سبتمبر 17, 2023آخر تحديث: سبتمبر 17, 2023

المستقلة /- أكّد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي، خليل غازي، أن زيارة وفد حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كانت “خطوة مهمة للغاية، ولها تأثير على جميع الأحزاب العراقية”.

وقال في حديثٍ لـ كوردستان 24: كان لموقف القوى الكوردستانية الموحّد في بغداد، أيضاً تأثيراً كبيراً، معرباً عن أمله في أن تظلَّ الأحزاب الكوردية متّحدة دائماً للدفاع عن الحقوق الدستورية لشعب كوردستان.

وأضاف: المشكلة الكبيرة التي اختلقت على موازنة الإقليم، يجب حلّها في أسرع وقتٍ ممكن، بما في ذلك الموازنة وفق النفقات الفعلية التي لا تتناسب مع حكومة الإقليم، وجميع المحافظات العراقية عانت من هذه النفقات.

وعزا السبب إلى أن من صلاحيات وزيرة المالية أن يدعو إلى الإنفاق بحسب الحاجة فقط وبحسب ما هو متوفر، وبالتالي فإن تعامل الوزير مع الإيرادات سيكون وفق تقديره.

في غضون ذلك، أكّد غازي أن الرئاسات الثلاث وغالبية زعماء الأحزاب السياسية في بغداد “أيّدت مطالب وفد حكومة كوردستان بإجراء تعديلات على قانون الموازنة”.

معرباً عن تفاؤله بمواقف تلك الأطراف، مشيراً إلى أن الأحزاب الكوردستانية “تعهّدت بدعم أي قرار تتّخذه الحكومة العراقية لمصلحة الإقليم”.

يأتي ذلك، في وقتٍ من المقرر أن تبتَّ الحكومة العراقية في اجتماعها المزمع عقده يوم غدٍ الأحد، بمقترحات وفد حكومة إقليم كوردستان.

واقترح وفد حكومة الإقليم على بغداد إرسال مبلغ 800 مليار دينار شهرياً، عن شهر يوليو تموز الماضي لغاية ديسمبر كانون الأول المقبل من عام 2023.

وكان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، أشار في مؤتمرٍ صحفي، إنهم قدموا مقترحين للحكومة الاتحادية لمعالجة مشكلة رواتب موظفي الإقليم.

لافتاً إلى أنهم بانتظار اجتماع مجلس الوزراء العراقي يوم الأحد المقبل للبت في صرف رواتب موظفي الإقليم.

في غضون ذلك، أكّد عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، شيروان دوبرداني، أنهم سيحاولون نهاية 2023 الجاري، إجراء تعديلات على المادتين الـ 12 و13 من قانون الموازنة الاتحادية والمتعلقتين بحصة الإقليم.

وقال في حديثٍ سابق لـ كوردستان 24: يعلم الجميع أن الضغوطات التي يتعرّض لها موظفو الإقليم وحكومته هي ضغوط سياسية وليست قانونية.

وأضاف: لأن الفقرة (و) من البند الرابع في قانون الموازنة تنصّ على أن رواتب موظفي حكومة كوردستان تبلغ 9 تريليون و298 مليار دينار، منها 775 مليار دينار رواتب شهرية.

وأجرى وفدٌ من حكومة إقليم كوردستان، الخميس، زيارة إلى العاصمة بغداد، برئاسة رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، ونائبه قوباد طالباني.

وتهدف زيارة الوفد الكوردستاني إلى بغداد، لإجراء مناقشات مع الحكومة الاتحادية بشأن رواتب موظفي الإقليم ومستحقاته المالية من الموازنة العامة.

وضم الوفد، رئيس الوزراء مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني، ووزير المالية والاقتصاد آوات الشيخ جناب، ورئيس ديوان مجلس الوزراء أوميد صباح، وسكرتير مجلس الوزراء آمانج رحيم.

وأجرى الوفد 14 لقاءً، في مقدمتها مع رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

كما التقى مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، ورئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي.

إضافةً للقاءٍ مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

وختم الوفد سلسلة لقاءاته مع الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حکومة إقلیم کوردستان رواتب موظفی وفد حکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها

بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".

جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.

وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".

وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".

وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".

ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.

ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة