الأكبر على مستوى العالم.. شرطة دبي تكشف تفاصيل عملية "ستورم" ضد الكبتاغون (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت شرطة دبي في مقطع فيديو تفاصيل الإطاحة بمخططات عصابة دولية في عملية اُطلق عليها "ستورم"، وأسفرت عن ضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاغون على مستوى العالم.
وقبل نحو أسبوعين أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عن إحباط تهريب أكثر من 13 طنا من أقراص الكبتاغون المخدرة موزعة في 5 حاويات، موضحا أن قيمتها السوقية تجاوزت 3 مليارات درهم.
وذكر حينها أن شرطة دبي تمكنت من إلقاء القبض على 6 من أفراد العصابة في حالة تلبس، وضبط 86 مليونا و20 ألف قرص كبتاغون، تزن 13 طنا و763 ألفا و200 كيلوغرام.
وجاء في مقطع الفيديو الذي نشرته شرطة دبي على صفحتها الرسمية بمنصة "X" (تويتر سابقا) يوم الاثنين، أن العصابة حاولت تهريب حبوب الكبتاغون بطريقة مبتكرة بداخل 651 بابا صنعت بحرفية من الحديد السميك والخشب، وفي داخل 432 لوح أثاث ديكور منزلي مصنوعة من مادتي الغراليك والخشب غالي الثمن.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكشف عن طريقة إخفاء المواد المخدرة، واستطاعت التعرف على مسار نقل الحاويات التي تحمل الأقراص وصولا إلى ضبط المتورطين في محاولة التهريب.
وقال القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله خليفة المري، إن عملية "ستورم" تعتبر واحدة من أهم العمليات التي نفذتها القيادة العامة لشرطة دبي.
وثائقي | عملية ستورم ... كشف النقاب عن تفاصيل الإطاحة بمخططات عصابة دولية وضبط واحدة من أكبر عمليات تهريب الكبتاغون على مستوى العالم بقيمة تتجاوز الـ ٣ مليارات درهم.https://t.co/QbUrUVlwLj#عملية_ستورمpic.twitter.com/8JTK7rM7nw
— Dubai Policeشرطة دبي (@DubaiPoliceHQ) September 25, 2023المصدر: وسائل إعلام إماراتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية دبي شرطة مخدرات على مستوى العالم شرطة دبی واحدة من
إقرأ أيضاً:
ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
البلاد – موسكو
في خطوة نادرة تعكس بارقة أمل في واحد من أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت روسيا وأوكرانيا أمس (الأحد)، عن استكمال أكبر عملية تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة نُظّمت مؤخرًا في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن العملية، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 23 إلى 25 مايو، أسفرت عن إعادة 303 جنديًا روسيًا كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني. وفي المقابل، أفرجت روسيا عن 303 أسرى حرب أوكرانيين في إطار “صيغة 1000 مقابل 1000” التي اعتمدها الجانبان ضمن اتفاق إسطنبول المؤرخ في 16 مايو الجاري.
وجاء في البيان: “عاد الجنود الروس إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية في روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل بإشراف وزارة الدفاع الروسية.”
من الجانب الأوكراني، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده استعادت 303 من جنودها، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبرى بين الطرفين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كتب في منشور عبر تطبيق “تليغرام”: “يعود إلى الديار جنودنا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة”.
وتُعد هذه العملية أول نتائج ملموسة للمحادثات المباشرة التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، والتي وصفت بأنها أول لقاء مباشر منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، لم تُفضِ تلك المحادثات إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم استمرار الدعوات الدولية الداعية إلى التهدئة.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة وعدة دول غربية قد دعت إلى وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، تمهيدًا لإطلاق محادثات سلام رسمية، إلا أن تلك المبادرة لم تلقَ استجابة حاسمة من الجانب الروسي حتى الآن.
وتأتي عملية تبادل الأسرى في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية والميدانية على الجبهات، إذ يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دون وجود أرقام دقيقة، حيث يحرص كلا الجانبين على عدم نشر إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر.
كما تُشير تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين جرّاء الهجمات الروسية المتكررة على المدن والمراكز السكنية، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل من كل بادرة إنسانية – مثل تبادل الأسرى – محط أنظار المجتمع الدولي.