أوبك بلاس يتجه نحو زيادة كبيرة جديدة في إنتاج النفط
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
5 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تعقد الرياض وموسكو وست دول أخرى منتجة للنفط في تحالف أوبك بلاس اجتماعا السبت وسط ترجيحات بإقرار زيادة جديدة لحصص الإنتاج لشهر آب/أغسطس.
وباشرت بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها في نهاية 2022 خفض إنتاجها النفطي سعيا لدعم الأسعار.
لكن ثمانية من هذه البلدان بقيادة السعودية فاجأت الأسواق بتبديل في إستراتيجيتها، إذ أعلنت عن زيادة كبيرة في إنتاجها منذ أيار/مايو، ما أدى إلى هبوط حاد في الأسعار.
وتتراوح أسعار النفط منذ ذلك الحين بين 65 و70 دولارا للبرميل.
ويشارك ممثلون عن السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان السبت في الاجتماع المقرر عقده عبر الفيديو.
ويتوقع المحللون أن تقر هذه البلدان المعروفة بمجموعة “في8” زيادة جديدة في إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل في اليوم، وهو ما يوازي الزيادات التي أقرت في أيار/مايو وحزيران/يونيو وتموز/يوليو.
وقال أولي هانسن المحلل لدى بنك ساكسو إن هذه الدول اختارت منذ نيسان/أبريل “التركيز على استعادة حصص في السوق أكثر منها على استقرار الأسعار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"أوبك" ترفع تقديرات نمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 وتُثبّت توقعات 2026
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في تقريرها الشهري، الصادر اليوم الاثنين، نمو الطلب العالمي على النفط في عام 2025 بمقدار 1.30 مليون برميل يومياً، ارتفاعاً من 1.29 مليون برميل يومياً في التوقعات السابقة.
وأبقت "أوبك" في تقريرها الشهري أيضاً على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2026 دون تغيير عند 1.38 مليون برميل يومياً.
وأشارت "أوبك" إلى أن متوسط إنتاج تحالف "أوبك+" من النفط الخام في سبتمبر بلغ 43.05 مليون برميل يومياً، بزيادة قدرها 630 ألف برميل يومياً عن أغسطس، وذلك بعد أحدث رفع لإنتاج التحالف. كما توقعت "أوبك" أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط الخام من "أوبك+" 43.1 مليون برميل يومياً في عام 2026، دون تغيير عن توقعات الشهر الماضي.
أظهر تقرير لمنظمة البلدان المصدرة للبترول ("أوبك") اليوم الاثنين أنها تتوقع توافق المعروض العالمي من النفط مع الطلب في العام المقبل مع زيادة تحالف "أوبك+" الإنتاج، مما يمثل تغييراً عن توقعات الشهر الماضي التي أشارت إلى حدوث نقص في المعروض في 2026 .
ويواصل "أوبك+" ضخ مزيد من النفط الخام في السوق بعد أن قررت دول من "أوبك" وروسيا وحلفاء آخرون تقليص بعض تخفيضات الإنتاج بوتيرة أسرع مما كان مقرراً في السابق. وأثارت هذه الإمدادات الإضافية مخاوف من وجود فائض وأثرت على أسعار النفط هذا العام.
وفي تقريرها الشهري الصادر اليوم الاثنين، قالت "أوبك" إن الاقتصاد العالمي يحافظ على اتجاه نمو قوي وأبقت على توقعاتها بارتفاع الطلب العالمي على النفط 1.3 مليون برميل يومياً هذا العام، وأن يزيد بمعدل أسرع قليلاً في 2026.
وقالت "أوبك": "قوة المحركات الاقتصادية العالمية في الربع الثالث من 2025، إلى جانب التعديلات بالرفع لنمو الولايات المتحدة واليابان في الربع الثاني من 2025، بالإضافة إلى البيانات القوية من الهند والصين، تُعزِّز جميعاً توقعات النمو العالمي المستقرة".
توقعات "أوبك" للطلب تتجاوز توقعات القطاع
تقع توقعات "أوبك" للطلب في النطاق الأعلى من تقديرات الصناعة، إذ تتوقع المنظمة تحولاً أبطأ في مجال الطاقة مقارنة بتوقعات مؤسسات أخرى، مثل "وكالة الطاقة الدولية"، وتُشير توقعات "أوبك" أيضاً إلى عجز في الإمدادات في 2026، على عكس "وكالة الطاقة الدولية" والعديد من المحللين.
ويُهيئ العجز الكبير ظروفاً أكثر ملائمة لـ "أوبك+" للمضي قدماً في خطتها لضخ مزيد من البراميل لاستعادة حصتها في السوق. لكن تقرير اليوم أظهر أن الفجوة بين توقعات "أوبك" وغيرها من المؤسسات تضيق.
وقالت "أوبك" إن تحالف "أوبك+" رفع إنتاج النفط الخام في سبتمبر 630 ألف برميل يومياً إلى 43.05 مليون برميل يومياً، بما يعكس القرارات السابقة بزيادة حصص الإنتاج، بحسب الاسواق العربية.
ويعني الطلب المتوقع على خام "أوبك+"، والذي يُقدّر بنحو 43.1 مليون برميل يومياً في المتوسط، أن السوق العالمية ستشهد عجزاً 50 ألف برميل يومياً إذا استمر التحالف الأوسع في الضخ بمعدل سبتمبر .
وتوقعت "أوبك" في تقرير الشهر الماضي عجزاً 700 ألف برميل يومياً في 2026 إذا استمر تحالف "أوبك+" في الضخ بمعدل أغسطس.
وجرى تداول النفط أعلى بقليل من 63 دولاراً للبرميل اليوم، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته في 5 أشهر الأسبوع الماضي، ويُرجع ذلك لأسباب منها المخاوف من تخمة المعروض.