البنتاغون: حجم المساعدة العسكرية لكييف في عهد بايدن تجاوز 44 مليار دولار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – أعلن البنتاغون أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن تجاوز 44.4 مليار دولار، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة أكثر من 43.7 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن “الولايات المتحدة تعهدت بتقديم أكثر من 44.4 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، بما في ذلك أكثر من 43.
وفي وقت سابق الخميس، قالت نائبة المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار تشمل معدات دفاع جوي إضافية وذخائر مدفعية.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، وذكر أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضا تدريب الأفراد في أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
كما حذر من أن الغرب يضخ أوكرانيا بالسلاح ليشعل الصراع، مؤكدا على أن استمرار ذلك يهدد بخطر وقوع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية.
وشددت وزارة الخارجية الروسية، أكثر من مرة، على أن دول الناتو “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار أکثر من
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.