بعد «دانيال».. هل تتعرض مصر لعواصف وأعاصير الفترة المقبلة؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنَّ يستمر الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة بدءا من شمال البلاد وحتى شمال الصعيد، خلال الأيام المقبلة، نظرًا لقلة تأثير العاصفة دانيال التي ضربت البلاد منذ أمس.
ولكن قد يتساءل البعض حول ما إذا كان من الممكن أن تتعرض مصر لـ عواصف أو أعاصير خلال الفترة القادمة أم لا؟ وهو ما نجيبكم عنه خلال السطور التالية.
وإجابة على ذلك السؤال، قالت الدكتور منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية في تصريحات لـ«الوطن»، إنَّ مصر ليست على موعد مع العواصف ولا الأعاصير على المدى القريب، مشيرة إلى أنَّ مصر لم تتأثر منذ أمس بعواصف، بل هو منخفض جوي متعمق ضرب الصحراء الغربية وفقد قوته فيها.
لفتت إلى استمرار نشاط الرياح على مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية بسرعات لا تزيد على 25 كيلومترًا في الساعة، ومن المتوقع أن يسود طقس معتدل الحرارة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب سيناء وجنوب الصعيد خلال ساعات الليل، مشيرة إلى أنَّ بداية من غد ستبدأ الأحوال الجوية في التحسن التدريجي، وبعد غد الخميس تشهد البلاد انتهاء العاصفة دانيال واستقرار الأحوال الجوية، مع استمرار الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة بدءا من شمال البلاد حتى شمال الصعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة دانيال مصر عاصفة إعصار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف يطرح مخاوف تراجع حقينة السدود
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت وزارة الماء والتجهيز، وصول السعة التخزينية لمياه السدود في البلاد إلى 40.1 بالمئة من قدرتها الاستيعابية، بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها مختلف المناطق.
ويأتي هذا التحسن بعد موجة من الجفاف استمرت لعدة سنوات، حيث سجل المغرب عامه السابع على التوالي من انخفاض معدل الهطولات المطرية، ما أثر سلباً على القطاع الفلاحي وموارد المياه في البلاد.
ووفق بيانات الوزارة المنشورة على موقعها الإلكتروني، فقد ارتفع المخزون المائي بالسدود إلى 6.728 مليارات متر مكعب، ما يعادل 40.1 بالمئة من إجمالي السعة التخزينية، حتى اليوم الاثنين.
وشهدت عدة مناطق في المغرب خلال الأسابيع الماضية أمطارا، ساهمت في إنعاش مخزون السدود بالبلاد، في ظل تحديات ندرة المياه التي تعود إلى تراجع معدلات الأمطار خلال السنوات الماضية، وما ترتب على ذلك من مخاطر تهدد القطاع الزراعي.
واعتمد المغرب منذ عقود على السدود ضمن استراتيجيته المائية لضمان تزويد السكان والفلاحة بالمياه.
ويوجد في المملكة 149 سدا كبيرا، تساعد على تخزين الماء وسقي مساحات واسعة من الحقول، فضلا عن توفير الماء الصالح للشرب وتوليد الكهرباء