"الزراعة" تبحث التعاون مع جنوب أفريقيا في الاستزراع السمكى وتبادل المنتجات الزراعية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
التقى المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بالانابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع لوبابالو أوسكار محافظ كيب الشرقية بجنوب أفريقيا والوفد المرافق له في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة لعقد عدة لقاءات ثنائية والقيام بجولات وزيارات ميدانية،
وأشار الصياد إلى التوجيهات السياسية نحو تعزيز العلاقات مع كافة الدول الأفريقية، كما عرض المحاور الرئيسية التي ترتكز عليها استراتيجية التنمية الزراعية المصرية، حيث توسعت الدولة في الإنتاج الزراعي بشكل راسي وافقي وتحسين الأصناف النباتية تحقيقا للاستغلال الامثل من وحدة التربة والمياه، وما وصلت له مصر من ترتيب عالمي متقدم في مجال الاستزراع السمكي وكذلك الإنتاج الداجني .
ومن جانبه أعرب المحافظ عن انبهار الوفد بما شاهدوه من تقدم وتطوير عمراني كبير في مصر والمتمثل في العاصمة الإدارية الجديدة ورغبته في التعاون بين الدولة المصرية ومحافظة كيب الشرقية والتي تعتبر من أكبر ٣ مقاطعات في جنوب أفريقيا
وهي مسقط رأس الزعيم نيلسون مانديلا والذي قام بزيارة لمصر لأول مرة في ١٩٦٢، كما أشاد بالمشروع الافريقي الهام وهو طريق القاهرة - كيب تاون والذي أكد انه بمثابة شريان حياة القارة السمراء.
وأضاف أن الوفد المرفق له يضم مسئولين عن مختلف القطاعات الزراعية والتنمية الريفية في محافظته، كما أكد ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على ما وصلت اليه مصر في مختلف المناحي التنموية، كما أنه حريص علي الاستفادة من خبرة مصر في الاستزراع السمكي، والتعاون على المستوي الأكاديمي، وانتهى الاجتماع الي ضرورة تعزيز التعاون الزراعي من خلال تشكيل لجنة فنية زراعية متخصصة لمناقشة الموضوعات المختلفة المعلقة بالزراعة، وايضا العمل علي زيادة حجم التبادل التجاري الزراعي بين البلدين.
والمضى قدما في توقيع مذكرات بين الجانبين والبدء في تفعيل تلك المذكرات في محافظة كيب الشرقية، هذا وقد حضر اللقاء عدد من قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومن الجانب الجنوب أفريقي السيد ماشيمباي - سفير جنوب أفريقيا بالقاهرة والسيدة بيترز وزيرة التنمية الريفية والإصلاح الزراعي بالمحافظة.
379539386_1618256925250202_9013463614730554793_n 381191905_850726316713502_3672949893796762779_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا الاستزراع السمكي
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
الشارقة (الاتحاد)
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على دعم تنظيم بعثات تجارية إلى جمهورية إثيوبيا، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال وتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك في إطار جهود الغرفة لتوسيع نطاق بعثاتها التجارية في القارة الأفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في مقر الغرفة، مع أكليلوا كيبيدي إيرينا، القنصل العام لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية في دبي والإمارات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعبدالعزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مدير إدارة العلاقات الدولية، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الشارقة وإثيوبيا، حيث أكد الطرفان أهمية فتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، كما تم مناقشة أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في تنظيم فعاليات اقتصادية مثل المعارض والمؤتمرات التي تجمع مجتمعي الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة ودعم نمو الاستثمارات المشتركة، ولاسيما في ظل مذكرة التفاهم الموقعة بين غرفة الشارقة وهيئة الاستثمار الإثيوبية، والتي تشكل إطارًا استراتيجيًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
ورحب عبدالله سلطان العويس بالوفد الزائر، مشيداً بقوة العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وجمهورية إثيوبيا، والتي تشهد تطوراً ملحوظاً، حيث نما حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإثيوبيا، خلال السنوات الماضية، بنسبة تخطت 180%، لتتجاوز قيمة التجارة الثنائية غير النفطية، 34 مليار درهم بين عامي 2013 و2022، مشيراً إلى أن هذه النتائج الإيجابية تشكل دافعاً نحو بناء مزيد من العمل المشترك على الصعيدين الاقتصادي والتجاري بين البلدين الصديقين لتحقيق أفضل استفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة لدى الجانبين.
من جانبه، أعرب أكليلوا كيبيدي إيرينا، عن تقديره لغرفة الشارقة على مبادراتها الداعمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والتزامها بتوطيد أواصر التعاون بين مجتمع الأعمال في الشارقة ونظرائه في إثيوبيا، مؤكداً أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير شراكات استراتيجية مع دولة الإمارات ولاسيما إمارة الشارقة، في ضوء العلاقات التاريخية المتينة والرؤية المشتركة نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تعود بالنفع على شعبي البلدين، مشيراً إلى أن إثيوبيا تفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي وتوفر فرصاً واعدة في العديد من القطاعات الحيوية، مثل الزراعة والتصنيع والطاقة والبنية التحتية.