صحيفة الاتحاد:
2025-05-22@17:19:11 GMT

ساكاري تتخلص من «السنوات العجاف» بـ «حفل بكاء»!

تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT

 
وادي الحجارة (رويترز) 

أخبار ذات صلة المكسيك تعتزم طلب المساعدة من واشنطن في مكافحة الهجرة سباق زايد الخيري ينتقل من نيويورك إلى ميامي

أنهت اليونانية ماريا ساكاري القصة الخيالية للأميركية كارولين دولهايد، في نهائي بطولة وادي الحجارة المفتوحة للتنس، لتحقق أول لقب لها للمحترفات، من فئة ألف نقطة، بعد صيام أربع سنوات عن الألقاب.


وتفوقت ساكاري المصنفة الثانية بالبطولة على دولهايد المصنفة 111 عالمياً بنتيجة 7-5 و6-3، محرزة اللقب الثاني بمسيرتها، لتختتم أسبوعاً من دون خسارة أي مجموعة.
وخسرت ساكاري 6 مباريات نهائية منذ لقبها الأول في الرباط، من فئة 250 نقطة، عام 2019، وكانت وصيفة للبطلة جيسيكا بيجولا العام الماضي في وادي الحجارة بالمكسيك.
وقالت ساكاري التي بكت بعد الانتصار «سمعنا الكثير من الأشياء السيئة، عن عدم فوزي بألقاب مجدداً، وعن أنني من أعلى خمس مصنفات حققن لقباً واحداً».
وأضافت «كان من الصعب تخطي هذه الأمور، وأنا سعيدة بنجاحي هنا، أود أن أشكر مدربي توم هيل الذي رافقني في آخر 5 سنوات، انتظرنا أكثر من أربع سنوات لتحقيق لقب ثانٍ».
وتابعت «أود أن أشكر عائلتي وأتمنى لو كانت هنا معي، أريد إهداء اللقب إلى جدي الذي فارق الحياة العام الماضي، وإلى جدتي التي تشاهدني من المنزل».
وفي النهائي قاومت دولهايد، بعد كسر إرسالها في مجموعة أولى صعبة، لتتقدم 5-4، لكن ساكاري تغلبت في ثلاثة أشواط متتالية لتظفر بالمجموعة، وكسرت الإرسال لتتقدم 3-2 في المجموعة التالية، ثم 5-3 بثالث إرسال ساحق لها في المباراة، قبل أن تحسم الانتصار، بعد ساعة و43 دقيقة.
وتسلمت ساكاري، التي وصفت المكسيك سابقاً بأنها بيتها الثاني، القبعة التقليدية للبلاد، كما ارتدت قميص منتخب المكسيك لكرة القدم أثناء مراسم التتويج.
وواصلت في مؤتمر صحفي «إنه أكبر إنجاز في مسيرتي، وأنا ممتنة للغاية لما حدث هنا».
ومن المتوقع أن تقفز ساكاري من المركز التاسع إلى السادس في التصنيف العالمي، كما تستعد دولهايد «25 عاماً» لدخول قائمة أعلى 50 مصنفة للمرة الأولى.
وقالت دولهايد للصحفيين «أنا فخورة بنفسي حقاً، وأتطلع إلى المزيد من النهائيات، أتمنى أن تميل الكفة لمصلحتي في المرات القادمة، ويمكنني البناء على ما حققته هنا».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس اليونان أميركا المكسيك

إقرأ أيضاً:

مقتل عارضة أزياء كولومبية بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك

وكالات

أثارت جريمة مقتل ماريا خوسيه إستوبينان (22 عامًا)، عارضة الأزياء والمؤثرة الكولومبية، موجات غضب عارمة في البلاد، بعد أن لقيت مصرعها في ظروف مشابهة لحادثة مقتل المؤثرة المكسيكية فاليريا ماركيز الأسبوع الماضي أثناء بث مباشر.

إستوبينان، وهي طالبة جامعية، قُتلت في 15 مايو داخل منزلها بمدينة كوكوتا، قرب الحدود مع فنزويلا، على يد رجل متنكّر في زي عامل توصيل، أطلق النار عليها فور فتحها الباب، بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وذكرت ناشطة في لجنة شؤون المرأة أن إستوبينان كانت ضحية عنف أسري وكانت قريبة من الحصول على تعويض قانوني، ما يُرجح وجود دوافع للجريمة.

الشرطة الكولومبية فتحت تحقيقًا في الجريمة وتُراجع مقاطع مصورة من كاميرات المراقبة أظهرت مشتبهاً به وهو يفر من موقع الحادث.

وتأتي هذه الجريمة في ظل تفاقم ظاهرة العنف ضد النساء في كولومبيا، إذ تشير تقارير محلية ودولية، منها تقرير “هيومن رايتس ووتش” لعام 2024، إلى انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسط ضعف في المحاسبة وصعوبات تواجه الضحايا في الوصول للعدالة.

كما كشفت اللجنة الوطنية للجنسين في كولومبيا عن تسجيل آلاف حالات العنف الجنسي والعنف المنزلي، بما فيها اختفاء 41 امرأة بين يناير وأغسطس من العام الماضي، 34 منهن من كوكوتا وحدها، وبينهن العديد من القاصرات.

مقالات مشابهة

  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • أندية المكسيك تلجأ إلى «كاس» لإعادة نظام الصعود والهبوط
  • بكاء إبل فانينج متأثرة بتصفيق الجمهور بعد عرض فيلمها في مهرجان كان
  • المكسيك وكندا.. استمرار الاحتجاجات على استهداف الاحتلال للدبلوماسيين
  • وزير الزراعة: سنجني ثمار ما أُنجز في السنوات العشر الماضية
  • مقتل عارضة أزياء كولومبية بعد أيام من جريمة مشابهة في المكسيك
  • إيلون ماسك يلتزم بمنصب رئيس تسلا في السنوات الـ5 المقبلة
  • حسان يتفقد عددا من المرافق في منطقة وادي عربة
  • الإمارات تتضامن مع المكسيك وتُعزي بضحايا اصطدام سفينة بجسر في نيويورك
  • في يومه العالمي.. تعرف على أسباب انخفاض أعداد النحل خلال السنوات الماضية