لأول مرة بجامعة طنطا: كأس دولية للشطرنج السريع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت منطقة الغربية للشطرنج عن إقامة أول بطولة كأس دولية للشطرنج السريع في رحاب كلية الهندسة بجامعة طنطا للطلاب والطالبات.
وقال المحاسب محمد خلاف رئيس منطقة الغربية للشطرنج أن تلك البطولة تقام تحت رعاية الاتحاد المصري للعبة الشطرنج برئاسة الدكتور هشام الجندي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وذلك يوم الأربعاء ٢٧ سبتمبر الساعة ١٢ ظهراً حتي الساعة ٥ مساءاً على ٧ جولات بالنظام السويسرى علي أن يكون زمن التفكير ١٠ دقائق للاعب مع زيادة ٥ ثواني لكل نقلة.
وأشار "خلاف" أن هناك جوائز مالية مخصصة للثلاثة الفائزين في كل بطولة حيث يحصل الأول على ٥٠٠ جنيه وكأس البطولة، والثاني على ٣٠٠ جنيه والثالث على ٢٠٠ جنيه، موضحاً أن الاشتراك في البطولة اشتراك رمزي بقيمة ٥٠ جنيه.
وشهدت منطقة الغربية للشطرنج حالة من النشاط المكثف هذا العام، في إطار المبادرة التي تم إطلاقها ليكون عام ٢٠٢٣ هو عام الشطرنج، سعياً لنشر اللعبة على أوسع نطاق، مع العمل على اكتشاف المواهب في اللعبة وتنمية قدراتهم من خلال تنظيم العديد من المسابقات والفعاليات، حيث تم تنظيم وإقامة العديد من الفعاليات والمسابقات بالتنسيق بين المنطقة ومديريتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم.
كما تستعد المنطقة لعودة بطولة طنطا الدولية للشطرنج بحضور ومشاركة أساتذة الشطرنج، بعد توقفها منذ أكثر من ٢٥ عاماً، وآن الأوان لعودتها مرة أخرى، خاصة مع اهتمام الدولة بتشجيع المواهب وذو المهارات المختلفة في كافة المجالات، لا سيما وأن مدينة طنطا تحظي باحتلال أحد أبنائها مرتبة كبيرة على مستوى العالم في اللعبة وهو الدكتور باسم سمير أمين، أول مصري وعربي وأفريقي، يحصل على لقب السوبر جراند ماستر، أعلى ألقاب الشطرنج، في العالم وكذلك أول مصري وعربي وأفريقي يدخل تصنيف أفضل 100 لاعب في الشطرنج.
وللتسجيل والاشتراك في البطولة يتم الدخول على هذا الرابط:
https://forms.gle/34G9PYxctfDuEkAr9
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا منطقة الغربية للشطرنج
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير مسجد السيد البدوي ومحيطه بطنطا ويؤكد: مشروع متكامل لاستعادة الهوية البصرية
أجرى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، جولة ميدانية مفاجئة لمتابعة سير العمل في مشروع تطوير مسجد السيد البدوي والمنطقة المحيطة به بمدينة طنطا، والذي يُعد أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية بمحافظات الدلتا، ويحظى بمكانة روحية وثقافية خاصة، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث وتطوير المقاصد الدينية ذات الطابع التاريخي، ورافقه خلال الجولة الأستاذ ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا.
وأكد محافظ الغربية أن المشروع يمثل نموذجاً متكاملاً للتنمية العمرانية المتوافقة مع الطابع التراثي، ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية بالمنطقة بما يعزز من مكانة طنطا كمقصد ديني وسياحي وثقافي بارز، مشيراً إلى أن أعمال التطوير تتم وفق رؤية متكاملة توازن بين الحفاظ على الهوية التاريخية وتوفير بيئة حضارية تليق بالزائرين ورواد المسجد.
وخلال الجولة، اطلع المحافظ على الموقف التنفيذي لأعمال الصيانة الجارية بواجه المسجد الأحمدي، والتي تُجرى تحت إشراف وزارة الأوقاف باستخدام مواد مطابقة للمعايير الأثرية المعتمدة، بهدف الحفاظ على الطابع المعماري الأصيل للمسجد دون المساس بقيمته التاريخية، ورفع كفاءته لاستقبال الزائرين من مختلف المحافظات.
كما تفقد اللواء الجندي الأعمال الجارية لتطوير محيط المسجد، بما يشمل حارة الهنود وسوق النحاسين، حيث أوضح أن المنطقة تخضع لعملية تطوير شاملة تتضمن إعادة تنظيم الحركة المرورية، وتنسيق واجهات المباني، وتحسين المشهد البصري للمنطقة بالكامل، بما يجعلها نقطة انطلاق لمشروع تنموي وسياحي مستدام في قلب مدينة طنطا.
وأشار المحافظ إلى أن خطة التطوير تشمل تركيب أكشاك موحدة التصميم تتناغم مع الهوية المعمارية للمنطقة، وتحديث الأرصفة والبلدورات، وتجديد الأرضيات والواجهات، فضلاً عن تنظيم المحال التجارية والباعة الجائلين بصورة حضارية، وذلك بعد تنفيذ حملات إزالة موسعة للتعديات والمخالفات التي كانت تشوه المشهد العام وتؤثر على الانسيابية المرورية.
وأوضح أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ شبكة متكاملة لصرف مياه الأمطار اعتماداً على الميول الطبيعية، وترميم واجهات المباني التاريخية في شارع الشيخ محمود علي البنا، وتنسيق المشهد العمراني بما يعكس القيم الجمالية والمعمارية الأصيلة للموقع، مع التركيز على رفع جودة الحياة وتحقيق الراحة للمواطنين والزائرين.
وشدد محافظ الغربية في ختام جولته على أهمية المتابعة الميدانية المستمرة لجميع الأعمال الجارية بالموقع، موجهاً بسرعة الإنجاز دون الإخلال بالمعايير الفنية والإنشائية، مؤكداً أن المشروع يأتي في إطار رؤية أشمل لتطوير وسط مدينة طنطا واستعادة طابعها التاريخي وتحقيق نقلة حقيقية في مستوى الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة وجهود الدولة لإحياء التراث وتعزيز الهوية المصرية.