العربية:
2024-06-17@08:05:14 GMT

الصين وألمانيا تشعلان المخاوف من ركود اقتصادي عالمي

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الصين وألمانيا تشعلان المخاوف من ركود اقتصادي عالمي

أثارت بيانات جديدة صادرة من الصين وألمانيا المخاوف مجدداً من انزلاق العالم نحو ركود اقتصادي أو ربما أزمة عالمية خانقة، حيث تشير الأرقام إلى تراجع الصادرات والإنتاج الصناعي.

وأظهرت الأرقام الرسمية التي نشرت في بكين، الخميس، أن الصادرات من الصين -التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها ورشة عمل العالم- انخفضت بنسبة 8.

8% في أغسطس، مقارنة بما كانت عليه في نفس الشهر من العام الماضي.

مادة اعلانية

وكان هذا هو الشهر الرابع من الانخفاض على التوالي وسط ضعف الطلب العالمي على السلع الصينية حيث خفض المستهلكون مشترياتهم من الإلكترونيات.

اقتصاد اقتصاد مصر مصر تستعين بمكاتب دولية لتحويل مبانٍ شهيرة بالقاهرة إلى فنادق 

وفي ألمانيا، وهي قوة تصنيعية أخرى، انخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 0.8% في يوليو.

ونقلت جريدة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير اطلعت عليه "العربية.نت" عن ألكسندر كروجر، كبير الاقتصاديين في شركة "هوك أوشاوزر لامب" قوله إنه "لا تزال الغيوم السوداء تخيم على الصناعة".

وأضاف كروجر أن "ضعف الاقتصاد العالمي وارتفاع أسعار الطاقة سيبقيان التوقعات قاتمة".

وأظهرت بيانات منفصلة نشرتها وكالة الإحصاءات الرسمية يوروستات عدم وجود نمو على الإطلاق في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من العام.

ويقارن ذلك بتوسع بنسبة 0.5% في الولايات المتحدة و0.2% في بريطانيا.

وانكمش الاقتصاد الإيطالي بنسبة 0.4% في الربع، بينما ظل الإنتاج في ألمانيا ثابتا بعد ربعين من الانخفاض.

وتتزايد المخاوف من أن تواجه ألمانيا ركوداً مزدوجاً، حيث تعود إلى الانكماش في النصف الثاني من العام بعد انتهاء الانكماش الشتوي في الربيع. ويتوقع معهد IFO الاقتصادي في ميونيخ أن ينكمش الاقتصاد الألماني بنسبة 0.4% خلال عام 2023.

وقال تيمو ولمرشاوزر، رئيس قسم التوقعات: "خلافا للتوقعات السابقة، من المرجح ألا يتحقق التعافي في النصف الثاني من العام".

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News صادرات الصين ضعف الاقتصاد العالمي أسعار الطاقة الصين وألمانيا ركود اقتصادي ركود اقتصادي في ألمانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: صادرات الصين أسعار الطاقة الصين وألمانيا ركود اقتصادي

إقرأ أيضاً:

جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني

أظهر تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2024؛ تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا متميزًا فى تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact.

وجاءت جامعة الزقازيق في المركز 601 - 800 عالميًا، والمركز الرابع محليًا متقدمةً مركزًا عن العام الماضي من إجمالي أكثر من 2152 جامعة عالمية و46 جامعة مصرية حكومية، خاصةً بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدام تم ادراجها في التصنيف، وفي المركز 97 عالمياً من حيث مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG 7 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالانجاز الذى تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمى متميز، مشيداً بالجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الإرتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مؤكدًا التزام الجامعة بأهداف التنمية المستدامة المواكبة لاستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ۲۰۳۰.

 وشدد الدرندلي، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة هذه التصنيفات العالمية، حيث تدرك أهمية الإعتراف الدولي والمكانة التي تحققها الجامعة على المستوى العالمى.

وأشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بالإنجاز الكبير الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة THE Impact Ranking 2024 لهذا العام، حيث جاء ترتيب جامعة الزقازيق في المركز 601 بين 800 جامعة من أفضل 1591 جامعة على مستوى العالم، والمركز 97 عالمياً من حيث مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG 7 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في تقدم أكثر من 70 مركزًا عن العام الماضي. 

وأضاف نائب رئيس الجامعة، أن هذا التصنيف يُعد أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنوياً لمقارنة أداء الجامعات عالمياً، حيث يقيس تصنيف التأثير في دورته الخامسة مساهمة كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل الصحة والرفاهية، والحد من عدم المساواة، والمساواة بين الجنسين، والعمل المناخي، والتعليم الجيد ، مشيراً إلى أن التصنيف يعتمد علي عدد من المؤشرات في ثلاثة مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير وأنشطة التوعية والإدارة، والإشراف على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطور الأداء والتصنيف الدولى، إلى أهمية تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة  THE Impact Ranking، الذي يعتمد على مدى تحقيق الجامعة لأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحةً أن الجامعة تقدمت فى ترتيب  7 مؤشرات عن العام الماضى ومن أهمها: حصول الجامعة على المركز 97عالمياً فى مؤشر الطاقة النظيفة ((SDG7 ، وفي المركز 101-200 فى مؤشر القضاء التام على الجوع (SDG2)، والمركز 201-300 فى مؤشر لا للعنصرية ((SDG 10، وأيضاً المركز201-300 فى مؤشر الحفاظ على المناخ((SDG 11 متقدمةً أكثر من 200 مركزاً عن العام الماضي.

وتقدمت جامعة الزقازيق في مؤشر الصناعة والابتكار((SDG 9 أكثر من 100 مركزاً عالمياً، حيث جاءت في المركز 301-400 والثالث محلياً، كما أوضحت أن هذا التقدم الذي أحرزته الجامعة  جاء نتيجة التزامها بأهداف التنمية المستدامة وخطة الجامعة لرفع مكانتها عالميًا.

وأكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف والاستدامة بالجامعة، أهمية هذا التصنيف فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة فى الجامعة التى تعود بالنفع على كلا من المجتمع الجامعى والبيئة المحيطة، وأن الجامعة حافظت على الظهور في جميع المؤشرات الأخرى، والتي أشارت إلى أن المجموع الكلى للجامعة هو:  69.8 بتقدم عن العام الماضي  بحوالى 30 %.

مقالات مشابهة

  • النظام العالمي في خطر حقيقي
  • دليل من البنك الدولي.. خبير اقتصادي يتوقع تحسن الاقتصاد المصري الفترة المقبلة
  • وفاة رئيس شبكة الاقتصاديين العراقيين بارق شبر 
  • القطاع العقاري والبطالة عقبتان بوجه الاقتصاد في الصين
  • أزمة ماشية في العراق يرافقها بحث عن بديل بروتيني وخشية من أمراض فتاكة
  • زيارة وزير الاقتصاد الألماني للصين تتجة نحو حل الخلافات التجارية
  • أزمة ماشية في العراق يرافقها بحث عن بديل بروتيني وخشية من أمراض فتاكة- عاجل
  • تعاسة الموظفين.. أحدث تهديدات الاقتصاد العالمي!
  • جامعة الزقازيق تتقدم 100 مركزًا عالميًا في مؤشرات تصنيف التايمز البريطاني
  • بعد انخفاض كبير.. سعر الذهب العالمي يحقق أول مكسب أسبوعي