نتنياهو يتهم المتظاهرين بـ"الانضمام للفلسطينيين وإيران" ومكتبه يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحتجين على الإصلاح القضائي بـ"توحيد القوى مع إيران ومنظمة التحرير الفلسطينية"، مما أثار جدلا استدعى التوضيح من مكتبه.
وفي حديثه للصحفيين الإسرائيليين قبل مغادرته الولايات المتحدة، قال نتنياهو إن "من ينظم الاحتجاجات يفعل ذلك بأموال كثيرة ومظاهرات مدعومة ماليا.
وأضاف: "إننا نرى أشخاصا ينضمون إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإيران. لم يعد هناك شيء يفاجئني".
Flying out to SF (meet @elonmusk ) & UN- PM Netanyahu equates Israeli protesters to PLO & Iran, though they are not protesting against the state of Israel rather against him personally. He also says that he never acted liked that when was in the opposition, which is not true pic.twitter.com/p2Lmq5h8vA
— Tal Schneider טל שניידר تال شنايدر (@talschneider) September 17, 2023وتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة بسبب تصريحه، وقال زعيم المعارضة يائير لابيد إنه لا يوجد شخص "دمر صورتنا في العالم أكثر من نتنياهو في الأشهر الأخيرة".
كما رد زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، على تصريحات نتنياهو، قائلا إن المتظاهرين "وطنيون يحبون البلاد، بينما الضرر الهائل الذي يسببه نتنياهو للمجتمع الإسرائيلي لن يتم حله حتى من خلال ألف خطاب ناري في الأمم المتحدة".
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا توضيحيا جاء فيه: "عندما استخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة الإنضمام، كان يعني أنه عندما يمثل رئيس وزراء إسرائيل دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، فإن المواطنين الإسرائيليين سوف يتظاهرون في نفس الوقت مع مؤيدي منظمة التحرير الفلسطينية ومن يدعو إلى مقاطعة إسرائيل. وهو أمر ما لم يحدث من قبل".
وأضاف: "نأمل أن يستغرق المتظاهرون الإسرائيليون عدة دقائق على الأقل للاحتجاج ضد أولئك الذين ينكرون حق دولة إسرائيل في الوجود".
ويخطط قادة الاحتجاج لمطاردة نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة التي تستغرق سبعة أيام، وقد عرضوا الأسبوع الماضي رسالة على مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك كتب عليها: "لا تصدقوا وزير الجريمة نتنياهو. احموا الديمقراطية الإسرائيلية".
Israeli protest movement projected anti-Netanyahu messages onto UN building ahead of the PM’s visit to NY next week.
“Don’t believe Crime Minister Netanyahu,” it read. “Protect Israeli democracy.”
The NY organizers say it’s “just a small taste of what is awaiting” Netanyahu. pic.twitter.com/O0J4t5Gwxb
وقال المتظاهرون في بيان إن "الشعار المرسوم على جدار مبنى الأمم المتحدة هو مجرد لمحة بسيطة عما ينتظر نتنياهو أثناء زيارته لمدينة نيويورك. سننتظر لتحيته. في الجو، في البر وفي البحر. العالم كله سيعرف أن نتنياهو كاذب. لن نسمح له بتشويه سمعة إسرائيل وخداع زعماء العالم بخطاباته".
Wow. Israeli protestors beat Netanyahu to New York, project on UN building “Don’t Believe Crime Minister Benjamin Netanyahu”. This is gonna be some week. Video: pic.twitter.com/aeRn7EO6UR
— Joyce Karam (@Joyce_Karam) September 17, 2023المصدر: jewish news + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات بنيامين نتنياهو تل أبيب نيويورك الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بتعزيز الإجراءات الأمنية على سفارات الاحتلال حول العالم
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إصداره تعليمات بتعزيز الإجراءات الأمنية في بعثات الاحتلال الدبلوماسية حول العالم، وذلك في أعقاب مقتل موظفَين بالسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن جراء هجوم مسلح.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "أوعزت بتشديد الإجراءات الأمنية في جميع بعثات إسرائيل بالخارج وتعزيز الحماية لممثلي الدولة"، مضيفاً أن حكومته ستواصل "محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل بلا هوادة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وكان موظفان بالسفارة الإسرائيلية قد لقيا مصرعهما بإطلاق نار وقع أمام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأمريكية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رجلا شوهد يتجول أمام المتحف قبل أن يفتح النار، ما أسفر عن إصابة رجل وامرأة توفيا لاحقاً.
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي شاباً يصرخ "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه من قبل الشرطة.
من جانبه، أكد سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، أن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج.
بناءً على أحدث البيانات يبلغ عدد السفارات الإسرائيلية في الخارج 82 سفارة وبعثة دبلوماسية حول العالم.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعرب رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن "صدمته العميقة" من الهجوم، مؤكداً أن "إسرائيل والولايات المتحدة ستظلان موحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، واصفاً الحادث بأنه "عمل دنيء يعكس كراهية عميقة ومعاداة للسامية"، وأضاف: "لن يكسرنا الإرهاب أو الكراهية".
أما وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، فقد ندد بالهجوم واصفاً إياه بـ"العمل الإرهابي"، مشدداً على أن "إسرائيل لن ترضخ للإرهاب"، ومشيراً إلى أن "ممثلي إسرائيل حول العالم يواجهون مخاطر متزايدة، لا سيما في هذه الفترة الحرجة"، مؤكداً التنسيق الوثيق مع السلطات الأمريكية.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، أن الموظفين الإسرائيليين قُتلا في "هجوم عبثي" قرب المتحف اليهودي بواشنطن، مشيرة إلى أن التحقيق جارٍ لتقديم "الجاني الفاسد إلى العدالة".
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتل، إن الحادث وقع بالقرب من أحد المكاتب الميدانية للمكتب في العاصمة، مؤكداً تعاون الـFBI مع شرطة المدينة ومواصلة التحقيقات.
كما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال"، عن تعازيه لعائلات الضحايا، مشدداً على أن "الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة".
بدوره، دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الهجوم، وكتب عبر منصة "إكس": "صلواتنا ترافق ذوي الضحايا".
كما وصف مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الهجوم بأنه "عمل إرهابي نابع من معاداة السامية"، مطالباً السلطات الأميركية بالرد "بقوة" على منفذ الهجوم ومن يقفون خلفه.
وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة، باميلا سميث، أن منفذ الهجوم يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عاماً. وأشارت إلى أنه صرخ أثناء اعتقاله قائلاً: "فلسطين حرة"، مضيفة أن سجله الجنائي لا يتضمن أي سوابق تضعه في دائرة اهتمام السلطات الأمنية.
وأكدت سميث أن فرقة مكافحة الإرهاب، بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، تجري تحقيقات موسعة حول خلفية رودريغيز ودوافعه.
من جهته، أعلن نائب مدير المكتب الميداني للـFBI في واشنطن، ستيف جنسن، أن التحقيق يشمل فحص "الارتباطات المحتملة بالإرهاب" وتحديد ما إذا كان الحادث "جريمة كراهية".
بدوره، قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، دان بونجينو، عبر منصة "إكس"، إن استجواب رودريغيز لا يزال مستمراً، مشيراً إلى أن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان "عملاً عنيفاً موجهاً ضد هدف بعينه".