بارزاني : لن نسمح بظهور أي تهديد أمني لإيران ينطلق من إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحث رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مع سفير جمهورية إيران الإسلامية في العراق السيد محمد كاظم آل صادق تعزيز علاقات إيران مع العراق وإقليم كوردستان، والاتفاق الأمني بين العراق وإيران، وعلاقات أربيل – بغداد والحوار من أجل حل المشاكل العالقة بينهما.
جاء ذلك خلال استقبال بارزاني للسفير الايراني في اربيل اليوم الاثنين
وأكد الرئيس نيجيرفان بارزاني إلى أهمية العلاقات مع جمهورية إيران الإسلامية بوصفها جارة مهمة لإقليم كوردستان مشدداً على أن إقليم كوردستان ملتزم بالاتفاق الأمني بين العراق وإيران، ومطمئناً بأنه لن يسمح بظهور أي تهديد أمني لجمهورية إيران الإسلامية ينطلق من إقليم كوردستان.
من جهته، أكد سفير جمهورية إيران الإسلامية في العراق على أهمية علاقات بلاده مع العراق وإقليم كوردستان، وعبر عن الشكر والتقدير لرئيس إقليم كوردستان على المساعدات والتسهيلات التي قدمها لنقل الزوار الإيرانيين في عاشوراء وأربعينية الإمام الحسين.
كما بحث الجانبيبن أوضاع المنطقة بصورة عامة إلى جانب مجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شكل محوراً آخر للاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق إيران الوفد بوابة الوفد العراق وإيران إیران الإسلامیة إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.