لبنانيون من أصل أرمني يهاجمون سفارة أذربيجان ببيروت
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
احتشد مئات اللبنانيين من أصول أرمنية، أمام السفارة الأذربيجانية في بيروت، وهاجموا قوات الأمن ومكافحة الشغب اللبنانية التي تم توجيهها لحراسة السفارة بقنابل المولوتوف والألعاب النارية والحجارة والعصي.
ووفق شهود عيان، حاول عدد من المحتجين على تحرير أذربيجان لأراضيها المحتلة في قره باغ، اقتحام السفارة، فصدّهم الأمن اللبناني وأطلق القنابل المسيلة للدموع، مساء الخميس.
وحمل المتظاهرون لافتات وأطلقوا هتافات ضد السياسة الأذربيجانية في قره باغ، وسط إجراءات أمنية مشددة منعت المتظاهرين من الاقتراب من السفارة.
ولم تسمح القوات اللبنانية للمتظاهرين بالوصول إلى المبنى، فهاجم العشرات منهم الشرطة بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية والحجارة والعصي.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
اشتباكات بين الارمن والقوى الامنية امام سفارة اذربيجان ! pic.twitter.com/r5WMWICUhT
— علاء (@alaa86ala) September 28, 2023اقرأ أيضاً
اعتبارا من مطلع 2024.. الانفصاليون الأرمن يعلنون حل جمهوريتهم
وبحسب الشهود، فإن المتظاهرين واصلوا اعتداءاتهم لنحو ساعتين، ما أدى إلى إصابة عدد من القوات الأمنية.
بعدها، أطلق المتظاهرون مفرقعات نارية باتجاه مدخل السفارة والقوى الأمنية، ما تسبب باندلاع حريق في محيط السفارة.
وألقى الأمين العام لحزب "الطاشناق"، النائب هاغوب بقرادونيان، كلمة أعلن فيها أن قره باغ "تم تسليمها من سلطة مرتهنة".
وحمّل بقرادونيان "مسؤولية ما حصل في (قره باغ) إلى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان".
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق جيش أذربيجان عملية لتحرير أراضيه المحتلة في قره باغ، وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية، ينص على استعادة باكو السيطرة على مناطقها المحتلة.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الجاري، أعلنت أذربيجان إطلاق عملية ضد الإرهاب "بهدف إرساء النظام الدستوري في قره باغ" انتهت بعد يوم باتفاق لوقف العملية، وتخلي المجموعات المسلحة غير القانونية والقوات المسلحة الأرمينية الموجودة في قره باغ عن سلاحها، وإخلاء مواقعها العسكرية.
اقرأ أيضاً
بالتزامن مع نزوح أرمن قره باغ.. أردوغان يلتقي رئيس أذربيجان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأرمن لبنان أذربيجان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
بعثة من الخارجية المغربية في دمشق لاستكمال إجراءات فتح السفارة وإحياء العلاقات بين البلدين
الرباط-سانا
أعلنت المملكة المغربية اليوم توجه بعثة من وزارة الخارجية إلى سوريا، لاستكمال الإجراءات العملية لإعادة فتح سفارة المغرب بدمشق، وذلك بهدف إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بين الشعبين الشقيقين.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء “MAP” أنه “تنفيذاً لقرار الملك محمد السادس، بإعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، توجهت بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح هذه السفارة، مضيفة أنه في هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، ضمت الجوانب اللوجستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وأوضحت الوكالة أن هذه المباحثات تندرج في إطار تفعيل التعليمات الملكية الرامية إلى إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين.
وأعلن الملك محمد السادس، في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد في 17 من الشهر الحالي، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ 2012، مؤكداً أن هذا الإجراء “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
في سياق متصل، ذكرت الوكالة أن السلطات السورية جددت التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية، مشيرة إلى أن إغلاق مكتب “البوليساريو” في سوريا يعد تجسيداً ملموساً لهذا الالتزام المتبادل لصالح الوحدة الترابية للمملكة، وتعكس الإرادة الراسخة لدى سوريا لتقوية تعاونها الثنائي مع المغرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
تابعوا أخبار سانا على