حلم العمر.. لوسيد تطلق إصدارا خاصا بمناسبة العيد الوطني للسعودية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت شركة لوسيد موتورز المتخصصة في تصنيع السيارات، عن إصدار خاص بمناسبة العيد الوطني للسعودية من 93 سيارة فقط، اطلقت عليه لقب "حلم العمر"، حيث افتتحت لوسيد بالأمس مصنعها داخل السعودية.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تصدر القائمة ضمن أكبر 5 دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم، حيث اعلنت لوسيد في وقت سابق من العام الماضي 2022، عن خطتها لاقامة مصنع لتصنيع السيارات في جدة.
وقالت لوسيد حينها إن السعودية وقّعت اتفاقا لشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة من الشركة على مدى عشر سنوات، كما وافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، على استثمار 1.8 مليار دولار في إطار العرض الخاص لأسهم شركة "لوسيد" في البورصة في ذات الشهر.
يذكر أن صندوق الاستثمارات يمتلك ما يزيد قليلا على 60% من شركة السيارات الكهربائية، تحديدًا في مايو، حيث تسعى المملكة على تنويع اقتصادها الانشطة النفطية في ظل الالتزام الخطة العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية.
لوسيد
ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي من اكبر المساهمين في شركة لوسيد، وهو المكلف بقيادة خطة المملكة بتقليل الاعتماد على عائدات النفط، كما دشنت السعودية في عام 2022 علامتها التجارية الاولى "سير" والتي تعتمد على تكنولوجيا الطاقة الكهربائية.
وأعلنت عن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار، في انشاء مصنع لمعادن بطاريات السيارات الكهربائية و مجمع لألواح الصلب، وتوسع المملكة نشاطها بمصنع "إيه.إم.بي-2" التباع لـ لوسيد، المتخصص في انتاج سيارات السيدان الكهربائية الفاخرة.
حيث يقع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، و بقوة إنتاجية أولية تصل خمسة آلاف سيارة في السنة الواحدة، وسيتم تعزيز قدرات المصنع لإنتاج 155 ألف سيارة سنويا في مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوسيد لوسيد موتورز شركة لوسيد موتورز السعودية المملكة العربية السعودية
إقرأ أيضاً:
ب 10 ملايين درهم.. «نفط الشارقة» تطلق صندوق الابتكار
الشارقة: «الخليج»
أبرمت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) شراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة لإنشاء صندوق مؤسسة نفط الشارقة الوطنية للطاقة والبيئة والابتكار بهدف دعم الاستدامة والابتكار، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بدعم حلول الطاقة ورعاية التقدم التحولي في هذا القطاع.
ستعمل سنوك من خلال التزامها بتقديم مبلغ 10 ملايين درهم خلال 10 سنوات على دعم الأبحاث وتشجيع الابتكار ومبادرات الاستدامة التي تعالج التحديات العالمية الحرجة. يجمع هذا التعاون ما بين خبرة سنوك في القطاع والتميز الأكاديمي والأثر العالمي للجامعة الأميركية في الشارقة لبناء ترابط وثيق يرمي إلى تطوير الحلول في نقطة التقاطع ما بين الطاقة والاستدامة البيئية.
وصرح خميس المزروعي، المدير التنفيذي في سنوك وخريج الجامعة الأميركية في الشارقة بأن هذه المساهمة تُبرهن على التزام سنوك بالاستثمار في الأفراد ودعم التعليم.
وأضاف «من خلال دعم الأبحاث في الجامعة الأميركية في الشارقة، نحن نهدف إلى دفع الابتكار وضمان تمتع الأفراد ذوي الموهبة بالموارد التي يحتاجونها للتفوق. شراكتنا مع الجامعة الأميركية في الشارقة قائمة على الاحترام المتبادل والالتزام المشترك ببناء المستقبل في منطقتنا والعالم من خلال المعرفة والتعاون». وصرح الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: «تُعدّ الجامعة الأميركية في الشارقة مركزاً مرموقاً للبحث العلمي المتقدم في مجالي الطاقة والاستدامة، ويُشكل إطلاق صندوق مؤسسة نفط الشارقة الوطنية للطاقة والبيئة والابتكار إضافة نوعية تعزز قدرتنا على توسيع نطاق هذا الأثر، وتُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا المشترك بتمكين أعضاء هيئتنا التدريسية وطلبتنا من ابتكار حلول مؤثرة تساهم في إنتاج المعرفة، وصياغة السياسات، ودفع عجلة الابتكار بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية».