فندق رونالدو الفاخر في مراكش يستقبل ضحايا زلزال المغرب
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قرر فندق مملوك للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مدينة، مراكش، فتح أبوابه لاستقبال ضحايا الزلزال المدمر الذي شهدته البلاد مساء يوم الجمعة.
وقالت وسائل الإعلام الاسبانية إن النجم البرتغالي قرر فتح أبواب فندقه الفاخر في مراكش، حيث وقعت هزة أرضية عنيفة، لصالح ضحايا الزلزال الذين فقدوا منازلهم والذين يعجزون عن الإقامة في منازلهم المتضررة.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب قد أعلن وقوع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز في وسط البلاد عشية يوم الجمعة.
من جانبها صرحت وزارة الداخلية المغربية أن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد تجاوز 2000 قتيلًا بالإضافة إلى أكثر من ألفي مصابًا مشيرة إلى مواصلة فرق الإنقاذ المغربية أعمال البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
Tags: الحوزرونالدوزلزال المغربضحايا زلزال المغربفندق رونالدومراكشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحوز رونالدو زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب فندق رونالدو مراكش
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.