صدى البلد:
2025-07-07@22:45:13 GMT

بسبب الحرب الأوكرانية.. كينيا تعلن رفع أسعار الوقود

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

أعلنت السلطات الكينية، مساء أمس الخميس، رفع أسعار الوقود، خلال الفترة بين سبتمبر الجاري وأكتوبر المقبل، موضحة أن سبب رفع الأسعار؛ يعود إلى العقوبات المفروضة ضد روسيا، بسبب الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى زيادة الطلب على زيوت التدفئة مع اقتراب فصل الشتاء. 

وذكرت وسائل إعلام كينية، أن الأسعار الجديدة التي ستستمر خلال دورة سبتمبر-أكتوبر، تجاوزت علامة 200 شلن، للمرة الأولى على الإطلاق؛ لتصل إلى مستوى مرتفع قدره 211.

64 شلن للتر من البنزين في نيروبي، بعد زيادة قدرها 16.96 شلن.

وقالت هيئة تنظيم الطاقة والبترول في كينيا إن سعر الديزل ارتفع بمقدار 21.32 شلنًا بينما ارتفع الكيروسين بمقدار 33.13 شلنًا ليصل إلى 200.99 شلنًا و202.61 شلنًا للتر الواحد في نيروبي اعتبارًا من منتصف ليل الخميس.

وأوضحت صحيفة "ستار" الكينية أن هذه الأسعار ستظل سارية حتى 14 أكتوبر 2023، ومن المتوقع أن تستمر أسعار الوقود في الارتفاع في كينيا بما لا يقل عن 10 شلنات شهريًا حتى فبراير 2024.

وأصدرت هيئة تنظيم الطاقة والبترول في كينيا، بيانا، أمس الخميس، قالت فيه إن الارتفاع لم يقتصر على كينيا أو المنطقة فحسب، بل كان ظاهرة عالمية شهدت ارتفاعا حادا في أسعار الوقود خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وأضافت الهيئة أن الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى فرض عقوبات على النفط الروسي والسفن الروسية قد عطلت إلى حد كبير التوازن بين العرض والطلب على النفط مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط لوحظ في الأشهر الثلاثة الماضية.

وأرجعت هيئة تنظيم الطاقة الارتفاع الكبير في أسعار الوقود العالمية إلى زيادة الطلب على زيوت التدفئة (الديزل والكيروسين) في النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث يقترب فصل الشتاء.

وأشارت إلى أن أسعار الوقود في الدول المجاورة لكينيا مثل أوغندا وتنزانيا ورواندا مرتفعة بنفس القدر نتيجة للعوامل المذكورة.

وقالت في أوغندا، تم بيع لتر البنزين الفائق بالتجزئة بسعر 197.49 شلنًا والديزل بسعر 189.4 شلنًا اعتبارًا من 14 سبتمبر 2023 وفي تنزانيا، وصلت أسعار المنتجات إلى 187.68 شلنًا و190.38 شلنًا على التوالي.

وقالت الهيئة إن أسعار أغسطس ظلت دون تغيير حتى مع ارتفاع الأسعار العالمية لأن السعر الفعلي البالغ 202.01 شلن للبنزين الفائق، و183.26 شلن للديزل و175.22 شلن للكيروسين تم تثبيته باستخدام ضريبة تنمية النفط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رفع أسعار الوقود كينيا فصل الشتاء الحرب الأوكرانية أسعار الوقود

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال أغسطس المقبل، متجاوزاً الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن استراتيجية تهدف إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منافسين في ظل تخفيضات الإنتاج السابقة.

وجاء القرار خلال اجتماع افتراضي ضم ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف، هم السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت سياسة أوبك+ تحولات ملحوظة، حيث تسارعت استعادة الإنتاج المخصوم رغم ضعف الطلب العالمي وزيادة المؤشرات على فائض محتمل في المعروض، مما أدى إلى ضغوط على أسعار النفط، وأتاح متنفسًا للمستهلكين. ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا التحول، مطالباً بخفض أسعار الوقود.

وكانت أوبك+ قد وافقت سابقًا على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال مايو ويونيو ويوليو، أي ثلاثة أضعاف المعدل المقرر في البداية. وستمكّن الزيادة المرتقبة في أغسطس من استكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج الموقوف بحلول سبتمبر، مع احتمالية زيادة إضافية مماثلة.

وذكر بيان أوبك+ أن القرار يستند إلى توقعات اقتصادية مستقرة وأساسيات سوق قوية، حيث انخفضت مخزونات النفط. وأكد البيان على مرونة التحالف في تعديل الزيادات أو تعليقها حسب تطورات السوق لدعم استقرار الأسعار.

وشدد أعضاء أوبك+ على أن القرار سيتيح للدول المشاركة تعويض فائض الإمدادات بشكل أسرع، وستعقد اجتماعًا جديدًا في 3 أغسطس لتحديد إنتاج سبتمبر.

وفي سياق متصل، شهدت أسعار النفط تراجعًا قبيل الاجتماع بسبب التوترات العالمية وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، حيث هبط خام غرب تكساس إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، وبرنت قرب 68 دولارًا.

ويُجمع مندوبون في أوبك على أن الزيادة تستهدف تلبية الطلب الصيفي، ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، ومخاوف ترامب بشأن الأسعار، إضافة إلى استعادة الحصة السوقية التي خسرتها أوبك لصالح النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول الأخرى.

ومع ذلك، يأتي هذا التحرك في ظل تحديات تشمل عدم استقرار نمو الطلب العالمي، وتزايد الإنتاج من خارج أوبك+ بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، مما يزيد من صعوبة استيعاب الإمدادات الإضافية دون ظهور فائض في السوق.

في المقابل، أشارت تحليلات “بلومبرغ” إلى احتمال ظهور فائض نفطي يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، مع توقعات باستمرار الضغوط الهبوطية على الأسعار.

وكانت أوبك قد احتفظت باحتياطيات طاقة إنتاجية كبيرة منذ جائحة كورونا، ما ساعد على تحصين الأسعار من الصدمات، فيما تستحوذ السعودية على 47% من هذه الطاقة الاحتياطية، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما.

يذكر أن حصة أوبك من الإمدادات العالمية انخفضت بحوالي 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي لصالح النفط الصخري في أميركا الشمالية، الذي زادت حصته تسع نقاط مئوية.

رغم التحديات المرتبطة بتراجع الطلب على النفط على المدى الطويل نتيجة نمو السيارات الكهربائية وزيادة كفاءة الوقود، فإن أوبك+ أثبتت في 2020 دورها الحيوي في إعادة التوازن للسوق وتقليل التقلبات.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط أوبك إلى 26.5 مليون برميل يومياً في 2025، مقابل 27 مليونًا في 2024، و28.4 مليونًا في 2023، مع توقعات مماثلة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تهبط بعد رفع الإنتاج.. السوق بين ضغط العرض والطلب”
  • هبوط في أسعار النفط بعد إعلان “أوبك+” زيادة مفاجئة في الإنتاج
  • أسعار النفط تتراجع بعد زيادة مفاجئة لإنتاج أوبك+
  • هبوط أسعار النفط بعد إعلان أوبك+ زيادة مفاجئة في الإنتاج
  • السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا رغم زيادة إنتاج أوبك+
  • تحالف أوبك+ يعلن زيادة جديدة في إنتاج النفط خلال الشهر المقبل
  • السعودية وروسيا و6 دول أخرى من تحالف أوبك+ تعلن زيادة إنتاج النفط في أغسطس
  • وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية
  • أوبك+ تعلن زيادة إنتاج النفط في أغسطس بأكثر من المتوقع
  • أوبك بلاس يتجه نحو زيادة كبيرة جديدة في إنتاج النفط