قال شوقي عبد الكريم، استشاري إدارة الكوارث والأزمات، إنه من المستحيل أن تطفئ المياه حرائق الغاز، مؤكدًا أن كل حريق له نوع محدد يستطيع التعامل معه "الكهرباء غير البترول غير الخشب".

وأضاف “عبد الكريم”، خلال حواره ببرنامج "بنت البلد"، والذي تقدمه الفنانة نشوى مصطفى، عبر فضائية "TeN"، أن حرائق الكهرباء لا يجب استخدام المياه معها، داعيًا حينها إلى فصل الكهرباء فورًا وهذه أول خطوة للتعامل مع حرائق الكهرباء.

 المياه تستطيع إطفاء الحرائق في الخشب والملابس

وأشار إلى أن المياه تستطيع إطفاء الحرائق في الخشب والملابس، أما حرائق الغاز تحتاج إلى تقليل نسبة الأوكسجين وهو يتطلب وجود فوطة مبللة بجوار ربة المنزل أثناء تواجدها في المطبخ، وحال حدوث أي مشكلة يتم غلق الأنبوبة وفكها والخروج بها خارج المطبخ.

وحذر من استخدام المياه في إطفاء حرائق الكهرباء، ولكن يجب إطفاء محول الكهرباء في المنزل، ووضع رمل على النار، داعيًا إلى الابتعاد عن النيران بمسافة متر ونصف لأنه قد يكون هناك ماس كهربائي بمحيط الحريق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرائق الغاز ماس كهربائي حرائق الکهرباء

إقرأ أيضاً:

خليل الكلباني يبرز «الجمل» والخط العربي في ملتقى نحت الخشب بأوساكا

شارك الفنان خليل الكلباني في ملتقى نحت الخشب بأوساكا اليابان الذي أقامته منظمة الخشب العالمية «wood is good» منذ 23 يوليو الجاري ويختتم فعالياته اليوم الخميس، ويضم الحدث أكثر من 15 دولة من مختلف دول العالم، وتعد هذه المشاركة من المشاركات المهمة للفنان، حيث يلتقي بخبرات متنوعة تحمل تجارب وتقنيات للفنانين لمعالجة ونحت الأخشاب، سواء اليدوية أو الكهربائية، وتجسد هذه المشاركة ارتباط المفهوم بالمكان حيث إن كل فنان مشارك يقدم منحوتة لأحد الحيوانات التي لها رمزية في بلده.

وحول مشاركته قال الفنان خليل الكلباني: جاءت مشاركتي باختيار الجمل كأحد الرموز التي تمثل ارتباطها بحياة الإنسان العماني سواء في الماضي أو الحاضر حيث عبرتُ من خلال المنحوتتين التي قدمتهما عن جمال الجانب الحضاري والتاريخي الذي كان له أثر واضح في نقل ثقافات الشعوب العربية إلى العالم، حيث إنه يعتبر أحد أبرز أدوات التنقل في الماضي، وجمعت من خلال المنحوتتين بين الجمل والخط العربي في حركة متصلة توحي بالتقدم نحو الأمام في سياقها حروف عربية متصلة لتبرز القيم الثقافية الحضارية التي قدمها الإنسان العماني في انتقالاته سواء في الماضي أو الحاضر.

وتأتي هذه المشاركة لتؤكد على الدور المتنامي للفن العُماني في المحافل الدولية؛ حيث استطاع الفنان العماني عبر مشاركاته الدولية عكس التراث الثقافي الغني وتعريف العالم بهويته الوطنية، وأهمية استثمار الفنون في تعزيز الحوار الثقافي بأساليب إبداعية معاصرة.

تجدر الإشارة إلى أن الفعالية أقيمت في حديقة حيوان «تينوجي» بأوساكا حيث التقى الفنانون من مختلف الثقافات، ويشارك في الملتقى فنانون من مختلف الدول يقدم كل منهم منحوتة لحيوان يرمز لبلاده مثل منحوتة الباندا من الصين، ومنحوتة النسر الأصلع من الولايات المتحدة، ومنحوتة الفيل من الهند، ومنحوتة الكنغر من أستراليا في احتفاء عالمي يربط الفن بالهوية، وقام النحاتون المشاركون في الملتقى بتنفيذ أعمالهم الفنية مباشرة أمام زوار الحديقة لمشاهدة مراحل إنتاج الأعمال النحتية بخامة الخشب.

مقالات مشابهة

  • محاذير للحماية المدنية لتجنب حرائق التكييفات داخل العقارات.. التفاصيل
  • البرتغال وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات
  • 7 طرق للترشيد السريع.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء؟
  • خليل الكلباني يبرز «الجمل» والخط العربي في ملتقى نحت الخشب بأوساكا
  • بالصور: عبد الله وعنتر العجلة: من تجارة الأقمشة إلى بيع الخشب في غزة
  • أخبار سوهاج: وفاة أحد رموز الدعوة.. صرف تعويضات لضحايا الحرائق.. وانطلاق تنسيق المرحلة الأولى بجامعة سوهاج
  • 200 منزل .. أهالي برخيل بسوهاج: الحرائق متواصلة من شهرين
  • محافظ سوهاج لـ صدى البلد: صرف تعويضات فورية للمتضررين من حرائق برخيل
  • تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
  • حصر المنازل المتضررة من حرائق برخيل في سوهاج لصرف التعويضات