الرئيس التونسي: العبور التاريخي في أكتوبر سيبقى خالدا وإلهاما لاستعادة الأمجاد
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بانتصار أكتوبر المجيد الذي تحل ذكراه اليوم الاثنين.
وقالت الرئاسية التونسية في بيان لها إن "رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد أجرى مساء هذا اليوم مكالمة هاتفيّة مع أخيه الرّئيس عبد الفتّاح السّيسي، لتهنئته وتهنئة الشّعب المصري الشّقيق بالذّكرى الثّانية والخمسين لحرب العبور يوم السادس من شهر أكتوبر 1973".
وأضاف البيان" أكّد رئيس الدّولة على أنّ هذا العبور التاريخي الذي استعادت به الأمّة كرامتها وعزّتها سيبقى خالدا وسيكون مصدر إلهام لاستعادة الأمجاد كلّها".
وأشار بيان الرئاسة التونسية إلى أن هذه المكالمة كانت مناسبة عبّر فيها الرّئيسان مجدّدا عن العزم المشترك والإرادة الثّابتة لمزيد تطوير العلاقات التاريخيّة المتميّزة التي تربط البلدين والشّعبين الشّقيقين.
وتتواصل برقيات التهنئة من قادة الدول العربية إلى مصر، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بمناسبة الذكرى المجيدة ليوم العبور، التي تُجسد تضحيات الجيش المصري وبطولاته في استعادة الأرض والكرامة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، هنأ المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، الشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، بذكرى انتصار أكتوبر 1973 الذي حرر فيه الجيش المصري سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر الجيش الليبي بيانا قال فيه "القائد العام للقوات المُسلحة، المُشير أركان حرب "خليفة أبوالقاسم حفتر"، يُرسل برقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية مصر العربية "عبدالفتاح السيسي"، والشعب المصري الشقيق، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي الرئيس التونسي قيس سعيد قيس سعيد الشعب المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي انتصار أكتوبر المجيد انتصار أكتوبر الرئیس التونسی انتصار أکتوبر
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
أبوظبي (الاتحاد)
يصادف اليوم ذكرى مرور عامَين على إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، التوصل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي في ختام مؤتمر الأطراف COP28 الذي شكل محطةً فارقةً في جهود العمل المناخي العالمي المشترك.
وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات ودعمها اللامحدود، نجح الاتفاق في توحيد جهود الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ للتوافق على مجموعة من التدابير الشاملة والعملية غير المسبوقة عبر مجالات التخفيف والتكيف والتمويل، بهدف خفض الانبعاثات وتعزيز جهود إزالة الكربون وحماية الأفراد والمجتمعات الأكثر تضرراً من تداعيات تغير المناخ.
وتضمنت هذه التدابير الالتزام بأهداف زيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ومضاعفة كفاءة الطاقة، والحد من إزالة الغابات، كما حقق COP28 إنجازاً تاريخياً من خلال نجاحه في تأسيس صندوق لمعالجة تداعيات تغير المناخ لأول مرة في مؤتمرات الأطراف. وحقق COP28 أيضاً نتائج إيجابية تتجاوز المخرجات التفاوضية من خلال خطة عمل رئاسة المؤتمر، حيث نجح في حشد جهود القطاع الخاص بطريقة فعالة وعملية لإزالة الكربون بشكل غير مسبوق، وساهمت مبادرات رائدة، مثل ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، الذي يُعد الشراكة الأكثر شمولاً للقطاع الخاص في مجال إزالة الكربون حتى الآن، في حشد جهود شركات نفط عالمية ووطنية تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي في ميثاق يهدف إلى الحدّ من انبعاثات غاز الميثان وخفض انبعاثات الكربون من عملياتها الإنتاجية بشكل كبير. كما تم إطلاق صندوق «ألتيرّا»، أكبر صندوق استثماري عالمي يركز على المناخ، خلال COP28، بهدف تحفيز جمع 250 مليار دولار بحلول عام 2030 لتمويل حلول العمل المناخي العالمية على نطاق واسع.
وساهمت مخرجات COP28 في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز دورها الفعال في توفيق الآراء ودعم العمل المشترك عبر توحيد جهود الحكومات وقطاعات الطاقة والصناعة والتمويل ومنظمات المجتمع المدني، لبناء إجماع عالمي، وتغليب الشراكة على الاستقطاب، والحوار على الانقسام.
من خلال توحيد جهود كافة الأطراف والمعنيين وضمان مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، أكدت الإمارات أهمية دور القيادة الشاملة والعمل الجماعي في تحويل التفاهمات المبدئية إلى تقدم إيجابي يحتوي الجميع ولا يترك أحداً خلف الركب.
وفي ظل الاستمرار الحالي في ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، تزداد الحاجة إلى تطبيق هذه المنهجية الواقعية والعملية والشاملة لتلبية هذا الطلب بشكل مسؤول وموثوق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية «اتفاق الإمارات» التاريخي الاستثنائية كنموذج لكيفية بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع من خلال التعاون والمصداقية والتنفيذ.