خاص -  YNP ..

كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأربعاء، موقفه من عرض الإصلاح تحالف للإطاحة بالعليمي.

وتفاعلت العديد من النخب في المجلس الانتقالي مع الدعوة، لكنها وضعت شروط، وأبرز أولئك علي المصعبي رئيس ما تعرف بجبهة التحرير المتحالفة مع الزبيدي، لكن المصعبي اشترط مبدئيا اعتراف الحزب بانتهاء الوحدة والاعتذار عن ما وصفها بـ"غزو الجنوب"  ودعم  استعادة الجنوبيين لدولتهم .

.

وخلافا للمصعبي الذي قال بأنه مبدئيا لا يعارض التحالف مع الإصلاح في حال نفذ الشروط السابقة، قللت نخب أخرى من الدعوة وابرزهم عبدالله الغيثي والذي المح في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بان الحزب يريد من خلال التحالف الجديد استعادة نشاطه في عدن والمحافظات الجنوبية بعد ما تم طرده عسكريا.

وكان الغيثي واخرين اكثر تشددا بمطالبة حظر نشاط الإصلاح في عدن  وعدم منحه نافذة للعودة لتغيير ثوبه.

وكان رئيس حزب الاصلاح محمد اليدومي دعا في كلمة له لتحالف مع طارق والانتقالي الذين يتشارك معهما  السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.. وفسرت دعوة اليدومي من حيث التوقيت  للقوى المناهضة لمساعي السعودية الخروج من مستنقع الحرب على اليمن بمثابة دعوة للانقلاب على رئيسها في عدن رشاد العليمي.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري الانتقالي يزور موسكو الأربعاء

دمشق- تناقلت وسائل إعلام عربية وسورية أنباء عن قيام الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، غدا الأربعاء.

ونقلت قناة "تلفزيون سوريا"، الثلاثاء 14 اكتوبر 2025، عن مصادر أن "الرئيس أحمد الشرع سيزور روسيا غدا الأربعاء"، فيما لم يصدر أي تاكيد رسمي من وسائل الإعلام السورية الرسمية، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وكان الشرع قد صرح في الثاني عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بأن روابط وثيقة متوارثة تربط بين سوريا وروسيا ويجب الحفاظ عليها، مؤكدا أن "روسيا دولة مهمة في العالم وهي عضو في مجلس الأمن، ورثنا روابط وثيقة بين سوريا وروسيا يجب الحفاظ عليها".

وفيما يخص الوضع مع إسرائيل، قال: "أرادت أن تكون سوريا ميداناً للصراع مع الإيرانيين وتصفية الحسابات"، مضيفاً أن تل أبيب كان لديها مخطط لتقسيم سوريا.

وأضاف الشرع: "سوريا تبحث عن الهدوء التام في العلاقات مع كل دول العالم"، مشيرًا إلى أنه يتم التفاوض على اتفاق أمني يعيد إسرائيل إلى ما كانت عليه قبل 8 ديسمبر/كانون الأول. وأكد على أهمية "بناء العلاقات على أساس سيادة سوريا واستقلال قرارها".

كما كشف أن "أميركا لديها رغبة للاستثمار في داخل سوريا"، مضيفًا أن "سوريا استطاعت أن تبني علاقة جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الغرب".

وأكد الشرع على أن "سوريا لا تريد أن تكون بحالة من القلق والتوتر مع أي دولة في العالم"، لافتًا إلى أن "إسرائيل اعتبرت أن سقوط النظام هو خروج لسوريا من اتفاق عام 1974"، وأن "العالم قد خسر سوريا خلال 40 أو 45 سنة الماضية بسبب انعزالها".

وتابع الشرع: "طرق التجارة البرية ما بين الشرق والغرب تمر بالضرورة من سوريا"، مشيرًا إلى أن "سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة"، وأن "حركة الاستثمار وحركة المال داخل سوريا تنعكس على كل القطاعات".

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يقرّ التوطين السعودي للجماعات السلفية في معاقله جنوب اليمن
  • فصائل الانتقالي تقمع فعالية احتفالية في عدن بذكرى ثورة 14 أكتوبر
  • الإمارات تصعّد ضغوطها على الانتقالي وتجبر الزبيدي على الاعتذار
  • الرئيس السوري الانتقالي يزور موسكو الأربعاء
  • تحليل أمريكي: غياب الإصلاحات الجادة لمجلس القيادة الرئاسي يُبقي اليمن على حاله (ترجمة خاصة)
  • الرياض تعيد تجنيد الانتقالي بوعود “الرئاسة”.. الزبيدي يطوي صفحة الانفصال ويرفع أعلام السعودية
  • الحزب القومي الاجتماعي: ثورة 14 أكتوبر إعلان ميلاد فجر جديد في تاريخ اليمن
  • في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع
  • الزُبيدي من الضالع: الجنوب رأس حربة في مواجهة مشروع إيران في اليمن والمنطقة
  • الانتقالي يفاجئ أنصاره بإسقاط صور رموز الإمارات ورفع محمد بن سلمان