مقابر جماعية في درنة وفرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عن ناجين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
تجاهد فرق الإنقاذ المحلية لليوم الثالث في البحث عن ناجين وجثث الضحايا وسط الركام وعلى ضفاف البحر في درنة وغيرها من مدن الجبل الأخضر، وسط مخاوف من أن يكون ما لا يقل عن 10 آلاف شخص في عداد المفقودين أو القتلى.
وفي مستشفى بدرنة يتم وضع عشرات الجثث ملفوفة بالبطانيات على الأرض في الممرات أو في الخارج على الرصيف، حتى يحاول السكان التعرف على ذويهم.
يأتي ذلك بينما تمّ مئات الجثامين من ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، بعد أن مسح الطوفان أجزاء كبيرة من المدينة.
يقول شاهد عيان لأخبار ليبيا 24، أنّه تم حتى الآن دفن أكثر من 700 جثمان من ضحايا الفيضانات بمقبرة مرتوبة.
وتفيد مصادر، أن البحر بدأ في جرف المزيد من الجثث إلى الشاطئ مع ورود أرقام مؤكدة بمقتل الآلاف واعتبار آلاف آخرين في عداد المفقودين.
قتلى بالآلافوزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، الدكتور عثمان عبدالجليل، قال -في تصريحات- إن عدد قتلى الفيضانات في شرق ليبيا تجاوز الـ3 آلاف قتيل، لافتًا إلى أن العدد لا زال في تزيد.
وأكد عبدالجليل، أنّه لا توجد إحصائية دقيقة ونهائية حتى الآن نظراً لوجود عدد كبير من الجثث تحت ركام الانقاض وتواصل انتشال الجثث من البحر.
وأضاف عبدالجليل، أن الخدمات الطبية التي تقدمها الوزارة للمنكوبين بحاجة إلى دعم كبير، لا سيما في مجال الطوارئ والإنقاذ. ووصف الوضع بالكارثي والمأساوي ويحتاج إلى دعم كبير في عملية البحث والإنقاذ.
الوسومطوفان درنة مقابر جماعية
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مقابر جماعية
إقرأ أيضاً:
الفيضانات في أستراليا تقتل وتحاصر 51 شخصا
قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز، إن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق أستراليا أدت إلى محاصرة 50 ألف شخص ومقتل أحد السكان.
وذكر المصدر، حسبما أوردت هيئة الإذاعة الأسترالية، اليوم الخميس أن الشرطة عثرت على جثة رجل يبلغ من العمر 63 عامًا في منزل غمرته المياه في قرية موتو، على بعد حوالي 400 كيلومتر شمال شرق سيدني.
وقال مينز: «يجب أن أقول أيضًا إننا نستعد لمزيد من الأخبار السيئة خلال الـ 24 ساعة القادمة، لقد كانت هذه الكارثة الطبيعية مروعة لهذا المجتمع».
وصعد السكان إلى أسطح منازلهم هربا من ارتفاع منسوب المياه، وفقًا للسلطات التي قالت إنها أرسلت طائرات هليكوبتر وقوارب وطائرات بدون طيار كجزء من مهمة بحث وإنقاذ ضخمة.
وهطلت في أجزاء من نيو ساوث ويلز خلال يومين كمية من الأمطار تعادل أكثر من أربعة أشهر حسبما أورد راديو «لاك » السويسري.
يذكر أن الاحتباس الحراري الناجم في المقام الأول عن حرق النفط والفحم والغاز، هو أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم شدة وتواتر الكوارث المرتبطة بالمناخ.
اقرأ أيضاًكيف يُحرم القادم بالطائرة وهو يمر جوًا فوق الميقات البري؟
تصادم مروع بين 7 سيارات على الطريق الدائري بالمنيب
حدث وأنت نائم| شاب يقتل زوجته خنقًا بالمرج.. والإفراج عن المخرج عمر زهران