بوركينا فاسو تعلن إحباط “محاولة انقلابية” واعتقال ضباط متورطين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة بوركينا فاسو إحباط محاولة انقلاب لـ”زعزعة الاستقرار”، وأفادت باعتقال بعض الضباط وغيرهم من الجهات المتورطة في هذه المحاولة، مشيرةً إلى أنّ البحث جارٍ عن آخرين.
وقالت الحكومة، في بيان تم بثه على التلفزيون الرسمي للدولة، إنّ “الجهات الفاعلة في مشروع زعزعة الاستقرار الكارثي هذا مدفوعة بمصالح تتعارض مع ديناميكية استعادة السيادة في البلاد”.
وأضافت أن الجهات التي حاولت الانقلاب يوم 26 سبتمبر 2023 “كانت لديها النية في مهاجمة مؤسسات الجمهورية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى”.
بدوره، كشف المدعي العسكري في وقت لاحق عن اعتقال 4 أشخاص بينما لا يزال اثنان هاربين، مشيراً في بيان إلى أنه فتح تحقيقاً بناء على “مزاعم موثوقة بشأن مؤامرة ضد أمن الدولة تورط فيها ضباط”.
وأكدت الحكومة في بيانها أنها تريد “تسليط الضوء على هذه المؤامرة”، معربة عن “أسفها لأن ضباطاً أقسموا على الدفاع عن الوطن، انخرطوا في مشروع من هذا النوع يهدف إلى عرقلة مسيرة شعب بوركينا فاسو من أجل سيادته وتحريره بالكامل من جحافل الإرهاب التي تحاول استعباده”.
هذا وأوقف المجلس العسكري يوم الإثنين الفائت المجلة الإخبارية الفرنسية “جون أفريك” لنشرها مقالات وصفها بـ “غير الصادقة” تحدثت عن التوتر والاستياء داخل القوات المسلحة في بوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من فجر أمس الأربعاء، ذكرت السلطات المحلية أن عدداً كبيراً من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المؤقت إبراهيم تراوري احتشدوا عند دوار الأمم المتحدة في وسط العاصمة واغادوغو عند قرابة الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد معلومات تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة انقلابية.
وتحدث نشطاء أفارقة كبار على موقع يوتيوب عن “مخطط تقف وراءه فرنسا والأنظمة الإفريقية السائرة في فلكها، هدفه إسقاط الأنظمة العسكرية المتحالفة الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر”.
وفي 3 سبتمبر الجاري، أعلن المدعي العسكري في واغادوغو ألفونس زورما إيقاف 3 عسكريين بتهمة “التآمر ضد أمن الدولة”، مشيراً إلى فتح تحقيق بالأمر.
وأكدت النيابة العسكرية أنها تبلغت في اغسطس “وقائع تفيد بأن عسكريين، بينهم قدامى، عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل، بينها منزل الرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية، بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية”.
وتأتي هذه المحاولة الانقلابية بعد عام تقريباً من تولي النقيب إبراهيم تراوري السلطة في انقلاب خاطف وناجح نفذه يوم 30 سبتمبر 2022.
وانقلاب تراوري كان الثاني خلال ثمانية أشهر في بوركينا فاسو، التي تعاني من هجمات إرهابية دامية في جزء كبير من أراضيها منذ عشر سنوات تقريباً.
ويتمتع إبراهيم تراوري في رأي البعض بكاريزما واضحة، وقد بدأت شعبيته في الصعود منذ اليوم الأول لظهوره، وتواصل ذلك إلى اليوم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
تكوين الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي..انطلاق قافلة تحت شعار “Caravan to Digital”
تنطلق شهر سبتمبر المقبل قافلة متنقلة تحت شعار “Caravan to Digital”، تهدف إلى تكوين وتأهيل الشباب الجزائري في مجالات الاقتصاد الرقمي ومهن المستقبل،وذلك عبر أربع ولايات، حسب ما أفاد به منظمو التظاهرة.
وتعد هذه المبادرة، المنظمة من قبل وكالة “We Make Events”، خطوة نوعية برعاية وزارات اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. السياحة والصناعات التقليدية، الشباب، وكذا التكوين والتعليم المهنيين، حيث تسعى إلى تقليص الفوارق الجغرافية في مجال التكوين الرقمي عبر تقديم دورات مجانية موجهة للشباب, خاصة في الولايات التي تشهد ندرة في هذا النوع من المبادرات.
وستجوب القافلة ولايات سيدي بلعباس (1 و2 سبتمبر)، البويرة (6 و7 سبتمبر)،المسيلة (11 و12 سبتمبر) وباتنة (16 و17 سبتمبر)،بعد اختيارها بناء على استمارات تم ملؤها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما ستنظم الورشات داخل خيمة مجهزة تتسع لما يصل إلى 100 مشارك. بإشراف خبراء جزائريين معتمدين في مجالاتهم.
ويرتكز البرنامج التكويني على خمسة محاور رئيسية تتماشى مع أولويات السوق الرقمية والتحولات التكنولوجية. وهي: الذكاء الاصطناعي، تطوير الويب والتطبيقات، التجارة الإلكترونية، التسويق الرقمي وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي. وكذا كيفية إطلاق شركة ناشئة.
وأشار المنظمون إلى إمكانية التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالقافلة: www.caravantodigital.com، مع إتاحة خيار التسجيل مباشرة في عين المكان. بهدف توسيع قاعدة المشاركة وتسهيل الولوج إلى التكوين.
وفي كلمته بالمناسبة, أشاد ياسين فاضلي. ممثل التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، بهذه المبادرة، معتبرا أنها تفتح آفاقا حقيقية في مجالي التكنولوجيا والابتكار، من خلال اكتشاف المواهب الشابة ومرافقتها. إلى جانب تعزيز ثقافة التعاون ونشر المعرفة الرقمية.
وعلى هامش القافلة. سيتم إطلاق مبادرة تضامنية تحت شعار “حاسوب في كل منزل”، ترمي إلى جمع أجهزة الكمبيوتر غير المستعملة من طرف المؤسسات.، بغرض إعادة توزيعها على العائلات المعوزة.