بسبب الحرب الأوكرانية.. كينيا تعلن رفع أسعار الوقود
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات الكينية، مساء أمس الخميس، رفع أسعار الوقود، خلال الفترة بين سبتمبر الجاري وأكتوبر المقبل، موضحة أن سبب رفع الأسعار؛ يعود إلى العقوبات المفروضة ضد روسيا، بسبب الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى زيادة الطلب على زيوت التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء.
وذكرت وسائل إعلام كينية، أن الأسعار الجديدة التي ستستمر خلال دورة سبتمبر-أكتوبر، تجاوزت علامة 200 شلن، للمرة الأولى على الإطلاق؛ لتصل إلى مستوى مرتفع قدره 211.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة والبترول في كينيا إن سعر الديزل ارتفع بمقدار 21.32 شلنًا بينما ارتفع الكيروسين بمقدار 33.13 شلنًا ليصل إلى 200.99 شلنًا و202.61 شلنًا للتر الواحد في نيروبي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس.
وأوضحت صحيفة "ستار" الكينية أن هذه الأسعار ستظل سارية حتى 14 أكتوبر 2023، ومن المتوقع أن تستمر أسعار الوقود في الارتفاع في كينيا بما لا يقل عن 10 شلنات شهريًا حتى فبراير 2024.
وأصدرت هيئة تنظيم الطاقة والبترول في كينيا، بيانا، أمس الخميس، قالت فيه إن الارتفاع لم يقتصر على كينيا أو المنطقة فحسب، بل كان ظاهرة عالمية شهدت ارتفاعا حادا في أسعار الوقود خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأضافت الهيئة أن الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى فرض عقوبات على النفط الروسي والسفن الروسية قد عطلت إلى حد كبير التوازن بين العرض والطلب على النفط مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط لوحظ في الأشهر الثلاثة الماضية.
وأرجعت هيئة تنظيم الطاقة الارتفاع الكبير في أسعار الوقود العالمية إلى زيادة الطلب على زيوت التدفئة (الديزل والكيروسين) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث يقترب فصل الشتاء.
وأشارت إلى أن أسعار الوقود في الدول المجاورة لكينيا مثل أوغندا وتنزانيا ورواندا مرتفعة بنفس القدر نتيجة للعوامل المذكورة.
وقالت في أوغندا، تم بيع لتر البنزين الفائق بالتجزئة بسعر 197.49 شلنًا والديزل بسعر 189.4 شلنًا اعتبارًا من 14 سبتمبر 2023 وفي تنزانيا، وصلت أسعار المنتجات إلى 187.68 شلنًا و190.38 شلنًا على التوالي.
وقالت الهيئة إن أسعار أغسطس ظلت دون تغيير حتى مع ارتفاع الأسعار العالمية لأن السعر الفعلي البالغ 202.01 شلن للبنزين الفائق، و183.26 شلن للديزل و175.22 شلن للكيروسين تم تثبيته باستخدام ضريبة تنمية النفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفع أسعار الوقود كينيا فصل الشتاء الحرب الأوكرانية أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر بعد خسائر متتالية بسبب فائض المعروض
حافظت أسعار النفط على استقرارها قرب مستويات 62 دولارًا للبرميل لخام “برنت”، بعد انخفاضها بنسبة 3% خلال الجلستين السابقتين، نتيجة استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي. وبقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولارًا للبرميل.
وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يوميًا، ما يزيد من التدفق العالمي للإمدادات. وأشار سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، إلى صعوبة تجاوز آثار فائض المعروض، مؤكداً أن السوق يواجه ضغوطًا متواصلة.
وأفاد “معهد البترول الأميركي” بانخفاض مخزونات الخام بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، فيما ارتفعت مخزونات الوقود مثل البنزين والديزل. ويُنتظر صدور البيانات الرسمية من الحكومة الأميركية، إلى جانب تقارير مهمة من “وكالة الطاقة الدولية” و”أوبك” خلال الأسبوع الجاري، لتوفير رؤية أوضح لتوقعات السوق.
تشهد أسواق النفط العالمية توازنًا دقيقًا بين المخاوف من فائض المعروض والقيود الجيوسياسية، لا سيما مع استمرار تدفق النفط الروسي إلى أسواق رئيسية مثل الهند، ما يؤثر على توقعات الأسعار على المدى القصير والمتوسط.
الفضة تتجاوز 60 دولارًا للأونصة مدعومة بتوقعات التيسير النقدي
مدّدت أسعار الفضة مكاسبها بعد تجاوزها 60 دولارًا للأونصة للمرة الأولى، لتسجل 60.92 دولارًا، مدعومة بتوقعات المستثمرين لخفض محتمل في أسعار الفائدة الأميركية وبشحة المعروض العالمي. وارتفعت أسعار الفضة بنسبة 4.3% في الجلسة السابقة، في حين ظل الذهب مستقراً عند 4208.80 دولار للأونصة.
وقال خبراء السوق إن التيسير النقدي المتوقع من الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب انخفاض تكاليف الاقتراض، يعزز الطلب على المعادن النفيسة التي لا تحقق عائدًا. وأضافوا أن المخزونات العالمية، بما في ذلك المخزونات الصينية، لا تزال منخفضة، فيما سجلت صناديق المؤشرات المدعومة بالفضة تدفقات قوية الأسبوع الماضي، في أكبر وتيرة منذ يوليو.