هيئة الرياضة: فوز عبدالله شعبان ببرونزية الدوري العالمي للكاراتيه انتصار مهم للرياضة الكويتية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أشادت الهيئة العامة للرياضة بفوز لاعب منتخب الكويت للكاراتيه عبدالله شعبان بالمركز الثالث والميدالية البرونزية في منافسات الدوري العالمي للكاراتيه ضمن جولة دبلن في إيرلندا والتي اختتمت أخيرا هناك بمشاركة أميز اللاعبين المحترفين والمصنفين في العالم.
وقال المدير العام للهيئة يوسف البيدان في تصريح صحفي اليوم، إن ما حققه اللاعب شعبان بوصوله للمربع الذهبي ضمن منافسات (تحت 60 كيلوغراماً) ومقارعته لأبطال العالم يعد انتصارا مهما للرياضة الكويتية عموما ورياضة الكاراتيه الكويتية على وجه الخصوص.
وأثنى على أداء شعبان في هذا الملتقى الدولي الكبير والذي مكنه من رفع تصنيفه الدولي إلى الثاني عالميا ضمن الوزن الذي يلعب به، منوها بجهود رئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي للعبة لإعداد لاعبيهم بصورة مميزة ما كان له الأثر بإحرازهم للعديد من الإنجازات الدولية والقارية والإقليمية.
وأكد أن الهيئة من منطلق دورها الداعم للشباب الرياضي لن تتوانى عن رعاية المواهب الرياضية بكل الألعاب الرياضية وتكريم أصحاب الإنجازات منهم والعمل على رفع مستواهم الفني والبدني من أجل رفع علم الكويت في المحافل الدولية وتحقيق المزيد من الإنجازات.
يذكر أن شعبان فاز على نظيره الياباني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في الدوري الأقوى للعبة الذي يتضمن عدة جولات وتقتصر المشاركة فيه على أفضل 32 لاعبا في العالم لكل من أوزان اللعبة المعتمدة، وتعد جوائزها الأكبر على مستوى البطولات العالمية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
وأشارت التويجري في تصريحٍ لها بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2025م، الذي يوافق 30/7 من كل عام، ويأتي تحت شعار “الاتجار بالأشخاص جريمة منظمة.. لنُنهي الاستغلال” إلى أنه جرى تعزيز الإطار النظامي باعتماد السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، وإصدار وتعديل عدد من الأنظمة واللوائح والمبادرات ذوات العلاقة بالعمل، وحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا.
وبينت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن اللجنة تسعى لتحقيق أثر مستدام في مكافحة الاتجار بالأشخاص من خلال تحقيق مستهدفات خطة العمل الوطنية للجنة مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتطوير آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص، واعتماد دليل مؤشرات الاتجار بالأشخاص، وبناء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتنمية الشراكة الفعّالة في مكافحة هذه الجريمة والوقاية منها على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، ومن ذلك إنشاء صندوق مشترك لدعم الضحايا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.
واختتمت الدكتورة التويجري بأن المملكة عززت منظومة مكافحة هذه الجريمة من خلال أطر المنع والوقاية عبر برامج فنية تهدف لبناء القدرات الوطنية وفق أفضل الممارسات الدولية، والدراسات والبحوث العلمية، والحملات التوعوية والإعلامية، حيث بلغ عدد الأنشطة والبرامج التدريبية التي نفذتها اللجنة لمكافحة هذه الجريمة قرابة 120 برنامجًا تدريبيًا شارك بها أكثر من 9500 مستفيد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، حيث نفذت عددًا من المبادرات التوعوية كالتعلم الذاتي، وقياس الوعي المجتمعي لمفهوم الاتجار بالأشخاص، وإثراء البحث العلمي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وحملة “معًا لمكافحة الاتجار بالأشخاص”، والاختبار الإلكتروني لنظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، كما كثّفت جهودها في الحماية عبر وضع آليات التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وإحالتهم إلى الجهات ذات العلاقة، ومتابعة أوضاعهم وتقديم الدعم والمساندة لهم بما يضمن سرعة الاستجابة.