في عز الأزمة الليبية.. الرئيس التونسي قيس سعيد يثير موجة غضب بعد ربطه بين إعصار دانييل والعبرية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
رأى الرئيس التونسي قيس سعيّد أن اختيار اسم "دانيال" للعاصفة التي ضربت ليبيا المجاورة يعكس نفوذ "الحركة الصهيـ...ونية العالمية"، على ما جاء في مقطع مصوّر نشرته الرئاسة التونسية الثلاثاء.
وقال سعيد في الشريط المصوّر خلال اجتماع الاثنين مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني وأعضاء في الحكومة "بالنسبة للإعصار دانيال، ألم يتساءلوا أو يكلّفوا أنفسهم عناء التساؤل عن التسمية +دانيال+؟".
وتابع "اختاروا دانيال. من هو دانيال؟ هو نبي عبري.. لأن الحركة الصهيـ...ونية تغلغلت وتم تقريبا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالة غيبوبة فكرية تماما".
وتسببت تصريحات الرئيس التونسي في موجة غضب وانتقادات بين الليبيين الذين اعتبروه أنه لم يركز على تداعيات الإعصار والوضع المأساوي بقدر انشغاله بالمصطلحات.
وضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر متسببة بفيضانات كاسحة حصدت أكثر من 10.000 قتيل في مدينة درنة خصوصا، بحسب أرقام السلطات.
وقبل ليبيا، ضربت العاصفة تركيا وبلغاريا واليونان, وقد أطلقت عليها اسم "دانيال" مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري بسابقة تاريخية.. إلغاء عطلة «حرب أكتوبر» يثير الجدل العربي!
أثار قرار الرئيس السوري أحمد الشرع إلغاء العطلة الرسمية المخصصة لذكرى حرب أكتوبر 1973 صدمة واسعة، وأثار موجة جدل بين الخبراء العرب، معتبرين القرار خطوة غير مسبوقة في تاريخ الأمة العربية.
وقال الكاتب الصحفي وخبير الأمن القومي المصري محمد مخلوف: “في الوقت الذي يحتفل فيه المصريون والعرب جميعًا بذكرى السادس من أكتوبر، ذلك اليوم الذي استعاد فيه العرب عزتهم، خرج النظام السوري بقرار رسمي ألغى فيه اعتبار السادس من أكتوبر عطلة قومية، في سابقة لم تعرفها أي دولة عربية شاركت في معركة العبور”.
وأضاف: “هذا القرار ليس مجرد إجراء إداري، بل محاولة لطمس الذاكرة الوطنية واغتيال شعور الأمة بالقدرة والانتصار”.
وأشار مخلوف إلى أن حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت مدرسة استراتيجية تعلم منها العسكريون والسياسيون على حد سواء، مشددًا على أن تحديث الجيش المصري اليوم في التسليح والتدريبات المشتركة يعكس روح أكتوبر التي تؤكد أن الاستعداد الدائم مفتاح النصر، وأن قرار الإلغاء لن يمحو الانتصار التاريخي.
من جانبه، رأى اللواء عادل عزب، مساعد وزير الداخلية ومدير مكافحة الإرهاب الأسبق، أن القرار السوري جاء بعد أيام قليلة من مظاهرات موالية للنظام السوري أساءت لمصر، معتبرًا أن إلغاء الاحتفال ليس مجرد موقف إداري بل رسالة سياسية متجذرة تجاه مصر ودورها، لا تعبّر عن الشعب السوري بأكمله.
وأضاف أن هذا النهج يذكّر بسلوك جماعة الإخوان في مصر، التي حولت احتفالات النصر إلى مناسبات للحزن، مستذكرًا تفجيرات طابا وشرم الشيخ وأحداث 25 يناير 2011 كمحاولات لإجهاض روح النصر والفرح الوطني، بحسب قناة روسيا اليوم.
وشدد عزب على أن الهدف النهائي لمن يلغون الاحتفال أو يفجرون الوطن باسم الدين واحد: اغتيال الذاكرة الوطنية ومنع الأمة من تذكر انتصاراتها، مؤكدًا أن التاريخ لا يُمحى، وأن شعلة السادس من أكتوبر اشتعلت في ضمير الأمة ولن تُطفأ بقرار أو تفجير.