اليابان تؤيد زيادة عدد أعضاء مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
نيويورك – أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن اليابان تؤيد زيادة عدد الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي.
وقال كيشيدا خلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن العالم يتغير بشكل ملموس، ونحن بحاجة إلى مجلس أمن يعكس عالم اليوم. تؤيد اليابان زيادة التمثيل الإفريقي في مجلس الأمن، فضلا عن الحاجة إلى زيادة عدد الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وأضاف “الآن وعندما يتم الاحتفال العام بالذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة في العام المقبل، فإن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات ملموسة”.
وأوضح كيشيدا أن المبادرات الرامية إلى الحد من استخدام حق النقض في مجلس الأمن، والذي يتسبب في حدوث انقسام داخل الأمم المتحدة، ستساعد في استعادة وتعزيز الثقة في مجلس الأمن الدولي.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن أمس الثلاثاء، خلال كلمته أمام الجمعية العامة في الأمم المتحدة، أن بلاده تعتزم العمل مع دول أخرى لزيادة عدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك الأعضاء الدائمين وغير الدائمين.
وانطلقت أمس أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “إعادة بناء الثقة وجسور التضامن العالمي”، حيث من المقرر أن تستمر أعمال القمة لمدة أسبوع.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی فی مجلس الأمن زیادة عدد
إقرأ أيضاً:
إيران: المحكمة العليا تؤيد حكم الإعدام ضد مغني الراب تاتالو
أكدت المحكمة العليا في إيران حكم الإعدام ضد المغني تاتالو بتهم "إهانة المقدسات"، بعد مسيرة فنية جمعت بين التحدي والدعم للنظام، وسط انتقادات دولية واسعة. اعلان
أكد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، أن المحكمة العليا في إيران أيدت حكم الإعدام الصادر ضد المغني الإيراني المعروف تاتالو (أمير حسين مغسودلو) البالغ من العمر 37 عامًا.
يُحاكم تاتالو بتهم "إهانة المقدسات الإسلامية"، و"نشر الدعاية المناهضة للنظام"، و"الترويج للفساد والدعارة"، وهي اتهامات نسبتها السلطات إلى محتوى أغانيه ومواقفه العامة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد احتجاجات عام 2022 التي تلت وفاة الشابة مهسا أميني.
الحكم والإجراءات القضائيةكان تاتالو قد حُكم عليه في البداية من قبل محكمة الجنايات في طهران بالسجن خمس سنوات بتهمة التجديف، لكن المحكمة العليا رفضت الحكم باعتباره "مخففًا"، وأعادت النظر في القضية.
وفي 12 يناير 2025، أصدرت محكمة أخرى حكمًا بالإعدام، وهو الحكم الذي تم تأكيده لاحقًا من قبل المحكمة العليا.
ويقبع تاتالو في السجن منذ نوفمبر 2023، عندما تم ترحيله من تركيا إثر انتهاء مدة جواز سفره، وأُعيد إلى إيران حيث اعتقلته السلطات فور دخوله البلاد.
خلفية فنية سياسيةبدأ تاتالو مشواره الفني عام 2003 كجزء من الحركة الموسيقية تحت الأرض في إيران، حيث يجمع بين أنماط الراب والبوب وكلمات باللغة الفارسية. اشتهر بأسلوبه الجريء، واستهداف كلماته الشباب الذين يعانون من البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي.
في عام 2015، ظهر في مقطع فيديو غنائي بعنوان "Energy Hasteei" (الطاقة النووية)، دعم فيه البرنامج النووي الإيراني والحرس الثوري، كما أعرب عن دعمه للرئيس السابق إبراهيم رئيسي خلال حملته الانتخابية في 2017.
لكن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في 2022 على خلفية وفاة مهسا أميني، تحول خطابه بشكل كامل، وبدأ في إنتاج أعمال موسيقية تتضمن انتقادات مباشرة للسلطات، من ضمنها أغنية "Enghelab Solh" (ثورة السلام) التي وجه فيها انتقادًا واضحًا للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
Relatedإطلاق سراح مغني الراب الايراني توماج صالحي بعد إلغاء حكم سابق باعدامهالعفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطن إيراني اتُّهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيليردود الفعل المحلية والدوليةندّدت منظمات حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها منظمة "إيران هيومن رايتس"، بحكم الإعدام، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف تنفيذه.
وقال محمود أميري مقدم، مدير المنظمة: "تاتالو معرض لخطر حقيقي للتنفيذ الفوري، ويجب على الفنانين والنشطاء والحكومات استخدام كل الوسائل المتاحة لإنقاذه".
وانتشر اسمه على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي داخل إيران وخارجها، حيث يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعرف باسم "Tatalities".
وذكرت مصادر إعلامية إيرانية في أبريل 2025 أن تاتالو حاول الانتحار داخل زنزانته الشهر الماضي، لكنه نجا. وأكد أحد أفراد عائلته أنه تزوج أثناء وجوده على قائمة الإعدام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التطورات في لحظة حساسة للسياسة الخارجية الإيرانية، حيث تسعى طهران إلى استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، ورفع العقوبات الاقتصادية. وفقًا لتحليلات الخبراء، فإن تنفيذ حكم الإعدام قد يزيد من توتر العلاقات مع الغرب، خاصة في ظل الانتقادات الدولية المتزايدة حول قمع الحريات في إيران.
وقال الدكتور عباس ميلاني، الخبير الإيراني في جامعة ستانفورد: "الوضع الحالي لا يسمح بإدخال المزيد من المشاكل، وحكم الإعدام قد يُستخدم كورقة ضغط دولي جديدة على النظام".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة