منظمة التعاون الرقمي ترحب بدولة قطر بصفتها عضوًا جديدًا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
رحبت منظمة التعاون الرقمي بانضمام دولة قطر لتصبح العضو الـ14 في المنظمة، التي يمثل أعضاؤها أكثر من نصف مليار نسمة.
ويعزز انضمام دولة قطر للمنظمة التعاون في مجال تبادل الخبرات والتكنولوجيا والحلول المبتكرة، ومن أجل تنويع وتسريع نمو اقتصادها الرقمي وفتح آفاق جديدة لدخول أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال شبكة الدول الأعضاء في المنظمة ، وتطوير المبادرات للطرفين نحو قيادة التطور نحو عالم رقمي متقدم ومترابط بفرص عادلة للجميع.
ورحبت الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، بانضمام قطر إلى المنظمة، باعتبارها من الدول القيادية عالميًا التي قامت بتسخير الابتكار الرقمي لتطوير التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ويعكس التزام المنظمة ودعمها نحو رؤية مشتركة ترتكز على التعاون بصفته وسيلة لتسريع نمو الاقتصاد الرقمي.
وأشارت إلى أن عضوية قطر ستكون عاملًا مسرعًا لدور المنظمة كونها جهة داعمة موثوقة في التعاون الرقمي العالمي مع الجهات المتعددة ، من خلال مشاركة المعرفة وأفضل الممارسات لتبني حلول تحويلية رقمية تطلعية قابلة للتوسع من شأنها الإسهام بسد الفجوة الرقمية، ونحن مستعدون للقيادة سويا وتحقيق التنمية الرقمية المستدامة للجميع.
من جانبه ، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر محمد بن علي المناعي، التزام بلاده الدائم بدعم الازدهار العالمي عبر التحول الرقمي والرغبة في مشاركة قدرات قطر في التكنولوجيا الرقمية مع مختلف الدول، لافتًا إلى أن قرار الانضمام إلى منظمة التعاون الرقمي، يُعد جزءًا من إستراتيجية الدولة لتعزيز دور قطر كونها فاعلًا رئيسيًا على المستوى الدولي في عالم التقنية والابتكار الرقمي، والسعي إلى تدعيم الأواصر من خلال التعلم المشترك وتبادل الخبرات، والعمل على تمكين الشباب ورواد الأعمال في المجالات الرقمية على المستويين الإقليمي والدولي.
يذكر أن دولة قطر تعد من الدول الرائدة في الابتكار والتحول الرقمي، وحققت منجزات مبهرة في مسيرتها الرقمية خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت من الدول القيادية في مجالات عدة، تشمل تطوير حلول المدن الذكية ودعم الشركات الناشئة المتخصصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والتقنيات المالية والخدمات اللوجستية، واستخدام الحلول الرقمية لتطوير مستقبل مستدام، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتُعد دولة قطرمستثمرًا كبيرًا في البنية التحتية الرقمية، ومن الدول القيادية في التحول الرقمي ، حيث طورت واحدة من أكثر الشبكات سرعة وموثوقية للاتصال بالإنترنت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التعاون الرقمی من الدول دولة قطر
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إعلان مؤتمر نيويورك لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،أن «إعلان مؤتمر نيويورك ،بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولاً للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء العدوان عدوان الاحتلال الإسرائيلي».
ورحبت الخارجية الفلسطينية ، في بيان اليوم الأربعاء، بإعلان نيويورك الذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل، مثمنة التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة.
كما ثمنت الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة. كما شكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين، مشددة على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد شعبنا وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الاعمار لقطاع غزة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.