إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.
التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي خلال تصريحات صحفية، السبت، أن رفض بعض فصائل الحشد خيار الدمج داخل وزارتي الدفاع والداخلية، والإصرار على تمرير القانون، قد يُعدّ تحديًا مباشرًا للولايات المتحدة، وقد يفتح الباب أمام تحركات غير تقليدية تشمل استهدافات انتقائية أو عقوبات محددة والعراق لن يستقر بوجود الحشد الشعبي.أما السياسي العراقي محمد توفيق علاوي، وفي تصريحات متلفزة، حذّر بشكل مباشر من أن تمرير قانون الحشد الشعبي قد يُعرض قيادات فصائل بارزة لعمليات اغتيال ممنهجة، بالتوازي مع فرض عقوبات دولية على العراق، مضيفًا أن “المعلومات المتوفرة لدى بعض الأطراف تشير إلى وجود مخططات خارجية تستهدف تصفية قادة الفصائل الرافضين للدمج، كجزء من مشروع إعادة ضبط التوازن الأمني لصالح واشنطن وان بقاء الحشد لا استقرار للعراق “.