اختتمت مجموعة «الـ77+الصين»، أمس السبت، قمتها في العاصمة الكوبية هافانا، بالدعوة إلى «الوحدة» بمواجهة الدول الغنية، فيما حضّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تصعيد «المطالب» على صعيدي التكنولوجيا الرقمية والتحول في مجال الطاقة.

وقال «دا سيلفا»، إن «الحوكمة العالمية تبقى غير متكافئة.. الأمم المتحدة، ونظام بريتون وودز، ومنظمة التجارة العالمية تفقد من مصداقيتهم، يجب ألا ننقسم»، حسب ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

«دا سيلفا»: علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة

وأضاف الرئيس البرازيلي، الذي يترأس أكبر قوة اقتصادية في أمريكا اللاتينية: «علينا تعزيز مطالبنا في ظل الثورة الصناعية الرابعة»، في إشارة إلى صعود التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحيوية.

ورأى أنّ «الثورة الرقمية» و«التحول في مجال الطاقة» تغييران رئيسيان جاريان، مؤكدًا أنه «لا يمكن أن يشكلهما عدد قليل من الاقتصادات الثرية، مكرّرة علاقة التبعية بين الوسط والأطراف».

وبدأت قمة «مجموعة الـ77 والصين»، الجمعة، في هافانا بمشاركة نحو 100 دولة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، تمثل 80% من سكان العالم. وأُنشأت المجموعة بواسطة 77 دولة في 1946، وباتت تضم في الوقت الراهن 134 دولة، وشاركت الصين في هذه الدورة للمجموعة كطرف خارجي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة الـ77 الصين الصين القاهرة الإخبارية التجارة العالمية التكنولوجيا الرقمية الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة

قالت "لوتان" إن المجاعة -التي تفاقمت بسبب الدمار وتشريد السكان (في غزة)- لم تمنع إسرائيل من مواصلة الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه، مشيرة إلى أن عدم التحرك الغربي لمواجهة مسرح الموت في غزة أمر لا يطاق.

وأوضحت الصحيفة السويسرية -في افتتاحية بقلم لويس ليما- أن إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وتصور قطاع غزة خاليا من حركة حماس كانا في المتناول لو لم تعرقل إسرائيل المفاوضات، وساهم قادتها ولو بشكل طفيف في وضع خطة بديلة.

وأشارت إلى أن التخفيف الطفيف للحصار على غزة -الذي قررته إسرائيل الساعات القليلة الماضية- لن يغير شيئا، وكأن ما يحدث لا يهم، حيث يسارع قادة إسرائيل عسكريون ومدنيون إلى مهاجمة أي بادرة انتقاد بشراسة لا تصدق، دون أن يكون لديهم حساب مع أحد.

التخفيف الطفيف للحصار الذي قررته إسرائيل الساعات القليلة الماضية لن يغير شيئا (الجزيرة)

وأشارت لوتان إلى أن غياب التحرك الغربي سوف يظل أمرا لا يطاق، ما دامت دولة ما تهنئ نفسها على مجرد توقيعها على رسالة محكمة الصياغة، ولكنها لا تلزم أحدا، وما دام يقدم رئيس دولة أخرى بعد سنوات من المماطلة وعدا بالاعتراف بأن أنقاض غزة غير الصالحة للسكن تنتمي إلى دولة تدعى فلسطين، مؤكدة أنه قد آن أن يتولى زمن التحذيرات والوعود الفارغة.

ونبهت إلى أن أحدا لن يفكر حقيقة في إمكانية اتخاذ أي إجراء ما دامت الكلمات تبث الخوف في النفوس، عندما تكون انتقادية وموجهة إلى إسرائيل. وشبهت الواقع بساعة رملية كبيرة تتحدر من داخلها حبات الإنسانية تدريجيا، إنسانية الضحايا أولا، ثم إنسانية المعتدين والشهود غير الفاعلين.

مقالات مشابهة

  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الحسيني يبحث مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعزيز التعاون مع المجموعة
  • وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة
  • سفارة الصين بالقاهرة: خطة عمل للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • قنصلية الإمارات تدعو المواطنين في الصين إلى الحيطة والحذر
  • الصمود السيبراني .. درع المؤسسات في مواجهة الهجمات الرقمية
  • وداعا للورق.. الثورة الرقمية تعيد تشكيل الوظائف خلال الـ 3 سنوات الأخيرة