الرئيس الروسي يطلق شريان نقل جديدا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
روسيا – دشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس حركة مرور السيارات في مقطع من الطريق السريع M-12 “فوستوك”، تم افتتاح مقطع بين العاصمة موسكو ومدينة أرزاماس، الواقعة في مقاطعة نيجني نوفغورود.
وجاء ذلك خلال رحلة عمل يجريها الرئيس الروسي إلى مقاطعة نيجني نوفغورود، الواقعة في شرقي العاصمة في وسط روسيا.
بالتزامن مع افتتاح هذا المقطع تم افتتاح الجزء الشمالي من الطريق السريع “أم أس دي” والمتحلق الجنوبي لمدينة أرزاماس.
وأشارت “أفتادور” الشركة المشغلة للطريق السريع M-12 “فوستوك”، إلى أن السفر على طول الطريق M-12 من العاصمة الروسية إلى مدينة أرزاماس سيكلف سيارات الركاب 2.8 ألف روبل، فيما ستبلغ التكلفة للشاحنات نحو 6 آلاف روبل.
وأعرب الرئيس الروسي عن تقديره وامتنانه لكل من شارك في بناء المقطع من الطريق السريع M-12، وقال: “أريد أن أشكر كل من استثمر عمله ومواهبه في هذه المشاريع. كما أتوجه بامتنان خاص للخبراء الذين يقومون ببناء الطريق السريع (فوستوك)”.
والطريق السريع M-12 “فوستوك” هو مشروع لتدشين طريق سريع بين موسكو ومدينة شالي في جمهورية الشيشان الروسية، ومن المقرر أن يبلغ طول الطريق ككل 810 كيلومترات، ومن المقرر أن يتم تدشين المسار ككل بحلول نهاية العام الجاري.
وسيسمح الطريق عند اكتماله بالسفر من موسكو إلى قازان في 6.5 ساعة، وتصل السرعة المسموحة للطريق إلى 110 كيلومترات في الساعة، والمقطع الذي تم افتتاحه يبلغ طوله 415 كيلومترا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الروسی الطریق السریع
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم