن.
وأكد الدكتور محمد الخشت، حرص الجامعة على الاهتمام بكبار السن، وتقديم أوجه الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية لهم، مشيرًا إلى أن دور الجامعة لا يقتصر على تقديم الخدمات التعليمة والبحثية بل يتسع ليشمل خدمة المجتمع المحلي والبيئة المحيطة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن رؤية الجامعة تتسق مع رؤية الدولة المصرية بضرورة الاهتمام بفئة كبار السن لما قدموه من جهد وعطاء وإسهامات كُبرى للمجتمع، ورفع مستوى الوعي بالمشكلات والتحديات التي يواجهونها، مشيرًا إلى أن مركز جامعة القاهرة لرعاية المسنين يساهم في رفع الوعي الثقافي والصحي والقانوني لكبار السن ويساهم في تخفيف الأعباء الصحية على أعضائه من منتسبي الجامعة.
جدير بالذكر أنه تم تأسيس مركز علوم ورعاية المسنين بالجامعة، عام 2002 ليخدم المسنين من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة ومن جميع المحافظات، كما يتيح المركز الخدمات الطبية والترفيهية لأعضائه، وينظم لهم الحفلات والرحلات الشهرية والسنوية، ويتيح الاشتراك في الأندية الكبرى، ويقدم لأعضائه تخفيضات لخدمات معامل التحاليل ومراكز الأشعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الرعاية الاجتماعية المؤتمر العلمي الدولي رعاية المسنين خدمة المجتمع وتنمية البيئة صحة كبار السن الدکتور محمد لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يدعو طلاب الجامعة إلى تبنّي قيم اللعب النظيف وجعلها أسلوب حياة
وجّه الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط دعوة لطلاب الجامعة بأن يكونوا سفراء للقيم الرياضية النبيلة، وأن يجعلوا من اللعب النظيف نهجًا في سلوكهم داخل الجامعة وخارجها، ليكونوا قدوة تُجسد المعنى الحقيقي للرياضة وتُعلي من ثقافة الاحترام والتسامح في المجتمع. كما وجّه التحية لكل من يسهم في نشر هذه القيم، سواء من الأفراد أو المؤسسات
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للعب النظيف
وأكد المنشاوي على أن جامعة أسيوط تولي اهتمامًا بالغًا بدعم مبادئ اللعب النظيف، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن الرياضة ليست مجرد وسيلة للتنافس، بل رسالة إنسانية وأخلاقية تُسهم في بناء الشخصية وصياغة القيم.
وفي هذا السياق تُمثل القرية الأوليمبية بجامعة أسيوط نموذجًا رائدًا على مستوى الجامعات المصرية، بما تضمه من منشآت رياضية متكاملة تتيح بيئة مثالية لتعزيز ثقافة اللعب النظيف والممارسة الرياضية المنضبطة والآمنة لكافة أفراد المجتمع الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن مفهوم اللعب النظيف لا يقتصر على الملاعب، بل يعكس رؤية شاملة لمجتمع يتحلى بالأخلاق والنزاهة والتكافؤ، وهو ما تسعى الجامعة إلى ترسيخه داخل أروقتها من خلال مناخ أكاديمي إيجابي، وأنشطة طلابية تدمج بين المنافسة الشريفة وبناء الشخصية وتعزيز روح الفريق والانتماء.
وكما أشار المنشاوى إلى أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمجال التربية البدنية والرياضية، وتركز على إتاحة الفرص أمام جميع الطلاب، بمن فيهم ذوي الهمم، للمشاركة في الأنشطة الرياضية ضمن بيئة دامجة وآمنة، إيمانًا بدور الرياضة في تحقيق المساواة والتمكين
وتتوافق هذه الجهود مع الأهداف التي يحتفي بها اليوم العالمي للعب النظيف، ومع التزام جامعة أسيوط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الصحة الجيدة، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، وتقليص أوجه عدم المساواة، وتعزيز السلام والعدل