توفي الممثل البريطاني-الايرلندي مايكل غامبون، الذي اشتهُر بدور “ألبس دمبلدور” في ستة من أفلام هاري بوتر الثمانية، في المستشفى عن 82 عاما، على ما أعلنت عائلته الخميس.

وقد فاز غامبون بأربع جوائز بافتا في التلفزيون وبجائزة أوليفييه خلال مسيرته التمثيلية التي امتدت لعقود عبر التلفزيون والسينما والإذاعة والمسرح، والتي تُوجت بدوره المحبوب كمدير لمدرسة هوغورتس السحرية في سلسلة هاري بوتر.

وقالت عائلته في بيان “بحزن شديد نعلن رحيل السير مايكل غامبون”، مضيفة “مايكل الزوج والأب الحبيب، توفي بسلام في المستشفى محاطاً بزوجته آن وابنه فيرغوس، بعد نوبة من الالتهاب الرئوي”.

بدأ غامبون، المولود في أيرلندا، مسيرة تمثيلية لامعة في المسرح، حيث ظهر لأول مرة على الخشبة في مسرحية “أوتيلو” على مسرح غيتس في العاصمة الأيرلندية دبلن عام 1962.

وحقق شهرة في بريطانيا بلعبه دور المحقق الفرنسي في مسلسل “ماغريه” على قناة “آي تي في”، وفي 1986 عن تأديته دور فيليب مارلو في مسلسل “ذي سينغينغ ديتيكتيف” لكاتب السيناريو دينيس بوتر.

لكن المحطة الأبرز في مسيرته تبقى تأديته شخصية “دمبلدور” في أفلام “هاري بوتر” التي حظيت بشعبية كبيرة، بدءاً من فيلم “هاري بوتر أند ذي فيلوسوفرز ستون” عام 1997.

وحصل غامبون على وسام فارس لمساهمته في قطاع الترفيه في عام 1998.

المصدر أ ف ب الوسومدمبلدور هاري بوتر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: دمبلدور هاري بوتر هاری بوتر

إقرأ أيضاً:

“مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال

 

في مشهد يعيد إنتاج التاريخ الاستعماري القائم على القمع والعدوان، أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرصنة بحرية مكتملة الأركان، باعتراض واحتجاز سفينة «مادلين»، إحدى سفن «أسطول الحرية»، في عرض المياه الدولية.
هذه السفينة، التي أبحرت من موانئ الضمير العالمي محمّلة بالمساعدات الإنسانية والأمل، لم تكن تحمل سوى رسالة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
إن اعتقال المتضامنين الدوليين، ومن بينهم نواب برلمانيون وفنانون ونشطاء من مختلف الجنسيات، لمجرد أنهم حملوا مساعدات غذائية وطبية لأطفال يموتون جوعًا وعطشًا، يكشف مدى توحش الاحتلال واستهتاره بكل الأعراف والمواثيق الدولية. هذه الجريمة ليست سوى امتداد مباشر لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من 600 يوم على القطاع، والتي أودت بحياة ما يزيد عن 55 ألف شهيد، وأكثر من 115 ألف جريح، وخلّفت أكثر من 15 ألف مفقود تحت الأنقاض، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
القرصنة الإسرائيلية بحق «مادلين» تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتعبّر عن الطبيعة الاستعمارية العنصرية لهذا الكيان، الذي لا يقيم اعتبارًا للقانون أو للضمير العالمي. إن استهداف سفينة إنسانية بهذا الشكل، عبر الحصار والتشويش الجوي والهجوم البحري المباشر، وصولًا إلى الترهيب والاختطاف، يُعدّ جريمة دولية موصوفة، لا يجب أن تمرّ دون رد ومساءلة.
إننا في مواجهة جريمة مركّبة، تبدأ من حصار شعب وتجويعه، وتمتد إلى تجريم كل من يحاول مدّ يد العون له. والمطلوب اليوم ليس فقط إطلاق سراح أبطال «مادلين» وسفينتهم، بل تحرك دولي عاجل لعزل دولة الاحتلال ومحاسبتها على جرائمها، ورفع الحصار الظالم عن غزة بشكل كامل وفوري. كما أننا ندعو إلى تصعيد التحرك الشعبي العالمي وتسيير المزيد من سفن الحرية، لأن رسالة «مادلين» لا يمكن أن تُغرقها آلة القمع.
في المقابل، لا يسعنا إلا أن نحيي أحرار العالم الذين خاطروا بأرواحهم من أجل كسر الحصار، وفي مقدمتهم النائبة الأوروبية ريما حسن، وكل من رافقها في هذه الرحلة الإنسانية. لقد وصلت رسالتهم إلى قلوب أبناء شعبنا، وإن لم تصل إلى موانئه، وسيسجّل التاريخ أسماءهم في سجلّ نضالنا، إلى جانب شهدائنا وأسرانا ومقاومينا.
«مادلين» لم تكن مجرد سفينة، بل كانت صوتًا للحرية في وجه الظلم، وصرخة عالمية في وجه الإبادة. وإن اختطافها لن يُسكت هذا الصوت، بل سيزيده صدى. لأن الشعوب الحرة لا تُهزم، ولأن إرادة الحياة أقوى من سطوة الحصار.
ستُكسر القيود، سينكسر الحصار، وستنتصر فلسطين.

* عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

مقالات مشابهة

  • الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي
  • الجنرال الأمريكي مايكل لانغلي يدعم نقل مقر أفريكوم من ألمانيا إلى المغرب
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
  • “مادلين».. سفينة الحرية التي كسرت حاجز الصمت وفضحت قرصنة الاحتلال
  • بيتكوفيتش: “السويد منتخب قوي ونسعى للحفاظ على سلسلة النتائج الإيجابية”
  • وفاة مراهقة أميركية بعد ممارستها “تحدي تيك توك”
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف جرافة عسكرية من نوع “D9”
  • شاهد.. التركي غولر يسجل أغرب هدف في مسيرته
  • الأمير هاري ينقذ إنجلترا من “فضيحة كروية”