جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تحتفل بختام مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم وتكرم الفائزات الأوائل والمشاركات في الدورة السابعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي-ابراهيم الدسوقي
برعاية وحضور الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعه آل مكتوم والشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيس مجلس إدارة جمعية النهضة النسائية وسعادة مريم محمد الرميثي – مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ، أقامت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حفل ختام فعاليات الدورة السابعة لمسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم الذي أقيم في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بمنطقة الممزر بدبي بحضور جمع كبير من سيدات المجتمع والمتسابقات ومرافقاتهن ومديرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم وممثلات الجوائز والمؤسسات القرآنية بالدولة.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم تلتها المتسابقة عائشة عزة محمد رشيد من جمهورية الهند ، ثم ألقيت كلمة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ألقتها سعادة أمينة الدبوس امين عام جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن آلكريم ، ثم تابعت الحضور فيلما تسجيليا عن مسيرة مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للقرآن الكريم منذ انطلاقتها قبل سبعة أعوام ، بعدها استمعت الحضور لتلاوات مختارة للمتسابقات ، حيث تلت كل من الشيخة عليا بنت سعيد بن مكتوم آل مكتوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ، و سندس سعيد محمد صيداوي من المملكة الأردنية الهاشمية ، و هجر المرابط من المملكة المغربية ماتيسر لهن من آي الذكر الحكيم ، ثم تابع الحضور دعاءً مسجلا من فضيلة الدكتور سجاد مصطفى كمال الحسن رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية من المملكة العربية السعودية.
بعدها كرمت راعية الحفل الشيخة حصة بنت مكتوم بن جمعه آل مكتوم ترافقها سعادة مريم محمد الرميثي – مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الفائزات بالمراكز العشر الاولى وجميع المشاركات في الدورة السابعة للمسابقة ، حيث حققت متسابقة الأردن سندس سعيد محمد صيداوي المركز الأول ، وحققت المركز الثاني المتسابقة أمة الرحمن بديع كليب من البحرين ، وحققت كل من ياسمين ولد دالي من الجزائر ومصلحة جمال الدين من اندونيسيا و أسماء عبدالرحمن عبدالله عبدالملك من اليمن المركز الثالث مكرر ، والمركز السادس كان من نصيب المتسابقة اندي بوصو جترا من السنغال ، وحققت المركز السابع مكرر كل من المتسابقة نسيبة حق فائزة من بنجلاديش و وعائشة حميد محمد من الكاميرون ، أما المركز التاسع فكان من نصيب سمية علي جمعة من تنزانيا ، وحققت كل من المتسابقة سميرة نور معلم من فنلندا المركز العاشر مكرر مع المتسابقة نبيلة نانسوبوغا من اوغندا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدولیة للقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني، اليوم، عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، وتتضمن 10 مجالات موزعة على 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، برعاية قيادة الدولة الرشيدة لمسيرة التنمية الوطنية، والحرص على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
كما أشاد بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل.
وأكد أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها الجائزة في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 ، قال حميد الهوتي، إن الجائزة طرحت في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً ).
وأضاف أنها طرحت أيضا مجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية)، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، إضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وأوضح أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم، يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وأوضح أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته ، داعيا مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية.
المصدر: وام