الصحفي أشرف أبو عمرة يصل تركيا للعلاج
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وصل المصور الصحفي الفلسطيني أشرف أبو عمرة الى مدينة إسطنبول في تركيا اليوم الاثنين لتلقي العلاج إثر تعرضه لإصابة في يده اليمنى، مساء الجمعة، بقنبلة غاز إسرائيلية، أثناء تغطيته لتظاهرات انطلقت قرب السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقال المصور الصحفي أشرف أبو عمرة، إنه "وصل إلى مدينة إسطنبول لتلقي العلاج إثر أصابته بشكل مباشر، بقنبلة غاز في يده اليمنى أثناء تغطيته لتظاهرات شرقي مدينة خانيونس (جنوب)، مساء الجمعة".
وأضاف أن يده اليمنى "أصيبت بتهتك كبير وتلف في الأعصاب والأوتار وهي بحاجة للعلاج، لإنقاذ جزء منها من البتر".
وأوضح أشرف أبو عمرة أن "الجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا على الجانب الآخر من السياج، تعمدوا إطلاق النار وقنابل الغاز الموجّهة صوب الصحفيين العاملين في الميدان".
وبيّن أن "وكالة الأناضول التركية، سخرت جهودها منذ اللحظة الأولى من إصابته، لإنقاذ يده من البتر وإخراجه للعلاج في تركيا".
وختم حديثه قائلا، إنه "يثمن دور تركيا في علاج مصابي الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
المصدر : وكالة سوا - الاناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
في خطوة مفاجئة تكشف حجم القلق داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، فتح رشاد العليمي، رئيس المجلس المدعوم من التحالف، قناة تواصل جديدة مع روسيا، في محاولة يبدو أنها تهدف إلى إعادة ترتيب أوراق سلطته المترنحة، وسط تراجع الدعم الأميركي وصعود سياسي لافت للحوثيين على الساحة الإقليمية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، طلب العليمي لقاءً عاجلاً مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن، مشيرًا إلى رغبته في زيارة رسمية إلى موسكو خلال الأيام المقبلة. الهدف؟ السعي وراء دور روسي في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، في إشارة إلى بدء وساطة محتملة مع صنعاء التي تسيطر عليها جماعة "أنصار الله" (الحوثيون).
اقرأ أيضاً علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك 15 مايو، 2025 "الشرع" يكشف وعدًا شخصيًا من ولي العهد السعودي غيّر مجرى التاريخ السوري 15 مايو، 2025وتزامن هذا التحرك مع غياب ملف اليمن بالكامل عن قمة ترامب – الخليجية الأخيرة، واستبعاد العليمي من لقاءات بارزة جمعت الرئيس الأميركي مع قادة دول الخليج، على عكس ما حدث مع الرئيس السوري الذي حظي باهتمام واضح ودعم مباشر من ولي العهد السعودي.
وقد حملت كلمات بعض القادة الخليجيين إشارات غير مباشرة نحو الاعتراف الواقعي بجماعة الحوثي كطرف سياسي حاضر في المشهد، ما زاد من قلق العليمي بشأن مستقبل مجلسه الذي يعاني أصلًا من تفكك داخلي وغياب أي غطاء دولي حقيقي.
وفي الوقت الذي لم تُصدر موسكو بعد موافقة رسمية على زيارة العليمي، إلا أن الإعلام الموالي له بدأ يروّج لإمكانية عقد اللقاء في نهاية مايو الجاري، ما يعكس حالة من الترقب، ومحاولة لصنع اختراق دبلوماسي يضع المجلس الرئاسي مجددًا على طاولة اللاعبين الدوليين.
ومع انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا، يبقى السؤال الأهم: هل تملك موسكو الإرادة والوقت للانخراط فعليًا في الملف اليمني؟ أم أن تحركات العليمي مجرد محاولة يائسة لتفادي سيناريو الإقصاء؟.