انقاذ رضيعة اخرى حاول والدها بيعها في بغداد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تمكنت السلطات العراقية من انقاذ رضيعة حاول والدها بيعها مقابل 25 الف دولار، وذلك في احدث واقعة في مسلسل بيع الابناء الذي بات يشكل ما يشبه الظاهرة في البلاد.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان الخميس، ان المفارز التابعة لوكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة في بغداد تمكنت من احباط محاولة البيع من خلال "كمين محكم"، والقت القبض على والد الرضيعة.
واوضح البيان ان الجهات الامنية كانت رصدت معلومات دقيقة حول عملية البيع المزمعة، وقامت اثرها بتشكيل فريق عمل تولى متابعة المعلومات وتدقيقها، ثم نفذ الكمين بعد اكتمال تحرياته والحصول على الموافقات القضائية اللازمة.
واشار الى ان والد الطفلة تمت احالته الى الجهات المعنية.
والشهر الماضي، احبطت السلطات العراقية محاولة مماثلة في بغداد قام خلالها رجل وزوجته بعرض طفلهما الرضيع للبيع بمبلغ 15 الف دولار.
وقبلها بشهرين، تم اعتقال افراد عصابة مؤلفة من أربع نساء ورجل في بغداد حاولت بيع رضيع بـ20 ألف دولار.
واعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية حينها ان القضاء وجه الى الموقوفين تهمة الاتجار بالبشر التي تصل عقوبتها الى السجن المؤبد.
ويقول حقوقيون ونشطاء ان ضعف تطبيق القانون سمح بظهور وانتشار عمليات شراء الأطفال أو خطفهم، والتي يتم تنظيمها من قبل عصابات الاتجار بالبشر.
وتستغل هذه العصابات حالة العوز المالي والعجز عن الوفاء بتكاليف الرعاية والتربية لدى الكثير من العراقيين، حيث تجد في ذلك بابا واسعا لانشطتها الجرمية.
وتقول تقارير ان كثيرا من الضحايا يتم نقلهم الى خارج البلاد لتشغيلهم في بيوت الدعارة واحيانا لبيع اعضائهم، في حين يتم استغلال الذين يظلون داخل البلاد في ممارسة التسول، وخصوصا الذكور، بينما يتم تزويج الاناث القاصرات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق اتجار بالبشر رضيع وزارة الداخلية العراقية فی بغداد
إقرأ أيضاً:
بعد حرب غزة .. هل تغلق السعودية ابواب العاصفة؟
وقال المرتضى بان السؤال الكبير المطروح على الطاولة اليوم "ماذا بعد حرب غزة؟ ماذا عن استحقاقات اليمن ؟جراء حرب العاصفة..؟ والخراب والدمار الذي تسببت به السعودية ! ماذا عن الملفات العالقة التي اجلت بسبب انخراط اليمن في اسناد غزة؟
مؤكدا انه سؤال المرحلة اليوم الادهى من ذلك هو .. هل تريد السعودية ان تبقى الامور بلا معالجات واقعية والى مالا نهاية؟
السؤال الكبير… ماذا بعد…؟؟
ماذا بعد حرب غزة؟
ماذا عن استحقاقات اليمن جراء حرب العاصفة..؟
أم هل تظن السعودية أن اليمن سوف ينشغل عنها بفتح معركة مع المريخ…!؟؟! pic.twitter.com/Dt5SDpmpdm
لافتا الى ان الوضع حاليا يشي بان السعودية كانها مستائه من ان حرب غزة قد توقفت!! كون اليمن كان منشغلا ومنخرطا بدور الاسناد للشعب الفلسطيني. وعند توقف الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني باتت تعرف او انها تدرك بانه اليم سيعود ليتذكر اويطرح ملف النزاع اليمني السعودي وتداعيات حرب "عاصفة الحزم" واستحقاقاتها على الطاوله؟
مشيرا الى ان السعودية يتوجب عليها الان ان تجيب هي على هذه الاسئلة .. وما اذا كانت جادة في تنفيذ استحقاقات السلام كالتعويضات وجبر الضرر لما حدث بالمطارات والموانئ ... الخ وملف الاسرى والمرتبات والوضع الاقتصادي والسياسي بشكل عام.
وعليها الاجابة ايضا على السئوال الاهم وهو .. هل ما اذا ارادت السعودية اغلاق تلك الابواب تماما او تظن ان اليمن أصبح هاويا للحروب .. فبعد حرب غزة سوف يذهب لفتح حربا اخرى مع المريخ .. حتى لا تفتح معركة مع السعودية مرة اخرى.
مؤكدا ان اليمن لا يريد حربا مع السعودية في الوقت الراهن .. اذا كان في النظام السعودي من يستجب لصوت العقل فلا داعي لوجود حرب اصلا .. اما اذا كان النظام السعودي لا يريد تحمل المسئولية في الكلفة الكبيرة لحماقته فهذه مسألة اخرى.