قراصنة سرقوا 60 ألف رسالة من خارجية أميركا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تفاصيل جديدة صادمة كشفها موظف في مجلس الشيوخ الأميركي حول عملية القرصنة التي طالت قبل أشهر شركة مايكروسوفت.
فقد أوضح الموظف أن القراصنة الصينيين الذين قاموا بتخريب منصة البريد الإلكتروني لشركة مايكروسوفت في وقت سابق من العام الجاري تمكنوا من سرقة عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات وزارة الخارجية الأميركية.
شرق آسيا والمحيط الهادئ
كما أكد الموظف، الذي حضر إفادة لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات بوزارة الخارجية أمس الأربعاء، أ ن المسؤولين أخبروا المشرعين بأن 60 ألف رسالة بريد إلكتروني سُرقت من عشر حسابات مختلفة لوزارة الخارجية، وفق ما نقلت رويترز.
وأضاف أنه على الرغم من عدم ذكر أسماءالضحايا، إلا أن جميعهم، باستثناء واحد، كانوا يعملون في شرق آسيا والمحيط الهادي.
في المقابل، لم تعلق الوزارة إطلاقا على الأمر، مكتفية بالتزام الصمت.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم أعلن في يوليو الماضي، فتح تحقيق في خرق أمني لنظام “مايكروسوفت” في الوزارة، دون إعطاء الكثير من التفاصيل.
وتلقي شهادة هذا الموظف حول عملية القرصنة تلك الأضواء مجددا حول صراع النفوذ الجاري بين بكين وواشنطن لاسيما في المحيط الهادي وشرق آسيا.
فقد أدى هذا التنافس للسيطرة واستمالة عدد من الجزر في تلك المنطقة إلى إطلاق سباق تسلح بين الدول المعنية.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تنهي أعمالها في باكستان
أعلنت "مايكروسوفت" إغلاق مكتب باكستان التابع لها منهية بذلك تاريخا يمتد إلى 25 سنة في الدولة، وذلك وفق ما جاء في تقرير نشره موقع "تيك كرانش" المهتم بالتقنية عن الشركة.
وأشار بيان الشركة إلى أن الاتفاقيات التي أبرمتها "مايكروسوفت" مع العملاء الباكستانيين تظل كما هي، مؤكدة أن فروع الشركة الأخرى القريبة من البلاد ستكون مسؤولة عن هذه الاتفاقيات وفق ما جاء في التقرير.
ووضحت "مايكروسوفت" أنها اتبعت هذا الأسلوب في دول أخرى في العالم من دون أن يتأثر عملاؤها، وذلك بفضل اهتمامهم بالعملاء والحفاظ على أولوياتهم وتقديم مستوى الخدمة ذاته.
وبحسب التقرير، فإن القرار يؤثر على 5 موظفين لدى "مايكروسوفت باكستان" لأن الشركة لا تملك أي فرق هندسية داخل الدولة بعكس بقية الدول المجاورة، فضلا عن كون موظفيها في باكستان مسؤولين فقط عن بيع الخدمات البرمجية مثل "أوفيس" و"أزور".
ومن جانبها، قالت الحكومة الباكستانية على لسان وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إن موقف "مايكروسوفت" مرتبط مباشرة بسياسة الشركة الجديدة حول تحسين القوى العاملة لدى الشركة، مؤكدا ارتباطه بموجة الإقالات التي شملت 9 آلاف مهندس مطلع هذا الأسبوع، وذلك بحسب ما جاء في تقرير "تيك كرانش".
ويبدو أن الشركة كانت تستعد لاتخاذ هذه الخطوة منذ مدة كبيرة، إذ قامت بنقل عدد من العمليات الرئيسية لمكتب باكستان إلى المكتب الأوروبي في أيرلندا خلال السنوات الماضية، فضلا عن الاعتماد المباشر على الموزعين المعتمدين، وذلك بحسب التقرير.
وأما جواد رحمان المدير التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت وأول مسؤول لها في باكستان، فقد وضح في منشور على منصة "لينكد إن" أن ما تقوم به الشركة هو أكثر من مجرد خروج إداري لها، ولكنه إشارة مباشرة إلى الوضع الذي وصلت إليه باكستان وجعل شركة عملاقة مثل "مايكروسوفت" غير قادرة على التعايش داخلها، مضيفا أن تصرف الشركة يعكس تصرفات الإدارة داخل فرع باكستان.
إعلانوتجدر الإشارة إلى أن تصرف "مايكروسوفت" يعدّ مغايرا تماما لما قامت به "غوغل"، إذ أعلنت استثمار 10.5 ملايين دولار في قطاع التعليم العام، فضلا عن مساعيها لبناء نصف مليون "كروم بوك" (Chromebook) داخل البلاد بحلول عام 2026، وفق ما جاء في تقرير "تيك كرانش".