الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، عن مشروع بقيمة 5 مليارات دينار لمعالجة ارتفاع أسعار اللحوم، فيما أكدت أن الأسعار تشهد حالياً استقراراً كبيراً وتتجه نحو الانخفاض.

وقال وكيل الوزارة مهدي سهر، لوكالة الأنباء العراقية (واع) تابعته "الاقتصاد نيوز": إن "الأسواق المحلية لإنتاج اللحوم الحمراء شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في الأسعار، إذ تطلب الأمر اتخاذ إجراءات من قبل وزارة الزراعة لدعم مربي الثروة الحيوانية وأيضاً مراقبة الأسواق وأسعارها من خلال قسم مراقبة الأسعار في الوزارة ودوائر البيطرة والمراكز البيطرية الموجودة في عموم محافظات العراق للسيطرة على الذبح العشوائي ومحاسبة المقصرين لتجنب انتقال الأوبئة والأمراض إلى الإنسان".

وأضاف سهر، أن "وزارة الزراعة لديها حالياً مشروع بقيمة 5 مليارات دينار، حيث تضمن المشروع توزيع الأعلاف بين مربي الثروة الحيوانية في محافظات الجنوب، وكذلك تم التعاقد مع وزارة التجارة لشراء جميع أعلاف النخالة الموجودة في الوزارة وتوزيعها بين مربي الثروة الحيوانية من خلال تقديم الطلبات مباشرة إلى مديريات الزراعة وإجراء الكشوفات على الثروة الحيوانية لكل مرب ومنحه كتاب تجهيز إلى المطاحن الموجودة في عموم محافظات العراق لاستلام الأعلاف وبأسعار مناسبة جداً وبأقل من الأسعار الموجودة في الأسواق، إذ سيتم تخفيض كلف الإنتاج الموجودة وتخفيض كلف إنتاج الأعلاف وبالتالي سينعكس إيجاباً على خفض أسعار اللحوم بنسبة كبيرة".

ولفت إلى أنه "تم فتح استيراد اللحوم الحمراء من جميع بلدان العالم عدا البلدان التي تشهد أوبئة وإصابات من خلال تقارير منظمة الصحة العالمية الحيوانية، إذ يتم استبعاد تلك البلدان من الاستيراد".

وأكد أن "أسعار اللحوم حالياً تشهد استقراراً كبيراً وباتجاه الانخفاض نتيجة للدعم الحكومي الذي سيقدم لمربي الثروة الحيوانية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الثروة الحیوانیة أسعار اللحوم الموجودة فی

إقرأ أيضاً:

تمتلك 30 مليون رأس من الماشية.. لماذا ارتفعت أسعار الأضاحي في موريتانيا؟

شهدت أسعار الأضاحي ارتفاعا كبيرا بموريتانيا قبل عيد الأضحى المبارك، رغم امتلاك البلاد ثروة حيوانية تقدر بـ 30 مليون رأس من المواشي.

ويعزو كثيرون ارتفاع الأسعار إلى موجة الجفاف وغياب الرقابة الرسمية، فضلا عن تصدير أعداد كبيرة من الأضاحي لعدد من دول الجوار بينها السنغال، وهو ما أثر على زيادة الطلب.

وتترواح أسعار الأضاحي ما بين 50 ألف أوقية (150 دولارا) إلى 70 ألف أوقية (190 دولارا)، وفق عدد من تجار المواشي في موريتانيا، الذين تحدثوا للأناضول.

يقول أحمد الناهي، وهو الأمين العام لـ"منتدى المستهلك الموريتاني"، إن استنزاف الثروة الحيوانية وغياب دور السلطات في تنظيم الأسعار، ساهم بشكل كبير في الارتفاع الحاصل.

وأشار إلى أن عملية تصدير المواشي لدول الجوار، لا تخضع لإطار تنظيمي، "ما يساهم بتصدير أعداد كبيرة من المواشي لبلدان مثل السنغال قبل عيد الأضحى المبارك".

وتحدث الناهي، عن مضاربات واحتكار قال إنها ساهمت في ارتفاع أسعار الأضاحي. قائلا: "المضاربات والاحتكار ضاعفت الأسعار، والسلطات تبرر عدم مراقبة الأسعار دائما بقضية حرية السوق، في خلط واضح بين هذه الحرية المكفولة بالقانون والاحتكار والمضاربة المجرمان قانونا وشرعا".


ودعا السلطات إلى العمل من أجل تنظيم عملية تربية المواشي، وإنشاء مزارع عصرية كبرى للمواشي، والتدخل بشكل مستمر لضبط الأسعار ومراقبتها.

وتعرف موريتانيا هذه السنة موجة جفاف ضربت مناطق واسعة من البلاد، حيث تسبب شح الأمطار بنقص شديد بالمساحات الرعوية، واتساع دائرة التصحر في البلاد التي تعاني أصلا تصحرا واسعاً وانحسار الغابات والغطاء النباتي.

وتسبب التوتر بين موريتانيا ومالي في معاناة مربي المواشي في موريتانيا، حيث اعتاد سكان المناطق الشرقية والجنوبية على التوجه إلى دولة مالي خلال فترات الجفاف بحثا مراعي لمواشيهم.

وخلال الأشهر الأخيرة، توترت العلاقات بين موريتانيا ومالي على خلفية اقتحام قوات مالية مصحوبة بقوات من "فاغنر" لقرى موريتانية على الحدود، ما اضطر نواكشوط لاستدعاء سفير مالي لديها في نيسان/ أبريل الماضي للاحتجاج.

وقال سيدي ولد عالي، وهو تاجر في سوق الأغنام بنواكشوط، إن أسعار الماعز والضأن تتراوح بين 150 إلى 190 دولار، مضيفا أن الجفاف والتصدير وراء الارتفاع الحاصل.

وأضاف: "الحكومة لم تتدخل بالشكل المطلوب لتوفر الأعلاف لمربي المواشي، وبالتالي فإن تكاليف توفير الأعلاف بأسعار غالية انعكس على أسعار الأضاحي".

وأشار إلى أن تصدير المواشي لدول الجوار، ساهم أيضا في تناقص أعداد الأغنام المعروضة للبيع في أسواق موريتانيا.


وتصدر موريتانيا ثروتها الحيوانية إلى دول الجوار، خصوصا السنغال ومالي، حيث توقع موريتانيا سنويا اتفاقيات مع السنغال تقوم بموجبها بتصدر آلاف رؤوس المواشي لهذا البلد خصوصا خلال عيد الأضحى المبارك.

ووفق آخر إحصائية لوزارة التنمية الحيوانية، فإن موريتانيا تمتلك أكثر من 30 مليون رأس من الماشية بينها نحو 1.5 مليون رأس من الإبل ومليوني رأس من الأبقار ونحو 27 مليون رأس من الماعز والضأن، وتتزايد هذه الثروة سنويا بنسبة تفوق 3.5 بالمئة.

واستنادا إلى تصريحات لوزير التنمية الحيوانية أحمديت ولد الشين، في كانون أول/ ديسمبر الماضي، يساهم قطاع التنمية الحيوانية بحوالي 10 بالمئة من الناتج المحلي الخام، ويوفر 11 بالمئة من العمالة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • تخفيض أسعار اللحوم لـ250 جنيه في منفذ وزارة الزراعة بشبرا الخيمة
  • تزامنًا مع عيد الأضحى 2024.. أسعار اللحوم في منافذ وزارة الزراعة
  • أزمة أضاحي شرق ليبيا مع اقتراب عيد الأضحى
  • وزير الزراعة يوجه بتكثيف التوعية لتخفيف تأثير الحرارة الشديدة على المحاصيل والثروة الحيوانية والداجنة
  • القصير يوجه بتوعية المزراعين لتخفيف تأثير الحرارة الشديدة على المحاصيل
  • تمتلك 30 مليون رأس من الماشية.. لماذا ارتفعت أسعار الأضاحي في موريتانيا؟
  • «القصير» يوجه بتكثيف التوعية وإصدار الإرشادات للمزراعين بسبب ارتفاع الحرارة
  • مصر تكشف نسبة ارتفاع الأسعار على أساس سنوي
  • وزير الزراعة يوجه بتكثيف التوعية وإصدار الإرشادات للمزارعين
  • ارتفاع الأسعار يزيد العزوف عن شراء الأضاحي