«تمكين أصحاب الهمم» بشرطة دبي يستعرض إنجازاته للنصف الأول
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
دبي: الخليج
ترأس العميد محمد عتيق، أمين مجالس المبادرات الحكومية، اجتماعاً لمجلس تمكين أصحاب الهمم، للاطلاع على إنجازات المجلس خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، بحضور الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، ونائبه النقيب محمد المزروعي، وأعضاء المجلس.
واستعرض الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس المجلس، استراتيجية المجلس المواكبة لشرطة دبي لأصحاب الهمم، والتي تتماشى مع محاور السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم وخطة دبي، واستراتيجية دبي (مجتمعي.
وأكد الرائد في حديثه، حرص المجلس على ترجمة توجيهات القيادة، الرامية إلى تسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتقديم خدمات رائدة ومبتكرة لأصحاب الهمم، وذلك عبر تحقيق 3 أهداف رئيسية تتمثل في دمج وتمكين أصحاب الهمم بطرق ابتكارية ورائدة ومستدامة، وتقديم خدمات متميزة وذكية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية دعماً للتنمية المستدامة، وتقديم الدعم والمساندة للإدارات والوحدات التنظيمية بشرطة دبي بما يخدم ويتواءم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم.
واستعرض أبرز الإنجازات التي حققها المجلس خلال النصف الأول من العام 2023، منها 39 فعالية دامجة لأصحاب الهمم في المجتمع عبر فعاليات ومبادرات، وتقديم 14 دورة تدريبية لموظفي شرطة دبي حول كيفية التعامل مع أصحاب الهمم، وعدد من المبادرات التي استهدفت أصحاب الهمم منها مبادرة «بأيديهم نحو مستقبل أجمل»، و«أصدقاء التوحد»، و«بسمة أمل».
ونوه إلى عدد من الإنجازات النوعية التي حققها المجلس خلال النصف الأول من العام الجاري، كان أبرزها حصول القيادة العامة لشرطة دبي على تقييم 100% من هيئة دبي الرقمية في معيار «إمكانية الوصول لأصحاب الهمم» للمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية، وموقع eCrime، والحصول على المركز الأول في بطولة ناس لكرة السلة على الكراسي 2023، واعتماد لجنة رعاية أصحاب الهمم في الفعاليات بوصفها لجنة متخصصة للفعاليات الرئيسية التابعة لشرطة دبي، تنظيم أول خلوة من نوعها على مستوى الدولة بعنوان «انطلق» لأصحاب الهمم من فئة البتر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
زايد العليا: “السند” نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية.
وتهدف المبادرة الجديدة ، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام ، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية ، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية.
وتحت شعار “السند”، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج “زايد العليا” في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها.
من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض.
وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل
وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة.
ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا “السند” الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.وام