السعودية.. الهيئة الملكية لمحافظة العلا تنظم مجموعة من الدورات المكثَّفة للمزارعين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تنظم الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالمملكة العربية السعودية، مجموعة من الدورات التدريبية المكثفة للمزارعين، وذلك ضمن مشروع المزارع النموذجية والتدريب الزراعي، الذي يمكّن المزارعين الراغبين في تطوير مزارعهم من تطبيق أفضل الممارسات الحديثة التي تضمن الجودة وزيادة الإنتاج.
تتناول الدورات التدريبية التي تستمر طوال شهر سبتمبر الحالي، عدة موضوعات منها آفات وإجراءات ما بعد الحصاد لمزارعي النخيل، وإعداد التربة لزراعة محاصيل الباذنجان والخيار ومتطلبات الحصول على علامة التمور السعودية.
وتسعى الهيئة بالشراكة مع أهالي العلا إلى تحويل مزارع المحافظة لمعالم جذب سياحية، تواكب رؤية المملكة 2030، وتطويرها وتحويلها إلى قطاع مستدام، وإعادة التوازن للأنظمة البيئية، وحفظ موارد المياه وتطوير الممارسات الزراعية واستعادة التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورات التدريبية المكثفة للمزارعين المزارعين المملكة العربية السعودية محاصيل زراعية التمور السعودية رؤية المملكة 2030 زيادة الإنتاج التنوع البيولوجي الدورات التدريبية المملكة العربية الحصول على تمور السعودية مكافحة التصحر النموذجية
إقرأ أيضاً:
الرسائل الملكية من لقاء الصحفيين والكتاب
صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان
قلتها واقولها باستمرار ( الاردن لا يقبل القسمة والهاشميون نعمة وصمام الأمان والاردن صلب بجيشه وأجهزته الأمنية وتماسك شعبه والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة )
حديث جلالة الملك يوم امس خلال لقاءه بثلة من الصحفيين والكتاب تضمن العديد من الرسائل للداخل الأردني وللخارج لا بل ان بعض هذه الرسائل مكررة ( توكيدية ) لمن لا زال على اعينهم غشاوة سواء بالنسبة لمواقف الأردن الثابتة من القضية الفلسطينية وجهوده الإغاثية للتخفيف من معاناة الأهل في غزة هاشم وكذلك المسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتق ابناء وبنات الإسرة الأردنية الواحدة ليبقى محافظا على قوته التي هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم .
جلالته وكعادته تحدث بشفافية ووضوح وانسانية وبقوة القائد الذي يعتز بشعبه والحريص على مستقبلهم غير آبه لحملات التشكيك التي تستهدف التقليل من دور المملكة الأردنية الهاشمية الإغاثية جراء ما يحدث في غزة من قتل وتجويع لكن الأبرز بخصوص الشأن المحلي ما جاء في العنوان الرئيس لخبر اللقاء الذي بثته وكالة الأنباء الأردنية حين أكد جلالته على
( ضرورة احترام جميع وجهات النظر ) وهي من وجهة نظري رسالة لجميع الأردنيين مواطنين ومسؤولين على حد سواء .
فالمواطن الشريف الملتزم بثوابت الدولة مطالب بتحمل مسؤولياته الوطنية على جميع المستويات من حماية للوحدة الوطنية ومحاربة حملات التشكيك ودحر الإشاعات والتوعية من المخاطر التي فرضتها الأحداث في الإقليم والإنصراف للعمل كل في مجاله لتعظيم الإنتاج وتمتين الإقتصاد الوطني والإبتعاد عن كل ما من شأنه ان يثير النعرات والفتن فوقف الحياة الطبيعية في الأردن والإضرار بالإقتصاد الوطني وكما قال جلالته لا يخدم مصالح اخوتنا في فلسطين .
وما ينطبق على المواطن ينطبق ايضا على المسؤول أنا كان منصبه او مرتبته في التعامل مع الوطن والمواطنين الذين هم شركاء في تحمل المسؤوليات ومن حقهم على المسؤول ان يستمع اليهم ويحترم وجهات نظرهم ويتواصل معهم ميدانيا للوقوف على مشاكلهم واحتياجاتهم وأكثر من ذلك مطالبين بتقبل النقد واحترام الرأي الآخر لا بل مرفوض عدم مبالاة البعض ومرفوض التعامل الفوقي وكأنهم في مناصبهم ملاكين لمزارع خاصة .
انني على قناعة تامة ان هدف جلالته من لقاءاته مع مختلف اطياف المجتمعات وقطاعاته ليس للاستماع للون واحد من وجهات النظر أو لأشخاص بعينهم ( مكررين ) بل يريد ان معرفة نبض الشارع بصدق ومسؤولية ومثل ذلك يتطلب من اصحاب الشأن التنويع فهل نشهد مثل ذلك مستقبلا ؟ .